تعاون بين هيئة الاستثمار «المصدرين المصريين» لدعم الاستثمار المباشر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وقعت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ممثلة في حسام هيبة رئيس الهيئة و جمعية المصدرين المصريين - اكسبولينك ممثلة في محمد قاسم رئيس مجلس إدارة الجمعية مذكرة تفاهم ظهر اليوم لدعم التعاون في مجالات الاستثمار من اجل التصدير.
وقالت جمعية المصدرين المصريين، في بيان لها، إن مذكرة التفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تأتي من منطلق ايمان الجمعية بأهمية الاستثمار الذي سيؤتى بثماره على حجم الصادرات المصرية، فإن الجمعية تعمل جاهدةً علي هذا المحور وذلك من خلال التشجيع على الاستثمار المباشر والترويج له من خلال انشطتها المختلفة.
وأوضحت أن مفهوم الاستثمار من اجل التصدير إضافة جديدة لدور الجمعية الرائد في مجال تنمية الصادرات على مدار 26 عاماً، حيث رأت الجمعية ضرورة تنمية الصادرات من خلال زيادة الإنتاج والذي يتطلب استثمارات جديدة في شتي المجالات.
وأكدت، أنه في ظل الجهود المبذولة من قبل المؤسستين لإيجاد الفرص الاستثمارية الجديدة يضطلع الطرفين بدورهما الي وضع استراتيجية مشتركة لتنمية الصادرات المصرية.
وأشارت إلى أن المذكرة تهدف الي انشاء آلية مؤسسية للتعاون بين الجانبين في مجال تدريب المصدرين الجدد وتبادل المعلومات والترويج للفرص الاستثمارية.
واضافت كما انه بموجب المذكرة سيتم تسهيل التواصل بين الهيئة والمصدرين الراغبين في الاستثمار في مصر فضلا عن تقديم الدعم الفني للشركات التي تستهدف تصدير منتجاتها للخارج بهدف رفع قدراتها على النفاذ الي الأسواق المستهدفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة هيئة الاستثمار جمعية المصدرين
إقرأ أيضاً:
«شعبة المصدرين»: مصر تمتلك مقومات تجعلها مركزا لوجيستيا لتداول الحبوب
قال أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية إن الحكومة تعمل جاهدة على تحويل مصر إلى مركز إقليمي لبعض السلع الاستراتيجية، تماشيا مع التوجيهات الرئاسية بضرورة فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، وزيادة نسبة المكون المحلي في جميع الصادرات، بما يسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الوطنية ورفع تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
مصر يمكن تحويلها لمركز إقليمي ولوجستي لسلع استراتيجية أبرزها القمح والزيوت النباتيةوأضاف «زكي» في تصريحاته خلال بيان اليوم، أنَّ هناك عدد من السلع الاستراتيجية يمكن أن تتحول مصر إلى مركز إقليمي ولوجستي لتوزيعها؛ مثل «القمح» و«الذرة»، ومصر لديها التكنولوجيا المتطورة للقيام بذلك.
وأشار إلى إمكانات مصر وقدرتها على التوسع في إنتاج السلع الزراعية الاستراتيجية التي تدخل في صناعة زيوت الطعام، والاستفادة من زراعة النخيل بالتعاون مع ماليزيا لتكون مصر مركزًا إقليميًا لصناعة خام الزيت من الأولين أو زيت النخيل، أو زراعة دوار الشمس والذرة لصناعة زيت دوار الشمس والذرة.
زيادة الإنتاج المحلي من الزيوت النباتيةوتابع: «الحكومة بالفعل أعلنت عن استهداف زيادة الإنتاج المحلي من الزيوت النباتية، وتعميق الصناعة الوطنية في هذا المجال، وذلك ضمن خطة الدولة للنهوض بمختلف الصناعات وخاصة تلك التي تُسهم في تقليل الواردات».
وشدد على أهمية اتخاذ خطوات جادة لدعم زيادة الصادرات المصرية بشكل عام، والصناعات الغذائية بشكل خاص، بالتزامن مع العمل على إعادة تشغيل المصانع الوطنية لدعم التوسع في التصدير للخارج ورفع قيمة الجنيه المصري.
ورأى أن امتلاك مصر مقومات تجعلها وبقوة مركز لوجيستي لتداول الحبوب وتخزينها، لامتلاكها العديد من الموانئ، وموقعها المتميز بين الشرق والغرب يؤهلها بأن تصبح منطقة لتخزين القمح وتصديره، لافتًا إلى تبني الدولة خلال السنوات الماضية للمشروع القومي للصوامع، ومن خلاله تم إنشاء العديد من الصوامع بطاقات تخزينية هائلة وقدرات تكنولوجية كبيرة، ما يشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتدفقها على مصر، وزيادة حصيلة الإيرادات من العملة الصعبة.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكّد أهمية تحسين منظومة التجارة الخارجية من خلال تسهيل الإجراءات وخفض تكاليف ووقت الإفراج الجمركي، مع توطين الصناعة المحلية وحمايتها وفق معايير منظمة التجارة العالمية، موجهًا إلى أهمية تعظيم دور مكاتب التمثيل التجاري لفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات المصرية، إلى جانب تحسين بيئة الاستثمار بما يدعم زيادة الإنتاج المحلي الموجه للتصدير، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات وسلاسل الإمداد