شفق نيوز/ أصدرت محكمة جنايات الانبار حكما بالاعدام بحق قاتل الملازم في الجيش العراقي "ابو بكر السامرائي".

وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء الاعلى في بيان اليوم، أن "المجرم الارهابي والذي ينتمي لعصابات داعش الارهابية اقدم مع مجموعته الارهابية على قتل الشهيد ابو بكر السامرائي في شهر شباط من عام 2017 بعد خطفه في منطقة النخيب".

وأضاف أن "الحكم بحقه يأتي استنادا لاحكام المادة الرابعة / 1 بدلالة المادة الثانية / 3و5و7 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".

وفي 25 من كانون الثاني/يناير من عام 2018 كان الملازم أول في الجيش العراقي أبوبكر عباس السامرائي مكلفا بمهمة إيصال صهريج وقود إلى وحدته في منطقة “المخاط" في الصحراء غربا بالقرب من الحدود مع السعودية، ولدى عودته بعد إنجاز المهمة اعترضه مسلحون مجهولون في نقطة تفتيش وهمية واختطفوه مع اثنين من رفاقه العسكريين.

ونشر تنظيم داعش بعد شهر من عملية الاختطاف مقطع فيديو لأحد مسلحيه وهو ينحر الملازم أول أبوبكر أحمد السامرائي الذي لم يحن رأسه أمام سكين ناحريه.

وأغفل التنظيم الاسم الأول للملازم وقدمه باسم والده عباس للإيحاء بأنه شيعي، حسب ما رأى ناشطون ومعلقون على الحادث.

وكانت ردة الفعل، بعد نشر التنظيم مقطع الفيديو، معاكسة تماما لأهداف "استراتيجية" داعش، إذ حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات تتغنى بشجاعة أبوبكر الذي بقي "شامخا" حتى بعدما استقرت سكين المسلحين على رقبته.

وتمكنت قوة من الحشد الشعبي، في شهر آب /اغسطس من العام 2019 من العثور على جثمان الضابط في الجيش العراقي "ابو بكر السامرائي" الذي ذبحه تنظيم داعش نهاية العام الماضي.

والقت قوة من اللواء 45 في الحشد لشعبي القبض على المجموعة التي نفذت عملية القتل بحق "السامرائي" في قضاء القائم بمحافظة الانبار غربي البلاد.

وعثرت القوة على جثمان "السامرائي" بعد اعترافات المجموعة، بحسب ما افاده اللواء 45 بالحشد انذاك.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاعدام

إقرأ أيضاً:

حفتر يهدد الجميع ويحتمي بالجيش.. هل يخشى مصير بشار الأسد؟

أثار ظهور اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، لأول مرة في ذكرى يوم الاستقلال في ليبيا وتوجيه التهم بالفشل للحكومات وللمبادرات المطروحة مزيدا من الأسئلة عن أهدافه من هذا الظهور والهجوم، ودلالة استخدامه لغة التهديد وكذلك حالة الخوف التي بدا عليها.

وأكد حفتر خلال خطاب ألقاه لأول مرة في هذه الذكرى أن "جميع المساعي والمبادرات السالفة والحالية فاشلة واستهلكت جهدا مضنيا ووقتا ثمينا لبناء دولة نرى أن الواقع يشهد فشلها، والحل الحقيقي الآن هو تكاتف الجهود المحلية والدولية على حد سواء للعمل على مشروع جاد يتجنب تكرار التجارب الفاشلة السابقة، ونحن على استعداد لدعم هذا المشروع وتبنيه".

"تخوفات من مصير الأسد"
وبدت على حفتر المعروف بـ"المشير"، علامات الخوف من ملاقاة مصير حليفه الهارب، بشار الأسد، حين أشار إلى أن "قواته تراقب المتغيرات الخطيرة التي تجتاح المنطقة، وأنها على درجة عالية من اليقظة والجاهزية لحماية مكتسباتنا ومقدراتنا والحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار"، وفق قوله.

وكرر الجنرال الليبي، المتواري عن الأنظار منذ فترة طويلة، هجومه على الأطراف الليبية وحتى على ذكرى الاستقلال بقوله: "نتساءل اليوم كيف لنا أن نحتفل بالاستقلال في دولة تصدعت أركانها وأساساتها وتحولت إلى حقل تجارب فاشلة وصراع من أجل السلطة، وما يحدث اليوم يعرض كل المكاسب والمنجزات التي تحققت خلال سنوات إلى خطر كبير"، حسب خطابه.

يأتي هذا الخطاب بعد أيام قليلة من طرح المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري لمبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية ممثلة في تشكيل لجنة استشارية لحل الخلافات العالقة والقوانين الانتخابية وتشكيل حكومة جديدة.

فما وراء تهديدات وهجوم حفتر على جميع المبادرات السابقة والحالية وكذلك الحكومات والمؤسسات؟، هل يرفض مبادرة "خوري" ضمنيا؟ أم يرسل رسالة لمن يحاول تهديد وجوده وإزاحته على غرار "بشار الأسد"؟


"خطاب مختلف ويحمل رسائل"
من جهته، قال وزير التخطيط الليبي السابق ورئيس حزب العمل، عيسى التويجر إن "خطاب "المشير" يأتي مختلفا هذه المرة، ولأول مرة يتحدث عن الدستور وبناء الدولة، وشكل هذا الخطاب عاملان رئيسيان هما: سقوط نظام الأسد بشكل درامي، والثاني وجود توتر داخل أتباع حفتر بعد تهميش الضباط الذين قامت على أكتافهم حركة "الكرامة"، وهم ممتعضون من تلقي الأوامر من أبناء المشير الذين تحصلوا على رتب عالية دون أن ينخرطوا في الخدمة العسكرية ويتلقوا التدريب والتجربة المطلوبة".

