دراسة دنماركية: فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وجدت دراسة دنماركية جديدة أن تناول مكملات فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا.
وأجريت الدراسة على أكثر من 25000 شخص من جميع أنحاء العالم، ووجدت أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين د لمدة خمس سنوات على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 17٪.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن فيتامين د قد يكون وسيلة وقائية مهمة ضد السرطان.
وقالت الدكتورة كاترينا كيل، التي قادت الدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك: "تشير نتائجنا إلى أن فيتامين د قد يكون وسيلة وقائية مهمة ضد السرطان.
ومن المهم ملاحظة أن هذه الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، لذلك لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن فيتامين د كان السبب في انخفاض خطر الإصابة بمرض السرطان.
ومع ذلك، قالت الدكتورة كيل إن النتائج تدعم الدراسات السابقة التي وجدت أن فيتامين د قد يكون له خصائص مضادة لمرض السرطان.
تشير هذه النتائج إلى أن فيتامين د قد يكون مكملًا وقائيًا مهمًا لنظامنا الغذائي.
هذه الدراسة مهمة لأنها تشير إلى أن تناول مكملات فيتامين د قد يكون وسيلة وقائية مهمة ضد السرطان لكن لا يمكن اعتماد نتائجها بشكل نهائي لأنها قائمة على الملاحظة وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الاصابة بالسرطان البروستات البروستاتا القولون والمستقيم سرطان القولون والمستقيم مكملات فيتامين د فيتامين د إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
أظهرت دراسة تركية حديثة فوائد نفسية عديدة لصيام شهر رمضان، حيث تم التأكيد على دور الهرمونات في التأثير على الحالة المزاجية والنفسية للأفراد الأصحاء.
ووجدت الدراسة أن الصيام يمكن أن يؤثر على بعض الآليات العصبية، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
الدراسة ونتائجها
شملت الدراسة 40 متخصصًا في الرعاية الصحية من الرجال العاملين في مستشفى جامعي، ولم يكن لديهم أي أمراض نفسية تم أخذ عينات دم من المشاركين في الأسبوع الأخير قبل رمضان والأسبوع الأول بعده، وذلك لقياس مستويات عدة هرمونات مثل هرمون الليبتين، والغريلين، وNPY، وهرمون النمو، بعد 12 ساعة من الصيام.
كما أكمل المشاركون استبيانات لقياس بياناتهم الاجتماعية والديموغرافية، بالإضافة إلى مقياس الأعراض الموجزة ومقياس أبعاد العلاقات الشخصية.
تأثير الصيام على الصحة النفسية
أظهرت النتائج، التي نشرتها مجلة “ذا إيجيبشان جورنال أوف نيورولوجي”، أن درجات المشاركين في مقياس حساسية العلاقات الشخصية، وكذلك في مقياس القلق الرهابي، انخفضت بشكل ملحوظ بعد رمضان مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم. كما تم ملاحظة انخفاض ملحوظ في شدة الأعراض النفسية الإيجابية بعد رمضان.
من جهة أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع) بعد رمضان مقارنةً بالفترة التي سبقت الشهر.
الهرمونات وصحة النفسية
أوضح فريق البحث، الذي شمل باحثين من جامعة تورغوت أوزال وجامعة الصحة والعلوم في بورصة، أن تأثير صيام رمضان على الصحة النفسية قد يكون مرتبطًا ببعض الآليات النفسية العصبية، والتي تنظمها الهرمونات المؤثرة على القلق والحالة المزاجية.
وأشار الباحثون إلى أن الصيام غالبًا ما يرافقه زيادة في اليقظة، وتحسن في المزاج، بالإضافة إلى الراحة النفسية. وأحيانًا يشعر الأفراد بالنشوة نتيجة هذا التوازن الهرموني.
الفوائد النفسية للصيام
تؤكد الدراسات أن لصيام رمضان تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، حيث يساهم في تعزيز الروحانية والسلام الداخلي. كما يُحسن من الانضباط الذاتي، ويقلل من مستويات التوتر والقلق، ويعزز من مشاعر التعاطف والامتنان من خلال إدراك معاناة الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الصيام في تحسين المزاج وصفاء الذهن.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب