الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تطورات الأوضاع في غزة جراء العدوان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف عبدالجليل حنجل، متحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني من نابلس، عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مرصد الأزهر: الاحتلال يسوق أوهامًا سخيفة لإطالة حرب غزة لتنفيذ مخطط التهجير اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان بالعالم على حياة الأطفال توزيع المساعدات الإنسانيةوقال خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن الهلال الأحمر يعمل على توزيع المساعدات الإنسانية في مراكز النازحين بقطاع غزة، وما يدخل من مساعدات يمثل 10% فقط مما يحتاج إليه الفلسطينيون، متابعًا أننا نعمل على التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح أن هناك 12 سيارة إسعاف أجلت المرضى في مستشفيي المعمداني والشفاء إلى جنوب قطاع غزة، لافتًا إلى أن المستشفيات بالقطاع تعاني نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية، مؤكدًا أن النازحين يعانون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.