زنقة20ا علي التومي

تواصل السينما الصحراوية من خلال الفيلم الوثائقي تصدرها الترند الوطني من خلال تحقيقها جوائز مهمة في مهرجانات سينمائية وطنية، حيث خلال أسبوع واحد فقط حققت 6 أفلام وثائقية تعنى بالمجال والتاريخ والثقافة الحسانية جوائزا مختلفة في مهرجانات متنوعة.

وخلال نفس الأسبوع؛ حصد فيلم “لعزيب” للمخرج جواد بابيلي الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي بمهرجان زاكورة للفيلم عبر الصحراء، ومليكة ماء العينين الجائزة الكبرى لمهرجان بن جرير السينمائي عن فيلمها “بيت الشعر”، فيما آلت جائزة التميز في نفس المهرجان لفيلم “صرة الصيف” لمخرجه سالم بلال، وتنويه لفيلم “العزة المجحودة”.

وحقق المخرج سعيد زريبيع عن فيلمه “الرحلة” جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، فيما نالت فاتن الخلخال جائزة الجمهور في نفس المهرجان عن فيلمها “الفارو”.

وسبق للأفلام المذكورة أن حققت في هذه السنة جوائزة دولية عديدة، مكنت من خلالها سينما أبناء الأقاليم الجنوبية من تبوئ مكانة متقدمة في صفوف السينمائيين الدوليين.

جدير بالذكر أن هذه الأفلام قد استفادت من دعم المركز السينمائي المغربي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم

حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات "نياسك"، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأميركية.

وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر "نياسك 2024" لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.

وتُعد جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات "نياسك" في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.

أخبار ذات صلة «حمدان للعلوم الطبية والتربوية» تختتم ملتقى «مهارات الغد» كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية

وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس "نياسك NEASC"، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.

وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «رأس الخيمة الوطني» و«الحديث» بالشارقة يتقاسمان معظم جوائز «الإمارات لمسرح الطفل»
  • شمال الشرقية تُطلق جوائز تنموية لتعزيز الابتكار والمشاريع المستدامة
  • تراجع احتياطي المركزي التركي 7.3 مليار دولار خلال أسبوع واحد
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة الخدمة الجليلة في التعليم
  • من أساطير اليونان القديمة.. كريستوفر نولان يحضّر لفيلم ملحمي جديد
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة "1885 للخدمة الجليلة"
  • رياح محملة بالأتربة تضرب القاهرة الكبرى وشمال الصعيد.. الطقس اليوم
  • «ديوا» تحصد 6 جوائز مرموقة من مجلس السلامة البريطاني
  • صناع الخير تحتفل بإجراء 500 عملية مياه بيضاء فى أسبوع واحد بـ5 محافظات