نواب أميركيون يُقاطعون خطاب هرتسوغ أمام الكونغرس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن نواب أميركيون يُقاطعون خطاب هرتسوغ أمام الكونغرس، واشنطن صفاأعلن أربعة نواب أمريكيين مقاطعتهم خطاب رئيس الكيان الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أمام الكونغرس الذي سيزور الولايات المتحدة الثلاثاء .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نواب أميركيون يُقاطعون خطاب هرتسوغ أمام الكونغرس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشنطن - صفا
أعلن أربعة نواب أمريكيين مقاطعتهم خطاب رئيس الكيان الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أمام الكونغرس الذي سيزور الولايات المتحدة الثلاثاء المقبل، احتجاجًا على الانتهاكات التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وانضم النواب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وكوري بوش وجمال بومان، إلى النائب إلهان عمر في مقاطعة خطاب هرتسوغ خلال جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس (الشيوخ والنواب)، ستعقد يوم الأربعاء المقبل.
وقالت النائب بوش: إن "الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عن فرض دولة الفصل العنصري والانتهاك المفرط لحقوق الفلسطينيين".
وأضافت "لا ينبغي للكونغرس أن يعطي منبرًا لرئيس دولة لا تُظهر أي احترام لحقوق الإنسان. لن أحضر خطابه في الجلسة المشتركة".
بدورها، قالت النائب عمر: "لا يوجد وسيلة ستجعلني أحضر خطاب الجلسة المشتركة من رئيس دولة حظرتني، وحرمت النائب رشيدة طليب من فرصة رؤية جدتها"، في إشارة إلى قرار حكومة الاحتلال عام 2019 بمنع عمر وطليب من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن "خطاب الرئيس الإسرائيلي يقدم نيابة عن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، في وقت تتعهد فيه هذه الحكومة علانية بـتحطيم آمال الفلسطينيين في إقامة دولة، وتضع مسمارًا في نعش السلام وحل الدولتين".
وأشارت إلى أن زيارة هرتسوغ تأتي في وقت يهاجم فيه وزراء في حكومة اليمين الإسرائيلية الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي وقت تشهد فيه "إسرائيل" احتجاجات واسعة منذ أشهر على سعي الحكومة تمرير تشريعات لتسيطر على الجهاز القضائي.
وتابعت "قبل كل شيء، تأتي هذه الزيارة في العام الأكثر دموية للفلسطينيين بالضفة الغربية، وعقب الاجتياح الإسرائيلي الأكبر منذ عقدين لمدينة جنين ومخيمها، والذي دمر عشرات المنازل وقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا".
ولفتت إلى أن منظمات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين ومعظم المجتمع الدولي أدانوا الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وقالت عمر: "هذه كلها اتجاهات مقلقة للغاية، لا سيما بالنظر إلى حقيقة أننا نقدم لإسرائيل ما يقرب من 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية سنويًا".
وأضافت "يمكن للولايات المتحدة ويجب عليها استخدام أدواتها الدبلوماسية للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية، لكن منح الحكومة الحالية شرف خطاب متلفز في جلسة مشتركة يُرسل إشارة خاطئة تمامًا في الوقت الخطأ".
الكونغرس هرتسوغ انتهاكات الاحتلال نواب أميركيونر ش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
قد لا يكون حظ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد فرانسوا بايرو، أفضل من حظ سلفه ميشال بارنييه الذي سقطت حكومته في حجب الثقة عنها يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول في الجمعية الوطنية بأكثرية 331 صوتاً، والتي تم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في السابع من يوليو/تموز، بعدما تم تجريد معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأكثرية النيابية المطلقة، ووضع اليسار في المقدمة.
ولأن الرئيس الفرنسي لا يريد تسليم السلطة لا إلى اليسار ولا إلى اليمين المتطرف، فإنه اختار شخصية سياسية من الوسط، فاختار بايرو، كما اختار من قبل بارنييه، لكن الاختيار الجديد قد يواجه نفس مصير الاختيار القديم.
بعد تكليف بايرو تشكيل الحكومة الجديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول، انتظر الفرنسيون حتى يوم الاثنين الماضي حين أعلن بايرو حكومته الجديدة من 35 وزيراً من بينهم 18 امرأة، أي أقل عدداً من حكومة بارنييه ( 42 وزيراً)، لكنه احتفظ بعدد من الوزراء السابقين، من بينهم رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، والوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين، وبرونو روتابو وزير الداخلية السابق، ورئيس الحكومة السابق مانويل فالس والوزير السابق جيرالد دارمانان.
من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة هي أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية عندما تمثل أمامها يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وإقرار ميزانية العام المقبل.
رئيس الوزراء الجديد زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع ماكرون يخوض مهمته الصعبة في ظل تدني شعبيته إلى مستويات قياسية بعدما أعرب 66 في المئة من الفرنسيين عن استيائهم منه، حسب استطلاع «إيفوب- لو جورنال جو مانش».
رئيس الوزراء الجديد مطمئن إلى أن تنوع حكومته يحميها من حجب الثقة على الرغم من عدم وجود اليسار فيها، لكن الحزب الاشتراكي بزعامة أوليفييه فور، سارع إلى إعلان رفض حكومة بايرو ملوحاً بالسعي إلى حجب الثقة عنها، بقوله: «إن رئيس الوزراء يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف»، وأضاف: «لا يوجد سبب لمنح أي شيء لهذه الحكومة»، مشيراً إلى أنه لم يتم احترام أي من شروط ميثاق عدم حجب الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، في حين سخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» في البرلمان ماتيلدا بانو من «حكومة مملوءة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وأسهموا في انحدار بلدنا»، داعية من جديد إلى حجب الثقة عنها، من جهتها أكدت مارين لوبان في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء الماضي، أن الفرنسيين «قريباً، قريباً جداً، أو في أسوأ الأحوال خلال بضعة أشهر سيضطرون إلى اختيار مسار جديد»، في حين انتقد رئيس حزبها جوردان بارديلا تشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: «لحسن الحظ الحماقة لا تقتل، لأن فرانسوا بايرو جمع ائتلاف الفشل».
أمام حكومة بايرو نحو ثلاثة أسابيع كي تمثل أمام الجمعية الوطنية لنيل الثقة، فهل يكون مصيرها مثل مصير الحكومة السابقة أم تستطيع النفاد بجلدها؟
على كل حال، تواجه فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة قد ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون حتى نهاية ولايته في مايو/أيار عام 2027، طالما لا يملك أغلبية برلمانية تمنح الثقة لحكوماته.