برلماني: حوافز قانون الهيدروجين الأخضر تضع مصر في صدارة الدول الجاذبة للاستثمارات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، والذي يتوقع مناقشته خلال الجلسات العامة المقبلة للمجلس، يتسق مع التوجيهات الرئاسية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر حتى تصبح مصر إحدى البلدان الرائدة في اقتصاد ذلك المجال على مستوى العالم، ويسهم في تحويلها لمركز إقليمي لتداول الطاقة وممر لعبور الطاقة النظيفة لدول المنطقة في ظل تزايد الطلب العالمي والعمل لتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأضاف «عمار»، أن ما يتضمنه مشروع القانون من حوافز بينها منح المشروعات الخاضعة للقانون حافزا استثماريا نقديًا لا تقل قيمته عن 33% ولا يتجاوز عن 50% من قيمة الضريبة المسددة، وإعفاء المعدات والأدوات والمواد الخام من ضريبة القيمة المضافة اللازمة للمشروعات، يبشر بنقلة واعدة تزيد من فرص جذب الاستثمارات العالمية بشأن الطاقة الخضراء وتنميتها، وزيادة التنافسية العالمية، كما أنه تتضمن خضوع صادرات هذا المجال لضريبة القيمة المضافة بسعر (صفر)، وهو ما يبشر بفتح شهية المستثمرين للإقبال على بيئة الأعمال بمصر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك أهمية لمشروع القانون في ظل ما توليه الدولة من اهتمام لتصنيع الوقود الأخضر والأمونيا لتلبية احتياجات مصانع في الداخل، علاوة على بدء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بموانئها في تموين السفن بالوقود الأخضر، وبالتالي كان لا بد من وجود مصانع لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتموين السفن، لذلك يمثل إصدار القانون، أساس تشريعي مهم لدفع الشركات الوطنية للتحول الهيدروجين الأخضر وجذب الاستثمارات الأجنبية بتقديم الحوافز للمستثمر المحلي أو الأجنبي، بالتزامن مع جاهزية البنية التحتية، وهو ما سيتيح توفير المزيد من فرص العمل.
وأوضح «عمار»، أن تلك الخطى تتسق مع توقيع الدولة المصرية 23 مذكرة تفاهم في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وافتتاح أول مصنع للهيدروجين الأخضر نوفمبر 2022 ومن المستهدف أن ينتج 100 ميجا / وات، كما تتلاقى مع ما تمتلكه مصر مقومات لإنتاجه في ظل توافر مصادر الطاقة المتجددة مما يجعلها منجمًا للطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح اللتين تعدان أساسيتين لإنتاج الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة، مطالبا بضرورة الترويج الفعال لمشروع القانون فور إقراره والسعي لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول تجمع البريكس وغيرها من الدول في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب حسن عمار الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد يعتمد إستراتيجية الطاقة في عجمان 2030
اعتمد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، إستراتيجية الطاقة في عجمان 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وضمان كفاءة استخدام الطاقة والامتثال لأفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة.
وأكد سمو ولي عهد عجمان، أن إستراتيجية الطاقة في عجمان تمثل خارطة طريق واضحة لتحقيق نظام طاقة مستدام وآمن ومتطور بحلول عام 2030.
وأضاف سموه أن الإمارة تسعى من خلال تطبيق هذه الإستراتيجية إلى تحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، من خلال التركيز على النمو والاستدامة والابتكار والحوكمة الاقتصادية، وخلق فرص للتنمية وتعزيز جودة الحياة.
وقال سموه إن اللجنة العليا للطاقة في عجمان، عملت على وضع الإستراتيجية بما يحقق الهدف من تشكيلها لتنظيم مزاولة نشاط تداول المواد البترولية في الإمارة وفقاً لأفضل الممارسات، وتحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع وفق التطورات العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اجتماع اللجنة العليا للطاقة بمبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري في عجمان.
وقال سعادة رائد عبيد الزعابي رئيس اللجنة، إن الإستراتيجية الجديدة تقوم على تطبيق نظام طاقة مستدام وآمن ومبتكر على مدار الخمس سنوات المقبلة، وتستهدف تطبيق 5 مبادئ رئيسة هي الاستدامة، والشفافية، والسلامة، والتعاون والتكامل، والابتكار.
وأضاف أن الإستراتيجية تعمل على تعزيز مساهمة قطاع الطاقة في النمو الاقتصادي في الإمارة، وتعزيز الأمن والسلامة في قطاع الطاقة، وتحقيق سعادة المستهلك.
وبين أن الهدف من تطبيق الإستراتيجية تعزيز الاستدامة البيئية في إدارة واستخدام الطاقة، وتنظيم تداول المواد البترولية وفقا لأفضل الممارسات، وتحسين مستوى خدمات قطاع الطاقة.
ولفت الزعابي إلى أن الإستراتيجية ستعمل على تعزيز الحوكمة وتطوير سياسات تداول الطاقة، وتعزيز الابتكار والاستثمار في مجال الطاقة، وبناء القدرات البشرية المتخصصة قطاع الطاقة وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا في قطاع الطاقة.
وقال إن مؤشرات الأداء الأساسية للإستراتيجية، تقوم على قياس مستوى رضا المتعاملين عن الخدمات المرتبطة بالطاقة، وعدد عمليات الرقابة والتفتيش المنفذة سنويا، ونسبة الانخفاض في الحوادث المرتبطة بقطاع الطاقة، بجانب تنظيم ورش العمل التوعوية حول الأمن والسلامة في مجال الطاقة، ونسبة الالتزام بمعايير السلامة في المنشآت.
وذكر أن إستراتيجية الطاقة تتولى تحديد المنشآت الملتزمة بالتشريعات والقوانين والسياسات المتعلقة بالطاقة، وعدد الشركات العاملة في البنية التحتية في مجال الطاقة، وعدد البرامج التدريبية المقدمة للعاملين في قطاع الطاقة، كما تتولى قياس حجم العائد على الإمارة من الاستثمار بالطاقة ونسبة الدخل من الطاقة، إلى جانب نسبة خفض الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أنه وفق الإستراتيجية سيتم إطلاق 28 مبادرة تستهدف تطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع وتحسين الخدمات، وإنشاء نظام رقمي متكامل لتطوير القطاع، ورفع الوعي المجتمعي بقطاع الطاقة، إلى جانب مبادرات للحوكمة ودعم النمو الاقتصادي، وتحديد السياسات والتشريعات المنظمة للطاقة.
وأكد الزعابي أن وضع الإستراتيجية يستهدف تحقيق المستوى الأمثل في مجال تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة في الإمارة، والنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية المستخدمة فيه، إضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الإمارة، وضمان التزام المنشآت العاملة والجهات ذات العلاقة بالتشريعات والقرارات المنظمة والصادرة على المستويين الاتحادي والمحلي.
ولفت إلى أن تطبيق الإستراتيجية يقوم على تكاتف جهود أعضاء اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة لتحقيق الأهداف المرجوة وفقا لرؤية إمارة عجمان في مجالات الطاقة.وام