وزير الإنتاج الحربي يبحث إمكانية تسويق منتجات الوزارة بالسوق السعودية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استعرض المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الإنتاج الحربي، الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، أمام ماجد سليمان النافع مدير عام مجموعة شركات "النافع" السعودية ووفد المرافق.
وشدد وزير الانتاج الحربي على أن الدور الأساسي للوزارة يتمثل في تلبية مطالب القوات المسلحة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية.
وأشار إلى أن اللقاء استهدف مناقشة سبل فتح آفاق للتعاون المشترك في مجالات تصنيع أبراج الكهرباء والجلفنة والأسلاك والمحولات والصناعات المعدنية ومناقشة مدى إمكانية التعاون بين الجانبين لتسويق منتجات شركات الإنتاج الحربي بالسوق السعودية، مؤكداً إيمان الوزارة بأهمية التكامل مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة.
كما أكد أن الإنتاج الحربي يعمل دائماً على تطوير المنتجات النمطية لشركاته إلى جانب إدخال منتجات جديدة وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع داخل الشركات التابعة، مشدداً على اعتزازه بالعلاقات الوطيدة والأواصر المتينة بين مصر والسعودية، معرباً عن تطلعه إلى تفعيل شراكة استراتيجية مع مجموعة النافع" السعودية تحقق أهداف تصنيعية مشتركة.
من جانبه أعرب ماجد النافع مدير عام مجموعة شركات النافع السعودية عن خالص تهانيه للأشقاء بمصر بمناسبة العرس الديمقراطي الخاص بالانتخابات الرئاسية 2024، معرباً عن تمنياته باستمرار نجاح مسيرة البناء والتنمية بالدولة المصرية، لافتاً إلى أن المجموعة تتواجد في السوق السعودية منذ حوالي 45 عاماً، مشيراً إلى أن شركات مجموعة "النافع" تتخصص في (تجارة الحديد والمعادن بأنواعها، الصناعات المعدنية الثقيلة، المقاولات في قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، الصناعات الغذائية).
وأكد مدير عام المجموعة السعودية، أن العلاقات بين الجانبين عميقة على مختلف الأصعدة، مضيفاً أنه يوجد تفاهم متبادل بشأن ضرورة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في المجالات الصناعية والاقتصادية المختلفة، مشيداً بالدور المهم الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي لدعم وتشجيع الاستثمار في مصر، مشيراً إلى اهتمام مجموعته بالمشاركة فى فرص الاستثمار الواعدة بالسوق المصرية وتعزيز الشراكة مع الجانب المصري وخاصةً وزارة الإنتاج الحربي لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبشرية وبحثية كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي مجموعة شركات النافع الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة
حلب-سانا
تشكل مدينة الشيخ نجار الصناعية في محافظة حلب إحدى حواضن العمل الأساسية لدعم القطاع الصناعي السوري بمختلف مجالاته، حيث تدور عجلة العمل والإنتاج حالياً في 960 منشأة داخلها، بينما بلغ عدد المنشآت التي في طور التجهيز 100.
ومن المنشآت المنتجة حالياً 18 منشأة كيميائية و160 غذائية وهندسية و44 نسيجية، بينما وصل عدد المقاسم المخصصة إلى 4670 مقسماً صناعياً، منها 1357 قيد البناء.
وأوضح المدير العام لمدينة الشيخ نجار المهندس شحود عبد العزيز في تصريح لـ سانا أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وبالتعاون مع إدارات المدن والمناطق الصناعية تحرص على تقديم التسهيلات لتشجيع الاستثمار في المدن الصناعية، حيث يجري العمل على تجهيز مسودة نظام استثمار للمدن بما يلبي حاجة الصناعة وتطورها، كما تم العمل على تخفيف الأعباء المالية الضريبية المعمول بها، وتقديم الدعم والاستشارات القانونية المالية والفنية للمستثمرين بما يخدم مشاريعهم، إضافة إلى تسهيل نقل الآلات من خارج سوريا إلى المدن الصناعية.
وبالنسبة لحجم الاستثمار المتوقع لهذا العام في المدينة، كشف عبد العزيز أنه من الممكن أن يصل إلى 300 بالمئة كأقل تقدير، وذلك بناء على الإقبال المتزايد على طلبات التخصيص والبناء، حيث باشر عدد من الصناعيين بترميم منشآتهم في المدينة الصناعية تجهيزاً لإعادة إقلاعها بالأشهر القليلة القادمة، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من بين الصناعات المنتجة حالياً في مدينة الشيخ نجار هي النسيجية.
ووصف المدير العام لمدينة الشيخ نجار البنية التحتية في المدينة الصناعية بـ”المتهالكة” من ناحية الشبكة الكهربائية ومحطات التحويل ومحطات ضخ المياه والتصريف المطري والصناعي والمالح، إضافة الى الطرق التي تحتاج إلى الصيانة.
ولفت عبد العزيز إلى أن لقاء وزير الاقتصاد باسل عبدالحنان مع الصناعيين في مدينة الشيخ نجار كان مثمراً، وتمت مناقشة العقبات التي تعيق عجلة الإنتاج، ومنها أسعار الكهرباء وربطها بالأسعار المعتمدة في الدول المجاورة، وبما يتماشى مع متغيرات سعر الصرف.