موقع 24:
2025-01-27@13:31:41 GMT

مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران وروسيا

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية إيران وروسيا

بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في إتصال هاتفي، التطورات المتعلقة بجنوب القوقاز، وآخر تطورات التعاون والعلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية.

وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن أمير عبداللهيان أشار خلال الاتصال الهاتفي إلى التطورات الحالية في القوقاز، ورحب بعملية المفاوضات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا للتوصل إلى اتفاق سلام دائم، وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

#Announcement

???? #Zakharova: In January, the Foreign Ministry Press Centre will hold Foreign Minister Sergey Lavrov’s traditional annual press conference to sum up the main foreign policy outcomes of 2023.

The exact date will be announced later. pic.twitter.com/S2umYNammi

— MFA Russia ???????? (@mfa_russia) December 27, 2023

ومن جانبه، هنأ وزير الخارجية الروسي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ووصفها بأنها خطوة مهمة للغاية في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والدول الأعضاء في هذا الاتحاد.

وأكد لافروف مرة أخرى أن روسيا تحترم بصدق وأمانة ودون قيد أو شرط وحدة أراضي إيران، وهذا هو موقف موسكو الثابت.

وتسعى إيران من خلال الانضمام إلى الاتحادات والمنظمات الاقتصادية الإقليمية، مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة "شنغهاي"، إلى تدعيم اقتصادها المتأزم في مواجهة العقوبات والضغوط الأمريكية، في سياق استراتيجية إفشال مفاعيل العقوبات، وذلك بالتوازي مع مواصلة المفاوضات النووية مع واشنطن عبر عدة قنوات، بغية الوصول إلى اتفاق ترفع بموجبه العقوبات عنها.

توقع نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفرشوك، التوصل إلى اتفاقية بين إيران وروسيا وعدة دول تغطي منطقة أوراسيا الشاسعة الممتدة من حدود أوروبا الشرقية إلى غرب الصين، لإقامة منطقة تجارة حرة بحلول نهاية العام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا إيران

إقرأ أيضاً:

وسط أزمة اقتصادية خانقة والتضخم المرتفع.. إيران تواجه تحديات رفع الأجور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الحكومة والبرلمان تحديًا كبيرًا في رفع الأجور بما يتناسب مع معدل التضخم البالغ 40%، والذي دفع ملايين العمال إلى الفقر، مع اقتراب نهاية السنة المالية الإيرانية في مارس.

لكن رفع الأجور يواجه العديد من التحديات. القطاع الحكومي، الذي يهيمن على الاقتصاد، يفتقر إلى الأموال اللازمة لزيادة الأجور، بينما قد تواجه المؤسسات شبه الحكومية والقطاع الخاص الإفلاس إذا حاولت مضاعفة رواتب العمال.

وطرحت شبكة إيران انترناشيونال تساؤلًا بخصوص هذا الأمر، وقالت لماذا يتم النظر في مضاعفة الأجور؟ يكسب العمال العاديون حاليًا أقل من 150 دولارًا شهريًا، بينما تشير التقديرات الرسمية إلى أن أسرة مكونة من ثلاثة أفراد تحتاج إلى ما لا يقل عن 450 دولارًا شهريًا لتغطية الأساسيات.

هذه الفجوة ناتجة عن التضخم المستمر، الذي بلغ متوسطه 40% سنويًا على مدار السنوات الخمس الماضية، ومنذ بداية عام 2018، تراجعت العملة الإيرانية بمقدار عشرين مرة، بينما ارتفعت الأجور أقل من ثمانية أضعاف.

لكن الاقتصاديين يحذرون من أن مضاعفة الأجور ليست حلاً قابلاً للتنفيذ. الحكومة لا تستطيع تحمل الزيادة، وإذا لجأت إلى طباعة النقود لتلبية الطلب، فإن التضخم سيزداد سوءًا.

