موسكو-سانا

أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن بلاده تمكنت من تحقيق أهدافها الاقتصادية لهذا العام رغم العقوبات الغربية، مشيراً إلى أن العجز المسجل أقل من المتوقع في الميزانية الروسية ما بين الإيرادات والنفقات.

ونقل موقع RT” ” عن سيلوانوف قوله في حديث تلفزيوني: إنه “من المتوقع أن يسجل عجز الميزانية الروسية نسبة 1.

5 بالمئة أو أقل بعد إعادة تقييم للناتج المحلي الإجمالي الذي سيكون العجز فيه أقل من 2 بالمئة”، مؤكداً أن “الاقتصاد الروسي يتجه لتسجيل عجز أقل من المستوى المستهدف”.

وأشار سيلوانوف إلى أنه من المقرر أن تبلغ إيرادات الميزانية في العام الحالي 26.13 تريليون روبل أي ما يعادل 17.4 بالمئة من الناتج المحلي

الإجمالي، فيما ستصل النفقات إلى 29.056 تريليون روبل أي ما يعادل 19.4 بالمئة من الناتج، وذلك حسب قانون ميزانية روسيا للأعوام “2023 و2024 و2025”.

ولفت سيلوانوف إلى أن نسبة نمو الاقتصاد الروسي في العام 2023 ستصل إلى 3.5 بالمئة، ما يعوض خسائره في عام 2022.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”

روسيا – أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يسمح للمشترين الأجانب للغاز الروسي بتسديد مدفوعاتهم بالروبل حتى 1 أبريل 2025 عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”.

وجاء في المرسوم الرئاسي: “حتى 1 أبريل 2025، يعتبر التزام المشتري الأجنبي بسداد ثمن الغاز الطبيعي على أنه قد تم بشكل صحيح إذا تم تحويل الأموال بالروبل إلى حساب يفتحه المصدّر الروسي في مؤسسة ائتمانية روسية بالروبل (الروسي)”.

وكان الرئيس بوتين قد وقع مرسوما في بداية ديسمبر الجاري لتحديث إجراءات مدفوعات الغاز الروسي من قبل المشترين الأجانب، وسمح للشركات الأجنبية بدفع ثمن الغاز بشكل غير مباشر من خلال “غازبروم بنك”.

في الـ21 من نوفمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “غازبروم بنك”، الذي تتم من خلاله معالجة المدفوعات الأجنبية مقابل الغاز والنفط الروسيين.

وذكر خبراء أن العقوبات الأمريكية قد تجبر المشترين الأجانب للنفط والغاز الروسيين على البحث عن طرق دفع بديلة بسبب خطر العقوبات الثانوية وتحمل تكاليف عالية، وفي حالة أوروبا، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الهيدروكربونات من روسيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” يمكن اعتبارها محاولة لعرقلة إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم العثور على طرق بديلة للدفع.

بدوره، أفاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأن روسيا تعمل على مسألة شكل مدفوعات الغاز مع الدول الأوروبية وتركيا بعد فرض العقوبات الأمريكية على “غازبروم بنك”، وأن الشركات تجري حوارا حول الموضوع.

وأشار إلى أن المستهلكين والمورّدين على حد سواء لا يرون مصلحة في وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مغامرة روسيا الاقتصادية.. التكاليف الخفية للنمو المدفوع بالحرب
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • محافظ الغربية يشدد على تكثيف النظافة وإزالة الإشغالات بالشوارع استعداداً للعام الجديد
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
  • تقرير رسمي يرصد تراجع عجز الميزانية
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”
  • غرفة الجيزة التجارية تعتمد الميزانية التقديرية لعام 2025
  • الغرفة التجارية بالجيزة تعتمد الميزانية التقديرية لعام 2025
  • البرلمان السويسري يعزز الإنفاق الدفاعي في موازنة 2025
  • غرفة «الجيزة التجارية» تعتمد الميزانية التقديرية لـ2025