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "حفتر ركز على الإنجازات والإعمار وكأنه ينشد دعم أنصاره الذين أصبح التململ بينهم محسوسا لكثير من المراقبين، وخلال الخطاب حاول المشير أن يحذر ممن قد يستغل هذه الظروف للثورة ضده، فالخطاب يعكس القلق الذي يساوره جراء التغيرات الدولية والاقليمية وما قد يترتب عنها من تغييرات"، وفق تقديره.

وتابع: "حفتر يحاول إيصال رسالة مفادها أنه يدعم بناء الدولة ووجود دستور مستفتى عليه للبلاد وهو ما لم يفعله من قبل رغم أنه ترشح للانتخابات في 2021".

"مغازلة روسيا ورفض مبادرة خوري "
في حين قالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، ربيعة بوراص إن "ظهور حفتر في ذكرى الاستقلال وهجومه على جميع الأطراف يعكس استياءه من المبادرات الدولية، بما فيها مبادرة المبعوثة الأممية، التي يعتبرها تهديدا للمكتسبات التي حققها عبر نفوذه العسكري في شرق وجنوب البلاد سواء القانونية أو الاقتصادية أو الأمنية".

وأكدت خلال تصريح لـ"عربي21" أن "رفض حفتر لهذه المبادرات قد يكون رسالة ضمنية لروسيا، التي تدعمه عسكرياً، تعبر عن عدم رضاه عن مبادرة خوري، والتي أبدت روسيا تحفظاتها عليها من خلال ممثلها في مجلس الأمن".

وأضافت: "إعلان حفتر استعداد قواته لدعم أي مشروع وطني يشير إلى رغبته في الحفاظ على موقعه كلاعب أساسي، مع تحذير من أي محاولات لتهميشه، والهجوم على الأطراف الليبية يعكس محاولة لترسيخ صورته كقائد وطني مستقل، لكنه يحمل أيضا رسائل لحلفائه تؤكد ضرورة مراعاة مصالحه في أي تسوية سياسية"، وفق رأيها.

ورأت البرلمانية الليبية أن "تزامن حديث حفتر عن الدستور مع تصريحات الدبيبة عن نفس الأمر يبرز تقاربا في الأهداف بين الطرفين، رغم اختلاف المصطلحات، ما يشير إلى احتمالية وجود تنسيق ضمني للحفاظ على الوضع الراهن وضمان استمرار نفوذ كل منهما"، كما توقعت.


"الاحتماء بالجيش"
المحلل السياسي الليبي، خالد الغول قال من جانبه إن "حفتر ظهر لليبيين وكأنه يبارك لهم ذكرى الاستقلال، رغم أنه بدأ بتهنئة الجيش الذي يقوده والذي لاعلاقة له وقتها بالاستقلال، لذا أراد بالخطاب كسب الجيش وتأييدهم له، رغم أن كلامه ضمنيا يعد هجوم على الاستقلال".

وأوضح أن حفتر أراد فقط تسويق وتضخيم حجم قواته وجيشه ودورهم في تخليص البلاد من "الإرهابيين" عبر معركة الكرامة، وذلك بهدف أن ينسى الناس ومعهم المجتمع الدولي ما قامت به قواته من تدمير وفرقة وانقلاب على شرعية المؤتمر الوطني العام السابق"، حسب قوله.

وتابع: "لغة الخطاب ومصطلحاته تحمل رسالة أهم وهي أن حفتر غير راضٍ عن البعثة الأممية واتفاقاتها، ويعتقد أنها فاشلة فقط لأنها لم تحقق مراده في حكم البلاد، وكذلك يتضح من الخطاب أنه يخشى شيئا ما، فربما تم إرسال رسالة له دوليا أزعجته فأراد أن يحتمي بالجيش ويبين أنه جاهز للتصدي لأي حراك يحدث"، وفق تصريحه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • استشهاد الملازم أول ابراهيم القدومي أثناء تأديته واجبه في مخيم جنين
  • السامرائي والحكيم يؤكدان ضرورة وضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار
  • القضاء العراقي يصدر اربعة احكام بحق داعش والمؤبد لتاجر مخدرات
  • «سفاح التجمع».. ماذا ينتظر قاتل فتيات الليل بعد الإعدام؟
  • حفتر يهدد الجميع ويحتمي بالجيش.. هل يخشى مصير بشار الأسد؟
  • الجيش العراقي يعزز سرب 300 بـ7 طائرات (صور)
  • تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر محمد عفيفى مطر
  • تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة عفيفى مطر
  • الطيران الأمريكي يقتل أبو وهاب العراقي.. داعشي يقطن دير الزور
  • الطيران الأمريكي يقتل أبو وهاب العراقي.. داعشي يقطن دير الزور - عاجل