تضامنا مع غزة.. إمارة الشارقة تمنع احتفالات عيد رأس السنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة منع كافة احتفالات وعروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
إقرأ المزيدوناشدت شرطة الشارقة، في بيان لها أمس الثلاثاء، على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن: "الجميع من مؤسسات وأفراد بالتعاون معها والإلتزام"، منوهة إلى أنها "سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية حيال من يخالف التعليمات.
وأكد بيان الشرطة على أن التضامن الإنساني ثقافة وفكر مترسخ تنتهجه إمارة الشارقة.
شرطة الشارقة تعلن منع كافة احتفالات وعروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، وذلك تضامناً مع الأشقاء في قطاع غزة، وتناشد الجميع من مؤسسات وأفراد بالتعاون معها والالتزام، لافتة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يخالف التعليمات، وتؤكد أن التضامن…
— هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي (@HaithamAlQasimi) December 26, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة عيد رأس السنة
إقرأ أيضاً:
لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث الاجتماعي الكردي سلام حسن، ،اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، على أسباب عدم تعاطف الكرد مع الأحداث والمجازر التي تُرتكب ضد العلويين في سوريا، مقارنة بتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال حسن، في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الشعب الكردي شعب مسالم، ولا يحب القتل والحرب، وكان دائماً ما يحتضن الفارين واللاجئين سواء من محافظات العراق أو سوريا".
وأضاف أن "المشاكل الكثيرة التي تواجه كردستان ربما أدت إلى عدم بروز رؤية واضحة للتعاطف الكردي مع الأحداث الجارية في الساحل السوري".
وأشار إلى أن "أولويات التعاطف لدى الكرد تنطلق من الجانب القومي، فلو كانت الأحداث في مناطق شمال شرق سوريا، لرأينا تظاهرات وتنديداً وتفاعلاً في السوشيال ميديا، ثم يأتي بعدها العامل السياسي، ورؤية أحزابهم، وبعدها العامل الطائفي، ومع ذلك لم نرَ أي شماتة بالأحداث، واكتفى الكرد بعدم التعليق عليها".
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.