قال البروفيسور مرتضى أفخا، أستاذ الاقتصاد، في مقابلة مع موقع "نامه نيوز" المحافظ في طهران: "لا يمكن حل الأزمة الاقتصادية الإيرانية من خلال تدابير اقتصادية بحتة لأن السبب الجذري يكمن في السياسة الخارجية". 

وأضاف أن الطريق الوحيد للأمام هو التوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا حول القضايا النووية وغيرها من القضايا الشائكة. ووفقًا لأفخا، فإن رفع العقوبات أمر أساسي قبل أن تتمكن إيران من التفكير في حلول اقتصادية مستدامة.

واعترف صناع القرار الرئيسيون في إيران علنًا بشدة الأزمة الاقتصادية، مما شجع بعض وسائل الإعلام والمعلقين على أن يكونوا أكثر جرأة في التعبير عن الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاقات مع الغرب.

وفي تغريدة يوم الخميس، عبر أحمد زيدآبادي، الكاتب والمعلق البارز في طهران، عن إحباط العديد من الإيرانيين قائلاً: "إنه من المثير للاستياء أن هناك من يعتقد أنه يمكن التفاوض مع الشيطان لإنقاذ إيران، لكنهم في نفس الوقت يعارضون المحادثات التي تهدف إلى إنقاذ الاقتصاد". 

وأضاف زيدآبادي أن هذا النوع من التفكير قد يزيد من غضب الشعب الذي يعاني بالفعل من التضخم والصعوبات.

وفي نفس السياق، ذكر صادق زيباكلام، المعلق المعروف، في منشور على "إكس" (تويتر سابقًا) أن رئيس البرنامج النووي الإيراني قد وعد منذ أكثر من عقد ببناء خمسة مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة. 

وقال زيباكلام: "أين هي المفاعلات؟"، مشيرًا إلى أن إيران فقدت مئات المليارات من الدولارات بسبب العقوبات التي فرضت على أنشطتها النووية. مضيفا: "لقد حان الوقت للتفاوض"، مطالبًا الحكومة بذلك.

ورغم هذه الدعوات للعمل، لم يظهر المرشد الأعلى في إيران أي إشارات على استعداده للسماح بإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة أو التوصل إلى حلول وسط في القضايا الرئيسية. 

في حين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعلن رسميًا عن سياسته تجاه طهران، إلا أن مساعديه أشاروا إلى موقف صارم في تنفيذ العقوبات.

مع تزايد الأزمة الاقتصادية وارتفاع الاستياء العام، يواجه قادة إيران ضغوطًا متزايدة لاتخاذ قرارات صعبة قد تعيد تشكيل مسار البلاد، سواء قرروا الانخراط مع الغرب أو الاستمرار في المسار الحالي، فإن الرهانات ستكون عالية جدًا بالنسبة للشعب الإيراني.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبحث اليوم تخفيف العقوبات الاقتصادية على سوريا
  • إيران تنفي طلب «التفاوض المباشر» مع الولايات المتحدة
  • وزير الثقافة يجري مباحثات ثنائية مع نائب وزيرة خارجية ألمانيا
  • جلالي: التقارب بين إيران وروسيا سيعزز اتجاهات التعددية عالميا
  • وزير خارجية قطر ونظيره الروسي يبحثان عددا من القضايا الإقليمية والدولية
  • مصادر سياسية:الحكومة الحشدوية تتوسط بين إيران وسوريا وتركيا لحماية المصالح الإيرانية
  • وسط أزمة اقتصادية خانقة والتضخم المرتفع.. إيران تواجه تحديات رفع الأجور
  • بزشكيان: إيران وروسيا لن تقبلا بمطالب الأعداء المُفرطة
  • الاتحاد الأوروبي يضع شرطا "مبهما" لتخفيف العقوبات على سوريا
  • مصر تجري مباحثات ثنائية مع الأمم المتحدة لمناقشة جهود تعزيز التنمية الاقتصادية