عدم ثقة.. روسيا تكشف استياء الدول الغربية من فشل سياسات أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في نهاية العام الأخير أشار إلى أن كييف تفتقر إلى الثقة بشأن مستقبلها وأن الغرب سئم من النكسات السياسية في أوكرانيا.
وقالت زخاروفا في مؤتمر صحفي: "لقد شهد الجميع عدم ثقة نظام كييف بشأن مستقبله وسط تزايد الإرهاق الغربي من إخفاقاته".
وأشارت المتحدثه باسم الخارجية الروسية، إلى أن استجداء أتباعهم الأوكرانيين يسبب المزيد من الغضب في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي".
وأضافت زخاروفا: "هناك إحجام متزايد بين الناس العاديين في المجتمع الغربي عن رعاية النظام الفاسد من أموالهم الخاصة".
وتابعت: "كلما أسرعت الدول الغربية في إدراك أن تسوية الصراع الأوكراني، الذي أثاره، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، كلما حل السلام أسرع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة بريطانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد تعديل أوروبي على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا
في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تعديل مقترح من الدول الأوروبية على مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالأزمة الأوكرانية. يهدف التعديل الأوروبي إلى تضمين بنود تشدد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.
شهدت الجلسة مناقشات حادة بين الأعضاء الدائمين في المجلس. أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لاستخدام الفيتو ضد أي تعديلات، سواء كانت روسية أو أوروبية، على مشروع قرارها الأصلي. صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: "سنستخدم الفيتو ضد التعديل الروسي إذا عرض علينا في مجلس الأمن... وسنستخدم الفيتو ضد التعديلات الأوروبية إذا تم تقديمها".
الولايات المتحدة: أكدت تمسكها بمشروع القرار الأصلي، معتبرةً أن التعديلات المقترحة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
واعربت الدول الأوروبية عن خيبة أملها من استخدام روسيا للفيتو، مشددةً على ضرورة اتخاذ موقف حازم لدعم سيادة أوكرانيا.
فيما بررت روسيا استخدام الفيتو بأن التعديلات الأوروبية منحازة وتستهدف مصالحها الوطنية، مؤكدةً على ضرورة تبني مقاربة متوازنة في التعامل مع الأزمة.
ومن المتوقع أن يؤدي استخدام الفيتو الروسي إلى تعقيد المساعي الدولية لحل النزاع في أوكرانيا، ويزيد من حدة التوتر بين موسكو والدول الغربية. كما قد يؤثر ذلك على الجهود الدبلوماسية المستقبلية داخل مجلس الأمن بشأن القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.