((عدن الغد )) متابعات

قالت صحيفة البيان الإماراتية ان الخارطة الأممية انعشت آمال اليمنيين بالسلام


وقالت الصحيفة خارطة الطريق التي أعلنت عنها الأمم المتحدة انعشت آمال اليمنيين بانتهاء الحرب وبداية مرحلة جديدة على طريق السلام، رغم مخاوف عرقلة الحوثيين لهذه الجهود، استناداً إلى تاريخهم الطويل من الالتفاف على كل الاتفاقات.


ومع أن أقل من شهر يفصل اليمنيين عن موعد التوقيع على هذه الخارطة، فإن عدم إصدار الحوثيين أي موقف تجاه الإعلان الأممي يثير الخشية من وجود نوايا مبيتة لإجهاض هذه التطلعات وعرقلة الجهود التي بذلت طوال العامين الماضيين للتوصل إلى خارطة طريق تقود اليمنيين إلى تحقيق سلام شامل وعادل خلال مدة زمنية تبلغ ثلاثة أعوام.
الحكومة اليمنية من جهتها رحبت بإعلان مبعوث الأمم المتحدة التوافق على خارطة طريق للسلام في البلاد، وأكدت التزامها بالعمل على إنجاح أي جهد يؤدي إلى تحقيق السلام والتخفيف من معاناة اليمنيين.
نجاح
وأكد عدد من الموظفين اليمنيين في تصريحات لـ«البيان» أن الإعلان الأممي أعاد لهم الأمل بإمكانية إحلال السلام وانتصار لغة المصالحة، ومع ذلك فإنهم رهنوا نجاح هذه الجهود بأمرين، أولهما التزام الحوثيين بقاعدة بيانات الموظفين لعام 2014، وإنهاء الحصار المفروض على مدينة تعز منذ تسعة أعوام، وفتح الطرق بين المحافظات.
ورأى هؤلاء في الإعلان إيذاناً ببزوغ فجر السلام بعد تسعة أعوام من الحرب التي شردت نحو 3.5 ملايين شخص، لكن قطاعاً عريضاً من اليمنيين يخشى من تنصل الحوثيين من التزاماتهم سيما وأن لهم تاريخ طويل من عدم الالتزام بتنفيذ كل الاتفاقات التي أبرمت مع الجانب الحكومي، وكان آخرها اتفاق تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء مقابل إنهاء الحصار على مدينة تعز.
صرف الرواتب
ووفق ما يقوله بشير أحمد، وهو موظف حكومي، فإن الحوثيين سيوقعون على خارطة الطريق ليضمنوا صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم حتى يتجنبوا مواجهة متصاعدة مع المعلمين منذ بداية العام الدراسي الحالي، وشكك بأن يلتزموا باعتماد قوائم الخدمة المدنية لعام 2014، لأنهم أقدموا على إحلال نحو مائة ألف موظف من اتباعهم بدلاً عن الموظفين الذين رفضوا تأييد الانقلاب.
من جهته، ذكر مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية أن هناك قضايا خلافية ما زالت معلقة، وأن ما أعلنه المبعوث الأممي كان مجرد خطوط عريضة لخارطة الطريق.
وأكد المسؤول اليمني لـ«البيان» أن التوقيع على الصيغة النهائية للخارطة سيتم خلال الشهر المقبل إذا لم يختلق الحوثيون عقبات جديدة، وأن هذا سيكون بعد وضع آلية واضحة لتنفيذ مضامين الخارطة مع مواعيد زمنية ملزمة حتى لا يتكرر تلاعب الحوثيين بهذا الاتفاق كما حصل في اتفاقات سابقة، سواء في اتفاق استكهولم بشأن الحديدة، أم اتفاق الهدنة الذي أبرم قبل عامين

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حملة شعبية واسعة لرفض تحركات المبعوث الأممي المشبوهة لإنقاذ الحوثيين

في حملة واسعة على منصات التواصل الإجتماعي تحت وسم #ارفضوا_المبعوث_الاممي، عبرت شريحة كبيرة من اليمنيين عن رفضهم، تحركات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وحديثه عن السلام مع الحوثيين، بالتزامن مع تصاعد الضغط الشعبي المطالب بحسم المعركة، مع الانقلابيين، عسكريًا واستعادة الدولة. 

واتهمت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي بمحاولة إنقاذ الحوثيين، وحذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن لإنقاذ مليشيا الحوثي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على المليشيا، وتلوح في الأفق لحظة السقوط التي طال انتظارها.

و قال معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن ما نشهده من تحركات محمومة تحت مظلة الأمم المتحدة، يقودها المبعوث الأممي تحت شعار "إحياء مسار السلام"، لا تخدم السلام في اليمن ولا الأمن والاستقرار في المنطقة، بل تمنح الحوثيين "طوق نجاة" سياسي في لحظة انكسار حرجة، وتوفر لهم فرصة لامتصاص الضربات وإعادة التموضع، استعدادا لجولة جديدة من التصعيد والإرهاب.

ويوم الخميس 24 أبريل/نيسان 2025م، تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”،عن أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة العُمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وكبار أعضاء المجتمع الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين من قيادة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، وفقا لبيان نشره مكتبه. 

ووفق البيان، ركزت المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي، فيما أعاد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام.

وقي ذات اليوم، قال الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، إنه ناقش في سلطنة عمان، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سُبل تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى مسار السلام.

من جانبه قال زير الأوقاف اليمني محمد عيضة شبيبة أن مصلحة بلادنا وأمنها فوق كل اعتبار وفوق كل مفوض أو مبعوث:

وكتب قائلا: ''في كل مرة يشتدّ فيها الخناق على مليشيا الحوثي الإيرانية، نتيجة جرائمها اليومية وسلوكها التدميري وإصرارها على تعطيل السلام، نرى المبعوث الأممي يسارع لإنقاذها تحت لافتة “التهدئة”، بينما يغض الطرف عن تنكرها لكل المبادرات والمساعي، ويمرّ بصمت على معاناة شعبنا الذي ضاق ذرعًا بهذه المليشيا''.

واضاف في منشور رصده محرر مأرب برس:''ألا يرىٰ سعادة المبعوث شواهد الإجرام الحوثي في مناطق سيطرته، وفي كل بقعة أرض من اليمن تصل إليها يده، ألا يسمع أنين اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، الذين يموتون جوعًا وقهرًا وقمعًا وتنكيلًا؟!''

وتابع:''إن السلام لا يُبنى بالتماهي مع الجلاد وتجاهل الضحية، وإن المواقف العادلة لا تُبنى على مجاملة الظالم وتناسي معاناة المظلوم.وإنه يجب علينا أيضا ألا نسكت على تحركات المبعوث وتماهيه مع مليشيات الموت والإرهاب على حساب بلادنا وأوجاعها''.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • انهيار جزئي داخل عقار بالسلام .. والحماية المدنية تخلي السكان
  • حملة شعبية واسعة لرفض تحركات المبعوث الأممي المشبوهة لإنقاذ الحوثيين
  • دماء على الأسفلت.. إحالة سائق سيارة نقل بتهمة دهش شاب بالسلام
  • صدمه ولاذ بالفرار.. إحالة المتهم بالتسبب في وفاة شاب بالسلام للمحاكمة
  • إحالة سائق للجنايات في دهس شاب ووفاته بالسلام
  • وكيل القوى العاملة بالنوا : كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق السلام
  • البعثة الأممية تعلن اتفاق خالد شكشك وعبد ربه على توحيد ديوان المحاسبة
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • أسعار الذهب تستقر وسط آمال في اتفاق أميركي صيني بشأن التجارة