كتب- محمد شاكر:

أثارت أغنية الفنانة روبي، "3 ساعات متواصلة"، جدلا واسعا في الوسط الفني لم ينته منذ طرحها، بسبب جرأة كلماتها، وسببت حالة من الجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.

وفي مفاجأة، أكد مصدر مطلع في جهاز الرقابة على المصنفات، التابع للمجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن هذه الأغنية تم رفضها رقابيا بشكل قاطع، ولكن صناع الأغنية طرحوها على موقع يوتيوب، دون تصريح.

ولفت المصدر إلى أن الرقابة على المصنفات الفنية، ليست لها سلطة على الإنترنت.

وأكد المصدر أن الرقابة على المصنفات الفنية، بصدد اتخاذ إجراءات قانونية، ضد صناع الأغنية، وتحرير محضر بالواقعة، حسبما ينص القانون.

أغنية "3 ساعات متواصلة" من كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع موسيقي توما، ومن كلماتها: "ما تيجي حبة نستخبى من البشر من السواد اللي انتشر.. من العزول اللي مزاولنا وياما في أمورنا اتحشر.. ما تيجي حبة نستريح من العناء.. نطفى نار الاشتياق عندما يأتي المساء يوحشني نورك يا قمر".

ومن جهته قال مصطفى كامل نقيب الموسيقيين إن النقابة ليست لها دخل أو رقابه على الأغنية والأمر كله يرجع للمصنفات الفنية.

اقرأ أيضًا:

أرخص شقة 63 مترًا بـ410 آلاف جنيه.. فرص الحصول على شقة حكومية في 8 محافظات

تقلبات جوية وأمطار رعدية.. تعرف على حالة الطقس حتى بداية 2024

ما الأوراق والخطوات المطلوبة للتقديم على عداد كهرباء كودي؟

بسبب أزمة "3 ساعات متواصلة".. بيان جديد من نقيب الموسيقيين

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الفنانة روبي أغنية 3 ساعات متواصلة نقيب الموسيقيين روبي طوفان الأقصى المزيد ساعات متواصلة

إقرأ أيضاً:

الناقد طارق الشناوي: هل يفعلها عبدالرحيم كمال ونرى الأبواب المغلقة وقد صارت على الأقل مواربة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، البيان الصادر من وزارة الثقافة أمس الخميس بشأن قرار انتداب الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية، واصفا إياه بـ«البيان الملتبس»

وكتب «الشناوي» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، البيان الملتبس الذي صاحب قرار تعيين الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، فهو مساعد وزير الثقافة  لشئون الرقابة اي أن الرقيب من الناحية القانونية هو الوزير.

وتابع: «هذا البيان يحتاج بيان، ربما كانت مجرد صياغة قانونية، لأن عبدالرحيم موظف في وزارة الإعلام والمسمي الوظيفي له ( درجة ثانية)، بينما مدير الرقابة  يجب أن يصل إلى مسمي (درجة أولي) لعبكة ادارية، ولكنها ستؤدي حتما إلى ارتباك ما لا أزال أري أن عبدالرحيم كمال سيراهن علي الحرية».

وواصل: «رغم أن بيان وزير الثقافة أمعن في الالتباس، عندما أشار إلى أن الرقيب الجديد سيدعم الرقابة، المفروض أن الرقيب جاء لدعم هامش الحرية، الرقابة كلنا ندرك أنها (ميت فل وعشرة)، وتمارس واجباتها بضراوةً، وننتظر بالفعل أن نرى انفراجة، ويتسع الباب امام المبدعين ويرتفع السقف، فهل يفعلها عبدالرحيم ونرى الأبواب المغلقة، وقد صارت على الأقل (مواربة)».

ويشار إلى أن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أصدر قرارًا أمس الخميس بانتداب الكاتب عبدالرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكد وزير الثقافة، أن هذا القرار يأتي في إطار الرؤية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها بهدف تطوير العمل الرقابي على المصنفات في مصر، معربًا عن تطلعاته بأن هذا الاختيار سيسهم بشكل كبير في تعزيز دور الرقابة على المصنفات الفنية بما يضمن الحفاظ على القيم المصرية الثقافية والاجتماعية وتوفير المناخ الداعم لمجالات الإبداع والابتكار الفني.

فيما أعرب الكاتب عبدالرحيم كمال، عن تقديره لهذه الثقة من وزير الثقافة مؤكدًا العزم على بذل قصارى جهده إزاء تطبيق أعلى معايير الجودة في الرقابة، مع مراعاة احترام حرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية.

عبد الرحيم كمال لبيب علي، كاتب سيناريو وروائي وصحفي وناقد فني، وُلد في عام 1971 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في كتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية والمسرحية. وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية؛ ما أكسبه خبرة واسعة ومكانة مرموقة في الوسط الفني المصري.

وفي مجال الأدب، قام عبد الرحيم كمال بإصدار عدة أعمال منشورة، من أبرزها رواية «كل الألعاب للتسلية» ورواية «موت العالم» – المعروفة بمذكرات محمود غزالة وكتاب «مصر الحال والأحوال»، بالإضافة إلى رواية «أبناء حوره» ومجموعات قصصية ونصوص صوفية مثل «قصص بحجم القلب»، و«منطق الظل»، و«ظل ممدود».

كما امتدت إسهاماته إلى الشاشة الصغيرة؛ حيث كتب سيناريوهات مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل «الحشاشين» و«جزيرة غمام» و«نجيب زاهي زركش» و«القاهرة كابول» و«أهو ده اللي صار» و«الخواجا عبد القادر»، و«شيخ العرب همام»، بالإضافة إلى مشاركاته السينمائية في أفلام مثل «خيال مآتة» و«الكنز» و«على جنب يا اسطى»، كما الف مسرحيات على خشبة المسرح القومي، منها «قمر العشاق» و«فى مديح المحبة».

كما شارك كعضو في لجان تحكيم لمهرجانات سينمائية وثقافية محلية ودولية، وحصد عددًا من الجوائز التقديرية مثل جائزة الدولة التقديرية للتفوق في الآداب لعام 2024، وجائزة أفضل مؤلف من مهرجان القاهرة للدراما لعام 2022، وغيرها من الجوائز المرموقة.

مقالات مشابهة

  • الناقد طارق الشناوي: هل يفعلها عبدالرحيم كمال ونرى الأبواب المغلقة وقد صارت على الأقل مواربة
  • سيارة طائشة تصيب 4 أشخاص بسبب السرعة الجنونية في الفيوم
  • الكاتب عبد الرحيم كمال بعد انتدابه رئيسا للرقابة: ربنا يعيننا على المسؤولية
  • وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات
  • تأكيدا لمصراوي.. عبد الرحيم كمال رئيسًا للرقابة على المصنفات الفنية
  • «الثقافة» تنتدب عبد الرحيم كمال رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية
  • بقرار من وزير الثقافة.. «عبدالرحيم كمال» مساعدًا للوزير لتطوير الرقابة على المصنفات الفنية
  • مصادر: قرار وزاري غدا بتكليف عبدالرحيم كمال برئاسة الرقابة على المصنفات الفنية
  • مصادر: عبدالرحيم كمال أبرز المرشحين لتولي رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية
  • مصرع عامل وإصابة آخرين بسبب انهيار سقف منزل أثناء ترميمه بالمحلة