المتزوجون الأكثر إقداماً على الانتحار خلال 2022.. والأرامل الأقل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت النيابة العامة أن قضايا حالات الانتحار والشروع فيه بلغت 136 قضية خلال عام 2022.
وأصدرت النيابة نشرة رقمية تفصيلية تسلط الضوء على إجمالي قضايا الانتحار والشروع فيه الواردة خلال عام 2022، تضمنت السن، والجنس، والحالة الاجتماعية، والجنسية، والمهنة، ودوافع الواقعة، وزمانها، ومكانها، وكيفية ارتكابها واكتشافها، والسجل الجنائي للفاعل، ونتائج التحاليل المخبرية ذات الصلة بالوقائع.
«الداخلية»: تجديد المركبات عبر «سهل» اعتباراً من 2 يناير المقبل منذ ساعتين الخارجيَّة العراقية: نتابع مع سفارة الكويت في بغداد لنقل جثة المواطن الكويتي بأسرع وقت منذ 13 ساعة
وقالت النيابة العامة إنها تستهدف من إصدار هذه النشرة عرض بياناتها على بساط بحث الجهات المختصة لمواجهة هذه الآفة والحد منها في المجتمع الكويتي بما يخدم المصلحة العامة.
وفيما كشفت الإحصائية أن نسبة الذكور فاقت الإناث إذ بلغت 61.7 في المئة للذكور و38.3 للإناث، أظهرت أن المتزوجين في صدارة القضايا بنسبة بلغت 50.6 في المئة بينما بلغت نسبة العزاب 39.9 في المئة والمطلقين 8.2 في المئة والأرامل 1.3 في المئة.أما فيما يتعلق بالسن فسجلت الشريحة العمرية من 26 إلى 36 عاماً النسبة الكبرى إذ بلغت 40.5 في المئة وسجلت الشريحة العمرية من 60 عاماً فأكثر النسبة الدنيا إذ بلغت 2.2 في المئة.وبينت الإحصائية أن الهنود جاؤوا في المرتبة الأولى بين القضايا بنسبة 33.9 في المئة يليهم المواطنون بنسبة 20 في المئة وحل السعوديون والسوريون في المرتبة الأخيرة بـ 2.2 في المئة.وبحسب طبيعة المهن فقد جاءت العمالة المنزلية في الصدارة بنسبة بلغت 32.1 في المئة تلتها المهن الحرفية بـ 14.2 في المئة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015