كشفت شبكة سكاي نيوز عن ارتفاع أسهم ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في الصين، الأربعاء، لتتعافى من الخسائر الحادة التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وذلك بعد أن تعهدت أكبر هيئة تنظيمية للألعاب في البلاد "بمواصلة تعديل وتحسين" مسودة القواعد التي تهدف إلى الحد من الإفراط في اللعب والإنفاق عبر الإنترنت.

خبير الإعلام بجامعة خضوري: إسرائيل انكشفت وتستخدم ألعاب الفيديو في حرب غزة ألعاب الفيديو تحسن القدرة العقلية لكبار السن.

. دراسة توضح

ويشار إلى أن الإدارة الوطنية للصحافة والنشر في الصين قد تعهدت السبت في بيان عبر تطبيق WeChat "بالدراسة الدقيقة" لمخاوف أصحاب المصلحة - بعد يوم من مسودة القواعد الجديدة التي اقترحتها والتي أدت إلى انهيار أسهم شركات تينسنت Tencent و نت إيز NetEase وبيلي بيلي Bilibili المدرجة في هونغ كونغ.

ثم قالت الهيئة التنظيمية، التي تتحكم أيضًا في نشر الألعاب الجديدة في أكبر سوق للألعاب عبر الإنترنت في العالم، الاثنين إنها وافقت على أكثر من 100 لعبة محلية جديدة، بعد أن قالت الجمعة إنها وافقت على 40 لعبة مستوردة.

وقال محللو نومورا في مذكرة الثلاثاء: "نعتقد أن إجراءات إخماد النيران هذه قد تساعد في تخفيف مخاوف السوق قليلاً، لكنها ليست كافية لإزالة الشكوك التي أثارها مشروع اللوائح الجديدة".

الذكاء البشري والاصطناعي.. منافسة متجددة في 2024

شهدت جلسة الأربعاء، ارتفاعا لأسهم NetEase بما يصل إلى 14 بالمئة في التعاملات المبكرة مع عودة أسواق هونغ كونغ من عطلة عيد الميلاد. وأنهى سهم NetEase الجلسة مرتفعًا بنسبة 11.9 بالمئة. وكان السهم قد هوى بحوالي 25 بالمئة الجمعة.

في حين، ارتفع سهم منافستها Tencent بنسبة 4 بالمئة الأربعاء، بعد أن خسرت أكثر من 43 مليار دولار من قيمتها السوقية في انهيار الجمعة.

كما قفزت أسهم Bilibili، وهو موقع للتواصل الاجتماعي بنسبة 6.7 بالمئة، ويستمد Bilibili أكثر من 17 بالمئة من إجمالي صافي إيراداته في الربع الثالث من الألعاب المحلية الصينية، وكانت أسهم الشركة قد هوت ننحو 10 بالمئة الجمعة.

ومع ذلك، فإن انتعاش أسعار الأسهم الأربعاء لم يعوض سوى جزء بسيط من الخسائر الفادحة التي سُجلت الجمعة، قبل إغلاق أسواق هونغ كونغ لعطلة عيد الميلاد الطويلة التي استمرت أربعة أيام.

المخاوف باقية في الأفق

وفي بيانها الصادر السبت، قالت أكبر هيئة تنظيمية للألعاب عبر الإنترنت في الصين إنها ستواصل استطلاع آراء مختلف المعنيين من أجل "مواصلة مراجعة وتحسين" مسودة القواعد الصادرة، مع التركيز على وجه التحديد إلى المادتين 17 و18 في الوثيقة التي صدرت الجمعة.

في الواقع، تؤكد هاتان المادتان على هدف رئيسي وهو حظر حوافز التسجيل اليومي للألعاب، من بين ممارسات أخرى مدرة للدخل.

المواد 17 و18 من مسودة القواعد تسلط الضوء على النقاط التالية:

منع إجبار اللاعبين على خوض مبارزات ومنافسات مع لاعبين آخرين: تهدف هذه القاعدة إلى منع أساليب اللعب الإجبارية التي قد تضغط على اللاعبين.

قصور المعاملات ذات القيمة العالية في العناصر الافتراضية: تحظر القاعدة بيع أو تسهيل شراء العناصر الافتراضية بأسعار باهظة، سواء عن طريق المزادات أو نشاط المضاربة عن طريق التلاعب بالأسعار.

حظر الهدايا اليومية مقابل تسجيل الدخول: تهدف هذه القاعدة إلى الحد من الإدمان على الألعاب وحماية اللاعبين من الإغراءات المستمرة للعودة يوميًا.

فرض حدود على الإنفاق الداخلي: تحدد القاعدة سقفًا للإنفاق داخل الألعاب مع تنبيهات للمستخدمين الذين يُظهرون "سلوك استهلاك غير عقلاني".

تأتي مسودة القواعد الأخيرة هذه في الوقت الذي كانت فيه صناعة التكنولوجيا الأوسع في الصين قد خرجت للتو من حملة قمع أوسع بدأت في أواخر عام 2020.

تهدف هذه الإجراءات إلى حماية اللاعبين، وخاصة الشباب، من الإدمان والاستغلال المالي داخل الألعاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألعاب الفيديو الصين الانترنت هيئة تنظيمية إخماد النيران عبر الإنترنت فی ألعاب الفیدیو فی الصین

إقرأ أيضاً:

الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر

يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.

واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.

وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.

كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.

وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.

وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.

وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.

ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.

ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.

وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.

وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.

وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • مسلسل ساعته وتاريخه يفتح ملف الدارك ويب.. ما المخاطر التي يسببها؟
  • ارتفاع أسهم الإغلاق الحكومي بعد رفض الكونجرس لمشروع إنفاق يدعمه ترامب
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • المغرب.. ارتفاع معدل التضخم إلى 0.8 % خلال تشرين الثاني ‏
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
  • ارتفاع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8 % خلال نوفمبر
  • 10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب
  • البورصة الأوروبية تغلق على ارتفاع
  • الكشف عن أفضل الهواتف المخصصة لمحبي «ألعاب الفيديو الإلكترونية»
  • هل يصبح "إنستغرام" الدجاجة التي تبيض ذهبا لـ"ميتا"؟