أوروبا تحتاج إلى عقود للتحرر من المعادن الصينية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أوروبا تحتاج إلى عقود للتحرر من المعادن الصينية، أكدت مجلة إيكونوميست البريطانية، أن أوروبا بحاجة إلى عقود التحرر من المعادن الصينية بعد قرار بكين تقييد صادراتها من الغاليوم والجرمانيوم، .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا تحتاج إلى عقود للتحرر من المعادن الصينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن أوروبا بحاجة إلى عقود التحرر من المعادن الصينية بعد قرار بكين تقييد صادراتها من الغاليوم والجرمانيوم، اللذين زوّدت منهما 98% و60% من الإنتاج العالمي في عام 2022،
وأشارت المجلة إلى أنّ هذه المعادن نادراً ما يتم العثور عليها بشكل طبيعي نقي، إن وجدت، وهي تكون غالباً نتيجة ثانوية لتكرير المعادن الأخرى، ولذلك فإنّ إنتاجها مكلف وتقني ومستهلك للطاقة وملوّث.
ونظراً لأنّ السوق العالمية صغيرة، فإنّ البلدان التي استثمرت في الإنتاج مبكراً يمكنها الحفاظ على انخفاض التكاليف ما يمنحها ميزة كبيرة، بحسب ما أوردت المجلة.
ووفقاً لـ"إيكونوميست"، فإنّ هذا يفسّر سبب التركيز الشديد لإنتاج معادن الحرب، حيث من المستحيل استبدال العديد منها في المدى القريب، خاصة للاستخدامات العسكرية المتطورة.
وعلى الرغم من أنّ الولايات المتحدة الأميركية تستثمر في منشأة تنقية للمعادن الأرضية النادرة في تكساس، من المقرر أن تبدأ العمل في عام 2025، وبذلها جهداً لإقامة علاقات مع الأسواق الناشئة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فإنّ الجيش الأميركي سيظل عرضةً لضغوط الإمداد حتى عام 2030 على الأقل، بحسب المجلة.
وأوردت المجلة البريطانية أيضاً أنّ أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية قد تستغرق عقوداً لـ"فطام أنفسهم عن الصين"، التي تخلو من الودائع والنفوذ الديبلوماسي الأميركي.
وبحسب المجلة، هذا لا يعني أنّ جيوش هذه البلدان ستفتقر إلى معادن عالية التقنية، لكن من المحتمل أن يضطروا لشرائها من واشنطن، بسعر يعزّزه سعيها لإعادة بناء المخزونات، حيث "يهدّد ضغط المعادن بجعل العم سام مغناطيساً أكبر لمسؤولي المشتريات المذعورين".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.
محطات البدايات
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا». وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.