عضو بالكنيست يهاجم نتنياهو بشدة: يجب احترام الاتفاقات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم الأربعاء، بشدة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، لقرارهما عدم تمديد فترة ولاية مفوضة مصلحة السجون.
وقال: قد يؤدي إلى حل الحكومة وإلحاق أضرار جسيمة بالمجهود الحربي".
وبحسب القناة ال12 العبرية، قال درعي: باعتباري الشخص الذي توسط في الاتفاق بين جانتس ونتنياهو لتشكيل حكومة الطوارئ، يجب احترام الاتفاقيات.
وفي وقت سابق، أوضح الوزير بن جفبر سبب عدم تمديد ولاية المفوضة. وبحسب قوله فإن "من أبرز أدوار وزير الأمن الوطني في دولة ديمقراطية هو اختيار مفوض جهاز الأمن الوطني، حتى لو كان هناك من لا يحب شخصية الوزير المنتخب". هذه هي الديمقراطية.
كما قال بن جفير إن "مفوضة مصلحة السجون الحالية، والتي ستنتهي من منصبها خلال أسابيع قليلة، لم تقم بمهامها. لقد تصرفت بتكاسل مع أسرى حماس وتفاوضت معهم لتحسين ظروف سجنهم، في مخالفة تامة لموقفي الصريح، في حين أنها تكذب وتخفي عني هذه الخطوة اليائسة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي أسرى حماس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "عُمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات" لتعزيز الأمن السيبراني الوطني
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة عمان داتا بارك- الرائدة في تقديم حلول الحوسبة السحابية والخدمات المُدارة- اتفاقية تعاونٍ استراتيجية مع المنصة العمانية "مكافآت صائد الثغرات عُمان"، المعروفة باسم Bug Bounty Oman، المنصة الرائدة في السلطنة التي تُقدم برامج تستهدف صائدي الثغرات كخدمة للمؤسسات في جميع أنحاء السلطنة.
وتهدف هذه الاتفاقية المهمة إلى إرساء قناة قوية وموثوقة وآمنة للإفصاح المسؤول عن الثغرات الأمنية، كما أنها تسهم في تمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من اتخاذ نهج استباقي في تحديد مخاطر الأمن السيبراني ومعالجتها قبل تفاقمها.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "يمثل هذا التعاون خطوةً حاسمةً في التزامنا بحماية البنية التحتية الرقمية للسلطنة، ومع تسارع التحوّل الرقمي في جميع القطاعات، تبرز الحاجة المتزايدة إلى حلول سيبرانية تتمتع بالمرونة والموثوقية، ونحن في عُمان داتا بارك نتبنّى مقاربة شاملة للأمن السيبراني تتجاوز الجانب التقني، وتركز على بناء شراكات استراتيجية تقوم على الثقة والتعاون والمسؤولية المشتركة، بما يُسهم في ترسيخ بيئة رقمية آمنة ومستدامة."
وأضاف: "تعاوننا مع مكافآت صائد الثغرات عُمان يؤكد ثقتنا بقدرات الكفاءات العُمانية والتزامنا بتعزيز حلول أمن سيبراني تنطلق من المجتمع وإليه، ومن خلال تهيئة بيئة تُمكّن الأفراد الموهوبين من المساهمة بشكل هادف وأخلاقي في مسيرة التحّول الرقمي للسلطنة، إننا نؤسس لإطار متكامل لا يكتفي بتوفير الحماية، بل يدعم التمكين أيضًا. كما يُتيح للمؤسسات العمل بثقة أكبر، ويُسهم في إعداد جيل جديد من قادة الأمن السيبراني القادرين على مواجهة تحديات عالم مترابط."
ويقوم برنامج "مكافآت صائد الثغرات عُمان" بدور محوري في تمكين الباحثين الأمنيين العُمانيين ذوي الكفاءة، حيث يوفر لهم منصةً مُنظّمة للإبلاغ عن الثغرات الأمنية واكتشافها، كما أن هذا التعاون سيعزز ثقافة الابتكار والتميز في مجتمع الأمن السيبراني، مما يتيح للباحثين فرصة حقيقية للإسهام الفعّال في حماية الفضاء السيبراني في السلطنة.
وتُمهّد هذه الاتفاقية الطريق لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية، ومجتمع الأمن السيبراني الأوسع، إذ يُعدّ هذا التناغم عنصرًا أساسيًا في مواكبة مشهد التهديدات السيبرانية المتسارع، وضمان أمن البنية التحتية الرقمية للبلد ومرونتها.
وتنسجم هذه الشراكة مع التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عُمان في إطار رؤية عُمان 2040، التي تهدف، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إلى تسريع التحوّل الرقمي، ودعم الابتكار، وتعزيز الأمن الوطني. ومن خلال هذا التعاون، يُرسي كلٌّ من "عمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات عُمان" معيارًا جديدًا لجهود الأمن السيبراني التعاونية في المنطقة، مما يعزّز من مكانة السلطنة كدولة رائدة في المنظومة الرقمية المتقدمة.