تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى تمام التاسعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، نحو متابعة جولة "البوكسينج داى"، حيث يستضيف فريق تشيلسى نظيره كريستال بالاس، وذلك على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى لكرة القدم.

وستكون تلك المباراة صعبة بالنسبة لتشيلسى أمام كريستال بالاس، الذي يسعى هو الآخر لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد النتائج المخيبة للآمال، بعدما حقق أربع انتصارات فقط خلال الدور الأول حتى الآن، و6 تعادلات، بينما تعرض للهزيمة فى 8 جولات.


وجاء تشكيل فريق تشيلسى المتوقع، كالتالى:
حراسة المرمى: جورحي بيتروفيتش.
خط الدفاع: جوستو _ تياجو سيلفا _ أكسيل ديساسي _ ليفي كولويل .
خط الوسط: ليسلي أجوتشوكو _ كونور كالاجر _ إنزو فيرنانديز .
خط الهجوم: مودريك _ نكونكو _ ارماندو بروخا .
ويحتل فريق تشيلسى المركز الـ 11 برصيد 22 نقطة، بينما يقع فريق كريستال بالاس فى المركز الـ15 برصيد 18 نقطة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تشيلسي كريستال بالاس الدوري الإنجليزي کریستال بالاس

إقرأ أيضاً:

بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟

حين كانت جيوش النازية تزحف في أوروبا بلا هوادة، واقتربت من أبواب بريطانيا، لم تقف الأحزاب البريطانية لتعدّ خلافاتها أو تفاوض على مصالحها بين حكومة ومعارضة. لقد فهم الجميع، يمينا ويسارا، أن المعركة اليوم ليست معركة برامج سياسية ولا حسابات انتخابية، بل معركة بقاء. فكان القرار الحاسم: تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة ونستون تشرشل، جمعت تحت سقفها كل القوى السياسية من أجل هدف واحد: هزيمة العدو الخارجي.

بريطانيا لم تهزم النازية بالخُطب ولا بالتحليلات ولا حتى بالاستعراضات الإعلامية، لقد هزمتها بوحدة الداخل أمام خطر يهدد وجودها، وبإجماعها على أن الخلافات، مهما كانت جوهرية، يمكن تأجيلها.. أما الهزيمة، فلا يمكن تداركها إن وقعت.

هذا درسٌ قدّمه البريطانيون للعالم، فهل نأخذ به اليوم؟

في وقتنا الراهن، وبينما ترتكب آلة الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية في غزة، لا نحتاج إلى حكمة التاريخ فحسب، بل إلى الحد الأدنى من الفطرة والضمير.

بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام
غزة اليوم لا تواجه فقط الحصار والقصف، بل تواجه مشروعا صهيونيا يهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها، وتكريس الهيمنة بالحديد والنار، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف.

لكن المفارقة الصادمة أن بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام.

أي عقل هذا الذي يُؤجج الانقسام بينما الشعب يُباد؟

أي وعي هذا الذي يضع الجدل قبل الجرح، والمناكفة قبل المذبحة؟

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار، حتى يُعاد استحضار خطاب الكراهية والمظلومية الطائفية لتفتيت ما تبقّى من نسيجه الاجتماعي.

وهكذا تتحول المعركة من معركة تحرّر إلى مستنقع طائفي تخسر فيه الشعوب وتربح الأنظمة والمحتلون.

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار
ليس المطلوب أن نتفق على كل شيء، فذلك من طبيعة البشر، لكن المطلوب أن نعرف متى نؤجل خلافاتنا. أن ندرك أن المعركة الكبرى -معركة فلسطين، ومعركة الكرامة والحرية- لا تحتمل ترف الانقسام، ولا غفلة المتخاصمين.

الوحدة في زمن الخطر ليست ترفا.. بل شرط بقاء

ومن لم يستحضر خطر المشروع الصهيوني، فإنه لم يفهم جوهر الصراع، ومن لم يُحسن ترتيب الأولويات، فإنه يترك الجرح مفتوحا، ويزيد الطعنات دون أن يشعر.

نعم، سنعود لنختلف، وسنعود لنناقش، وننتقد، ونعارض، لكن بعد أن نحفظ البقية الباقية من شرفنا الجماعي.

المحتل لن يسألنا غدا: هل كنتم ليبراليين أم إسلاميين؟ هل كنتم فاعلين أم مجرد متفرجين؟ ولن يميّز بين من يساركم ومن يمينكم، هو فقط يرى أمة ممزقة.. ويواصل القتل. فإما أن نتحد اليوم، أو نبكي غدا على أوطانٍ لم نعرف كيف نذود عنها حين ناداها الواجب.

مقالات مشابهة

  • “المركز الثالث”.. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون
  • بوعناني وبوداوي يقودان نيس إلى “بوديوم” الدوري الفرنسي
  • بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟
  • محرز: “مستعدون لمواجهة فريق كاواساكي”
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • تشيلسي.. «طوفان الرباعية»
  • سيد مرعي: محمد صلاح أحضر عرض من كريستال بالاس لضم عبد الله السعيد
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري في الدوري.. شلبي والجزيري يقودان الهجوم
  • تشيلسي يحكم «البريميرليج» للسيدات