دفعة صواريخ تسقط في رأس الناقورة.. وحزب الله يستهدف مواقع للاحتلال
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت إذاعة جيش الاحتلال إن 18 صاروخا جرى رصده إطلاقها من جنوب لبنان على رأس الناقورة قرب الحدود اللبنانية، مشيرة إلى اعتراض 8 منها فقط.
من جهته، أعلن حزب الله، الأربعاء، استهداف أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المستحدثة قبالة بلدة الناقورة جنوب غرب لبنان، في حين قصف جيش الاحتلال عدة بلدات حدودية.
وقال الحزب في بيان، إن عناصره "استهدفوا تموضعا قياديا مستحدثا للعدو الإسرائيلي في محيط موقع رأس الناقورة البحري بالأسلحة المناسبة"، دون مزيد من التفاصيل.
من منطقة الجليل الغربي بعد إطلاق قذائف من لبنان نحو رأس الناقورةhttps://t.co/aodaPJaLQ5 pic.twitter.com/KOr85OtiC3 — موقع عرب 48 (@arab48website) December 27, 2023
من جهتها، صرحت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية "بتعرض أطراف بلدة الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي، في حين دوت صفارات الإنذار في مقر "اليونيفيل" جنوبي البلاد.
وأشارت الوكالة إلى "تعرض أحراج بلدة اللبونة في منطقة الناقورة وصولا إلى أحراج بلدتي الضهيرة ويارين (جنوب) لقصف مدفعي إسرائيلي من عيار 155 ملم".
وذكرت أن جيش الاحتلال "استهدف تلة حمامص في أطراف بلدة كفركلا بـ 4 قذائف مدفعية، فيما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة موقع الراهب منذ الثامنة من صباح اليوم (06:00 تغ)، لقصف مدفعي إسرائيلي".
ثلاثة شهداء
يأتي ذلك عقب استشهاد ثلاثة لبنانيين بينهم امرأة، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بنت جبيل الحدودية مع فلسطين المحتلة، مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القصف الذي استهدف بنت جبيل لأول مرة منذ حرب حزيران/ تموز 2006، أودى بحياة الشاب إبراهيم بزي، وزوجته شروق، وشقيقه علي.
وقال ناشطون لبنانيون إن إبراهيم بزي قدم منذ مدة قصيرة من أستراليا، بهدف اصطحاب زوجته والسفر معا مرة أخرى، قبل أن يستشهدا بالغارة الإسرائيلية.
ولفتت مواقع لبنانية إلى أن استهداف الأشخاص الثلاثة جرى بواسطة صاروخ أرض جو إسرائيلي وليس غارة جوية.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان الناقورة صواريخ لبنان الاحتلال الناقورة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رأس الناقورة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مناطق بالخليل ونابلس ويبني سياجا شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية وسط إطلاق الرصاص الحي، واعتقلت فتاتين خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما دهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، ودمرت محتوياته واعتدت على أسرته وفرقت جموع المستقبلين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة بكثافة وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من المدينة ونصبت الحواجز، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة فلسطيني برصاص جنود الاحتلال واعتقال آخر في حي أم الشرايط بمدينة البيرة بعد مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الحي وانتشرت في أزقته ودهمت عددا من المحال التجارية وقاعة أفراح وعددا من المنازل.
???? قوات الاحتلال تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/DX2gS9nGyV
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) April 28, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين غرب مدينة نابلس. وأفادت مصادر للجزيرة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عددا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، وحولت مبنى سكنيا إلى ثكنة عسكرية، وسيّرت قوات راجلة بين المنازل، وسط تحليق مسيرات للاستطلاع في أجواء المخيم.
إعلانواعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الفلسطينيين والأجانب أثناء تغطيتهم لاقتحام مخيم العين. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الحضور أو التصوير في محيط المخيم.
كما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على أراضي بلدة "سنجل"، شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت في شهر أغسطس/آب العام الماضي، أمرا عسكريا يقضي بمصادرة أراض جديدة من بلدتي، سنجل وترمسعيا، لتعديل مسار السياج الأمني.
كما جرفت قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي نحو 29 دونما من أراضي البلدتين، واستولت عليها، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم خلف هذا السياج.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.