الزعيم الكوري الشمالي يشيد بـ"إنجازات" بلاده هذا العام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بما وصفه بـ "الإنجازات والانتصارات" التي عززت القوة الوطنية وهيبة دولته هذا العام، خلال افتتاح اجتماع نهاية العام للحزب الحاكم لتحديد أهداف سياسية جديدة لعام 2024.
وسلط كيم الضوء على إنجازات كوريا الشمالية في مجالات تندرج من التطوير العسكري إلى البناء في "عام التحول الكبير"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ويسعى الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري هذا العام إلى تطوير الأجندة الوطنية لعام 2024 للمضي قدما بالأهداف الرئيسية المحددة في الخطة الخمسية التي تم الكشف عنها في يناير 2021.
ووصف كيم عام 2023 بأنه "عام التحول العظيم" في خطاب حدد فيه الإنجازات في مجالات مثل "البناء الاشتراكي" والسياسة والدفاع والدبلوماسية والثقافة والتعليم - وهو خروج ملحوظ عن وصفه العام الماضي بأنه "عام شاق بشكل غير مسبوق مع أزمات لا يمكن تصورها".
ويأتي تحول الزعيم الكوري الشمالي إلى لهجة أكثر تفاؤلا وسط ارتفاع طفيف في النشاط الاقتصادي والإنتاج الزراعي في كوريا الشمالية مع انفتاحها تدريجيا على الشركاء الرئيسيين بعد ما يقرب من أربع سنوات من إغلاق الحدود بسبب جائحة (كوفيد-19).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تؤكد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أنها أطلقت صاروخا باليستيا من نوع متوسط المدى يوم الإثنين.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء بأن السلطة المعنية بالصواريخ اختبرت بنجاح “صاروخا باليستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى” يوم الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن الصاروخ وصل إلى ارتفاع يقارب 100 كيلومتر، ومدى تحليق يصل إلى 1500 كيلومتر.
وكان اختبار الصاروخ تحت إشراف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من مكان غير محدد.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية عن كيم قوله: “لقد أثبت اختبار الإطلاق الحالي بلا شك أننا نطور بنشاط أنظمة أسلحة جديدة قوية مثل الصواريخ الباليستية فرط الصوتية من نوع متوسط المدى، لمواجهة التهديدات الأمنية المختلفة التي تفرضها القوى المعادية على دولتنا في الوقت الحاضر.”
وتزامن إطلاق الصاروخ مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إطلاق أو حتى اختبار الصواريخ الباليستية لأي مدى.
وعادة ما تكون هذه صواريخ أرض-أرض يمكن أيضا تزويدها برؤوس حربية نووية.
ووسعت بيونغ يانغ بشكل كبير اختبارات صواريخها على مدار العامين الماضيين، بينما صعدت خطابها ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. كما عززت تعاونها العسكري مع روسيا.
(د ب أ)