كثيرًا ما تصدرت سلوكيات الحيوانات الغريبة عناوين الأخبار هذا العام، بدءًا من الولادة العذراء وحتى إغراق حيوان الكنغر للكلاب. فضلًا عن سرقة الطُعم والكشف عن الأورام.

النمل يكتشف السرطان في البول

في يناير، اكتشف الباحثون أن النمل يمكنه شم مرض السرطان باستخدام قرون الاستشعار الخاصة به. فعادة ما يستخدم النمل الحريري (Formica fusca) المستقبلات الشمية في قرون استشعاره للعثور على الطعام أو الشركاء، لكن الباحثين دربوه على العثور على الأورام بدلا من ذلك، بحسب ما ورد في تقرير بموقع Live Science.

بمجرد أن تعلم النمل ربط بول القوارض الحاملة للورم بالسكر، وجد الباحثون أن النمل قضى وقتًا أطول بنسبة 20٪ بجوار عينات بول القوارض السرطانية مقارنة بعينات بول القوارض السليمة. 

وقال الباحثون إن النمل يمكن أن يكون بمثابة كاشف للسرطان رخيص الثمن وفعال في المستقبل، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل العلمي الذي يتعين القيام به أولاً. ويمكن للكلاب أيضًا أن تتعلم كيفية اكتشاف السرطان، لكن الباحثين وجدوا أن تدريب النمل أسهل.

الكنغر يحاول إغراق كلب

في أكتوبر من هذا العام، قام رجل بالتقاط مقطع فيديو لكنغر أثناء محاولته إغراق كلبه في أستراليا. فاضطر (ميك مولوني) إلى إنقاذ كلبه (هاتشي) من نهر موراي في فيكتوريا الأسترالية، بعد أن أمسك ذكر الكنغر الرمادي الشرقي (Macropus giganteus) برأس هاتشي تحت الماء. 

قام مولوني بنقل كلبه إلى بر الأمان لكنه تلقى لكمات من الكنغر بسبب جهوده الدفاعية تجاهه.

التمساح لديه "ولادة عذراء"

أعلن الباحثون عن أول "ولادة عذراء" للتمساح في يونيو عندما وضعت أنثى التمساح الأمريكي (Crocodylus acutus) مجموعة من البيض في حديقة للزواحف في كوستاريكا. وذلك بعد أن ظلت بمفردها لمدة 16 عامًا. 

ولم يتم توثيق هذا النوع من التكاثر اللاجنسي في التماسيح من قبل، على الرغم من أنه من المعروف أنه يحدث في السحالي والثعابين والطيور وأسماك القرش.

الدلافين تسرق الطُعم

شوهدت الدلافين قارورية الأنف وهي تسرق الطُعم من الصيادين في غرب أستراليا. فاستخدمت الدلافين أنوفها وأسنانها لسرقة الأسماك من الشباك المخصصة لسرطان البحر (كطُعم). 

وقام دعاة الحفاظ على الحياة البرية بتصوير هذا السلوك لأول مرة خلال العام الجاري، وكشفوا عن الطرق المختلفة التي تعلمتها الدلافين لفتح أوعية الصيادين.

حيتان الأوركا تأكل سبعة ثعالب بحرية كاملة

في سبتمبر، وجد العلماء حوت أوركا على الشاطئ (Orcinus orca) يحتوي على سبعة ثعالب بحرية سليمة في بطنه. ومن المعروف أنه لا تأكل الحيتان القاتلة عادةً ثعالب البحر (Enhydra lutris) وعادةً ما تمضغ الثدييات البحرية التي تأكلها، لذلك كان الباحثون في حيرة من أمرهم حول سبب التهام هذه الحيتان القاتلة ثعالب البحر بأكملها.

