تركيا تعفي السعوديين و 5 دول أخرى من التأشيرة السياحية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في إعلان هام، أصدرت الحكومة التركية مرسومًا رئاسيًا يُعفي المواطنين من السعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، والولايات المتحدة، وكندا من تأشيرة الدخول لغايات السياحة. حيث نشرت الجريدة الرسمية التركية هذا الخبر يوم السبت، وأظهر المرسوم الجديد التزام تركيا بتوسيع قائمة الدول المستفيدة من هذا الإعفاء لتنضم الدول الستة الجديدة إلى قائمة الدول المعفية سابقا حيث تسمح تركيا لمواطني 85 دولة حول العالم بالسفر إليها والدخول إلى أراضيها عبر كافة معابرها الجوية والبرية والبحرية دون الحاجة لإصدار تأشيرة دخول مسبقة، الأمر الذي يبين حقيقة العلاقات الدبلوماسية التي تقيمها تركيا مع مُعظم دول العالم.
وبحسب معلومات نقلتها صحيفة “ترك برس”، يتيح المرسوم لحملة جوازات السفر العادية للمواطنين المعفيين الإقامة داخل تركيا لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا. يأتي هذا القرار في إطار جهود تركيا لتعزيز قطاع السياحة وتشجيع التبادل الثقافي مع الدول المعنية. هذا ويعتبر الإعفاء من التأشيرة التركية مشجعا للمهتمين في السياحة حيث يسمح للمواطنين من البلدان المؤهلة بدخول تركيا بدون أي اجراءات أو رسوم إضافية.
الجدير بالذكر، أن تركيا شهدت ارتفاعًا كبيرًا في عدد السياح السعوديين الذين زاروا البلاد منذ بداية 2023م وحتى نهاية نوفمبر. حيث بلغ إجمالي عددهم 784 ألف سائح، مما يُمثل زيادة بنسبة 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويحتل السياح السعوديون المرتبة الثانية بعد العراقيين في قائمة الزوار، حيث بلغ عدد السياح العرب في تركيا 4 ملايين سائح، مما يشكل 9% من إجمالي الزوار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول أراضيها.. إليك قائمة بالجنسيات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السلطات الأمريكية تخطط لتشديد قواعد دخول مواطني عدد من الدول العربية ودول أخرى إلى الولايات المتحدة، في خطوة من المتوقع أن تؤثر على السفر والهجرة إلى البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الخارجية الأمريكية اقترحت تصنيف الدول المشمولة بالقيود الجديدة إلى ثلاث فئات، تتفاوت في درجة التشديد على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأمريكية. وتشمل الفئة الأولى الدول التي سيتم منع مواطنيها بالكامل من دخول الولايات المتحدة، وهي اليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، بالإضافة إلى أفغانستان وبوتان وفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا.
أما الفئة الثانية، فتفرض قيودًا مشددة على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، لكنها لا تصل إلى حد المنع الكامل. وتشمل هذه القائمة عشر دول، وهي روسيا وبيلاروس وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وسيراليون وتركمانستان وإريتريا وجنوب السودان.
في حين تضم الفئة الثالثة الدول التي قد تواجه حظرًا جزئيًا أو كليًا على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الفئة عددًا من الدول الأفريقية والآسيوية والكاريبية، مثل أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وفانواتو وغامبيا وجمهورية الدومينيكان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون والكونغو وليبيريا وموريتانيا وملاوي ومالي وساو تومي وبرينسيبي وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وتشاد وغينيا الاستوائية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القوائم أُعدّت من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عدة أسابيع، لكنها لا تزال قيد المراجعة، مما يعني أن هناك احتمالًا لإجراء تعديلات عليها قبل اعتمادها رسميًا.
لم توضح الصحيفة الأسباب الدقيقة التي دفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التفكير في هذه القيود الجديدة، لكن يُعتقد أن الأمر مرتبط بمخاوف أمنية وسياسات الهجرة المتشددة التي ينتهجها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن تثير هذه الإجراءات المحتملة جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة من قبل الدول المشمولة بهذه القيود والمنظمات الحقوقية التي تراقب سياسات الهجرة الأمريكية.
يذكر أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت في عهد ترامب الأول قيودًا على دخول مواطني عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وهو ما أثار احتجاجات واسعة في الداخل الأمريكي وانتقادات دولية. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا، قد تكون هذه القواعد الجديدة جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع للسيطرة على تدفقات الهجرة وتعزيز الأمن القومي.