“التعاون الإسلامي” تدين استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالضفة وغزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي العسكري، والإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والتدمير المتواصل.. التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأدت اليوم إلى ارتقاء 6 شهداء في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، إضافة إلى مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في جميع أنحاء قطاع غزة، ومواصلة استهداف المنشآت والعاملين في القطاع الصحي والإنساني والإعلامي، في انتهاك صارخ للقرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة.
كما دانت المنظمة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حرمان السكان المدنيين الفلسطينيين من الغذاء والماء والرعاية الطبية والحماية والخدمات الأساسية الأخرى، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه فرض وقف العدوان العسكري الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى قطاع غزة، ومواجهة محاولات التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، تنفيذًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.
المصدر: “هآرتس”