ولجعل الأمور أكثر غرابة، تم العثور على هذا الحوت القاتل على ساحل إحدى جزر كوماندر في الشرق الأقصى الروسي، بعيدًا عن النطاق الطبيعي لحيتان الأوركا بين خليج ألاسكا وساحل كاليفورنيا. وكان أحد ثعالب البحر عالقًا بين تجويف الفم والمريء الخاص بالحوت القاتل، وهو ما قد يكون سببًا لوفاته في نهاية المطاف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النمل الكنغر التمساح الدلافين حيتان الأوركا

إقرأ أيضاً:

فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا

#سواليف

حذّر علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من #الفيروسات المتوطنة في #الخفافيش، وصفوهما بـ”بالغي الخطورة”، مؤكدين أن انتقالهما إلى #البشر قد يُمهّد الطريق لوباء جديد قد يكون أكثر تدميرًا من جائحة ” #كوفيد-19 “.

وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد اكتشف الباحثون فيروسًا قد يسبب التهابًا دماغيًا حادًا، وآخر يؤدي إلى أمراض تنفسية قاتلة، وتم العثور عليهما في خفافيش بمنطقة يونان جنوبي #الصين.

ويرتبط الفيروسان ارتباطًا وثيقًا بفيروسَي نيباه وهيندرا، المعروفَين بخطورتهما الشديدة على البشر، واللذَين لا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.

مقالات ذات صلة “للنساء فقط”.. قرية “السماحة” المصرية محرمة على الذكور 2025/06/30

انتقال الفيروس إلى البشر
وأوضح الباحثون من معهد “يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها”، أن هذه النتائج “تُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتؤكد الحاجة إلى تحليلات ميكروبية موسعة، لفهم مدى خطورة انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر”.

في إطار الدراسة جرى تحليل كلى 142 خفاشًا من 10 أنواع مختلفة على مدى أربع سنوات، باستخدام تقنيات متقدمة في التسلسل الجيني. ووجد العلماء 22 فيروسًا، منها 20 تُكتشف لأول مرة، واثنان منها يثيران القلق الشديد بسبب تشابهها الجيني مع نيباه وهيندرا.

وتم رصد الفيروسين في نوع من خفافيش الفاكهة يُعرف بـRousettus leschenaultia، والتي تعيش بالقرب من البساتين والقرى السكنية في المقاطعة.

انتقال العدوى عبر الفاكهة
وأشار الفريق العلمي إلى أن فيروسات هينيبا يُمكن أن تنتقل عبر البول، ما يُثير القلق بشأن احتمال تلوث الفاكهة المزروعة في مناطق قريبة من مستعمرات الخفافيش، وبالتالي انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية.

وكتب الباحثون في تقريرهم: “لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل حددنا لأول مرة جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا جديدة في الصين، وهي وثيقة الصلة بفيروسَي هيندرا ونيباه المعروفَين بخطورتهما على الصحة العامة”.

مستودع أوبئة غير مرئية
ويُشار إلى أن الخفافيش تُعد من أبرز المستودعات الطبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، منها فيروسات سبّبت أوبئة للبشر، مثل “سارس” و”كورونا”، ما يجعل الاكتشاف الجديد مصدر قلق عالمي بشأن احتمال تفشي مرض جديد.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. لاعب كاميروني يرتكب أغرب الأخطاء في تاريخ كرة السلة
  • أغرب شروط للتأشيرة تفرضها بعض دول العالم
  • فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
  • نساء الزرافات في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من أغرب عادات القبائل
  • في ذكراها.. قصة صراع نبيلة السيد مع السرطان ومحطاتها الفنية
  • نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل
  • ويمبلدون 2025 تنطلق غدًا.. 5 مواجهات نارية تسرق الأضواء من الدور الأول
  • دعوى قضائية لوقف استخدام الحيوانات في عروض السيرك بمصر
  • الصيام بالتناوب وتأثيره في الوزن وصحة القلب.. وما الفرق بينه وبين الصيام المتقطع؟
  • ماذا حرم في شهر محرم الهجري؟.. 3 أفعال الوقوع فيها سهل