تمثال لشاكيرا في مسقط رأسها يدشن بعبارة وركان لا يكذبان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ بذراعين متشابكتين فوق الرأس، وبطن مكشوف، ووسط مائل تجسيداً لحركة الورك الشهيرة، أصبح للمغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا تمثال دشن الثلاثاء في مسقط رأسها في مدينة بارانكيا في كولومبيا.
ويجسّد التمثال الذي يبلغ طوله 6.5 أمتار والمصنوع من البرونز والألمنيوم، نجمة البوب وهي تؤدي إحدى حركات الرقص المميزة لها، مرتدية حمالة صدر بنية وتنورة طويلة من اللون نفسه.
"وركان لا يكذبان، موهبة لا تضاهى، صوت يمس الجماهير"... عبارة حُفرت على قاعدة التمثال الذي أزيح الستار عنه في حفلة عامة على ضفاف نهر ماغدالينا في بارانكيا، على ساحل كولومبيا الشمالي، بحضور والدي المغنية وليام مبارك ونيديا ريبول.
وكتبت شاكيرا على منصة إكس "شكراً للنحات ينو ماركيس وطلاب مدرسة الفنون بالمنطقة على هذا التجسيد للموهبة الفنية الهائلة لشعب بلدي"، وفقا لفرانس برس.
وأعادت النجمة العالمية البالغة 46 عاماً، إطلاق مسيرتها الفنية هذا العام من خلال أغنية بعنوان "Bzrp Music Sessions, Vol. 53" تطرقت فيها إلى انفصالها الصعب عن لاعب كرة القدم السابق جيرار بيكيه.
وقد أُنجزت الأغنية بالتعاون مع منسق الأسطوانات الأرجنتيني "بيزاراب" Bizarrap، وحققت على الفور نجاحاً عالمياً وفازت بجائزة "غرامي اللاتينية" لعام 2023 عن فئة أغنية العام.
وتصدرت شاكيرا عناوين الأخبار أيضاً بسبب متاعبها القضائية في إسبانيا، حيث جرى تغريمها أكثر من 7 ملايين يورو في نوفمبر بتهمة التهرب الضريبي، وما زالت محور ملاحقات قانونية عدة في الإطار عينه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تمثال شاكيرا
إقرأ أيضاً:
العلماء يرصدون نجمًا عملاقًا يشبه «عين سورون» الشهيرة
في اكتشاف علمي مذهل، حقق العلماء إنجازًا تاريخيًا بالتقاط أول صورة مقربة لنجم عملاق خارج مجرتنا، لكن المفاجأة لم تكن فقط في دقة الصورة، بل في أن مظهر هذا النجم بدا وكأنه مستوحى من عالم الخيال، حيث يشبه إلى حد مذهل عين سورون الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم»، ما قد يبدو مألوفًا لمحبي الخيال العلمي.
النجم المعروف باسم WOH G64، يقع على بعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض داخل مجرة سحابة ماجلان الكبرى المجاورة، ورغم اكتشاف هذا النجم منذ عقود، إلا أن التقنيات الحديثة فقط هي التي مكّنت العلماء من كشف تفاصيله عن قرب لأول مرة وفقا لموقع «ديلي ميل».
معلومات عن النجم العملاقالصورة المذهلة تكشف عن نواة مشرقة محاطة بطبقة من الغبار والغاز، تأخذ شكلاً بيضويًا يُشبه «عين سورون» الشهيرة من سلسلة «سيد الخواتم».
يشير العلماء إلى أن الحلقة التي تشبه قزحية العين حول النجم ليست مجرد ظاهرة جمالية؛ بل هي إشارة إلى أن هذا العملاق الأحمر يحتضر وقد يكون على وشك الانهيار، كما لاحظ الباحثون أن النجم WOH G64 أصبح أكثر خفوتًا خلال العقد الماضي مع قذفه لطبقاته الخارجية في الفضاء.
وفي تصريح للدكتور جاكو فان لون، مدير مرصد كيلي بجامعة كيلي، قال: «غالبًا ما ترتبط هذه الانفجارات برمي النجم كميات هائلة من المواد قبل الانفجار بسنوات أو عقود، وإذا كان هذا ما يحدث مع WOH G64 الآن، فقد نكون شهودًا على انفجاره خلال الفترة المقبلة».
رغم ضخامة أحجام النجوم، إلا أن المسافات الهائلة التي تفصلها عن الأرض تجعل تصويرها تحديًا كبيرًا حتى داخل مجرتنا، لم يتمكن العلماء سوى من تصوير عدد محدود من النجوم، مثل النجم العملاق الأحمر «بيتلجوس»، أقرب النجوم الضخمة إلى الشمس، كما أن تصوير نجم خارج مجرة درب التبانة وعلى بعد مئات الآلاف من السنين الضوئية، هو إنجاز يتطلب تقنيات متقدمة، أبرزها تقنية «التداخل»، التي تعتمد على دمج بيانات عدة تلسكوبات لتعمل كأنها عدسة واحدة عملاقة، وباستخدام هذه التقنية، جمع العلماء بيانات من أربعة تلسكوبات عملاقة، كل منها بعرض 8 أمتار، عبر مقياس التداخل الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، هذه الجهود أثمرت عن أول صورة قريبة للنجم العملاق المحتضر WOH G64.
ويقول الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفلك من جامعة أندريس بيلو في تشيلي: «للمرة الأولى، تمكّنا من التقاط صورة مكبرة لنجم يحتضر في مجرة تقع خارج مجرة درب التبانة، عندما يقترب النجم من نهاية حياته ويستهلك آخر احتياطياته من وقود الهيدروجين، يبدأ توازنه في الانهيار، ما يؤدي إلى سقوط طبقاته الخارجية نحو الداخل، هذه العملية تسخن المنطقة المحيطة بالنواة بشكل هائل، فتبدأ في دمج ذرات الهيدروجين وتحويلها إلى هيليوم، ما يولد طاقة هائلة تدفع النجم للتحول إلى عملاق أحمر ضخم، مثل WOH G64، مع قذف طبقاته الخارجية في الفضاء».
مقارنةً بملاحظات سابقة في عامي 2005 و2007، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في سطوع WOH G64 خلال العقد الماضي، إلى جانب ظهور غطاء بيضاوي الشكل حوله، ويعتقد العلماء أن هذا التغير هو نتيجة تخلص النجم من عباءته، وهي مرحلة حرجة من حياة النجم لم تُوثق أثناء حدوثها من قبل.