محافظ القاهرة من البرلمان: نسعى لتقريب وجهات النظر والوصول لحلول على أرض الواقع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تناقش لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة، ٣٣ طلب إحاطة تتعلق بمحافظة القاهرة.
ويشارك محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال في الاجتماع الذي بدأ قبل قليل.
وأكد الحسيني ضروة مناقشة المشكلات والتوصل لحلول وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
واستعرضت النائبة جيهان البيومي طلب الإحاطة الذي تقدمت به، بشأن عدم إدراج منطقة المنيل القديم على خطط التطوير.
وقالت ناقشنا المشكلة سنة كاملة في لجنة الشؤون الدينية سنة كاملة مع الجهات التنفيذية نشرب شاي ونمشي ولا نحل حاجة"، موضحة نزاعات بين وزارة الأوقاف والجهات التنفيذية الأخرى.
واعتبرت أن عدم تطوير المنيل القديم منذ ٢٠١٤ حتى الآن سببه نزاع بين الجهات التتفيذية، وقالت "محافظة القاهرة شايلة إيدها لأن الأرض مش ملكها".
وأضافت أن المنطقة تقع عند أهم منطقة في مصر، عند شارع عبد العزيز آل سعود دائرة وسط مثلث، طالما لم ياتي قرار التطوير من جهة عليا يبقى اتعرضت صور مباني متهالكة بدأت تتساقط على مواطنين منها طفلة توفت في شهر أغسطس.
و تعليقا على غياب رئيس هيئة الأوقاف عن الجلسة، وقال الحسيني "ده مجلس نواب موجه خطاب رسمي له أول اجتماع لا يأتي ولا يقدم اعتذار".
و اعلنت اللجنة تأجيل مناقشة طلب الإحاطة لحين حضور رئيس هيئة الأوقاف شخصيا، ورفض الاستماع لممثلي هيئة الأوقاف.
و قال محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال وقال إن الغرض من هذه اللقاءات تقريب وجهات النظر والوصول لحلول على أرض الواقع.
وبشأن طلب الإحاطة الخاص بمنطقة المنيل القديم قال عبد العال إن المشكلة في طريقها للحل بين الأوقاف وصندوق التنمية الحضارية.
فيما قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية إن بالأمس تغيب رئيس هيئة المساحة واعتذر ولكن بعض الجهات لازالت غير مدركة طبيعة التحديات معتبرا ان عدم حضور رئيس هيئة الأوقاف غير مبرر.
ولفت إلى انسحاب ممثلي الأوقاف من اجتماع اللجنة وقال إنه "تجاوز لأدبيات العمل في مجلس النواب ويجب رفع الأمر للحكومة حتى تنتبه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القاهرة اللواء خالد عبد العال لجنة الادارة المحلية وزارة الأوقاف الأوقاف هیئة الأوقاف رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الأوقاف المصري
استقبل مستشار الرئيس الأوزبكي رسلانبيك قورولتايوفيتش دوالتوف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هامش مؤتمر "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" المنعقد بسمرقند على مدار يومي ٢٩ و٣٠ من أبريل الجاري.
ورحَّب السيد رسلانبيك بوزير الأوقاف، معربًا عن سعادته بمشاركة وزير أوقاف مصر بهذا المؤتمر، مؤكِّدًا أن السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات بين مصر وأوزباكستان بفضل القيادتين الحكيمتين في البلدين، وأشار إلى أن مصر تحمل التراث الديني والعلمي الذي تنشره بين العالمين.
وأضاف أنه كان عضوًا بالحكومة إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام ٢٠١٨ إلى أوزبكستان، مشيدًا بما سمعه من فخامة الرئيس حينها أن الإسلام سماحة وعلم، وتوحيد بين الشعوب، راجيًا أن تزداد العلاقة الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا تطلعه لزيادة التعاون والتواصل.
من جانبه أكَّد وزير الأوقاف أننا في مصر نقدِّر أوزبكستان ونعتز بها وبتاريخها العلمي ومكانتها الدولية الرفيعة، وهذا التقدير والاعتزاز لا يقتصر على التاريخ فحسب، بل هو جزء من الحاضر وصانع للمستقبل، كما نُشِيد ونفتخر بالأخوة والصداقة بين الرئيسين المصري والأوزبكي، خاصة منذ زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام ٢٠١٨، التي تعد امتدادًا لحلقة الوصل والتعاون بين البلدين. ونقل معالي وزير الأوقاف إلى فخامة رئيس أوزبكستان كل التحية والتقدير من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا قوة الأخوة والصداقة بين البلدين.
أشار السيد رسلانبيك إلى ضرورة أن تكون لدينا برامج عمل مشتركة؛ لتعزيز العمل بين البلدين وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في صنع برامج مشتركة، وتقوية التعاون في مجالات تدريب العلماء والدعاة، وزيادة عدد الطلاب والباحثين الأوزبكيين في شتى المجالات الدينية والعلمية.
ورحَّب وزير الأوقاف بهذا المقترح، وأكَّد أنه فور العودة إلى مصر سينسق مع سماحة مفتي أوزبكستان لصياغة مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مختلف الميادين الدينية والثقافية، مع عرض نتائج الزيارة على مجلس الوزراء المصري لمد آفاق التعاون والتواصل على المستويات كافة؛ مع إمكانية التوسع في توفير سبل دراسة الطب وغيرها من التخصصات المدنية لطلاب أوزبكستان في مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن حبِّه وتقديره واعتزازه بأوزبكستان رئيسًا وشعبًا وبلدًا، وبالأخوة الصادقة التي تربط مدرسة الإمام البخاري والمدرسة الماتريدية والأزهر الشريف؛ فيما أشاد السيد رسلانبيك بهذه الكلمات والمبادرات الصادقة، وأشار إلى أننا نريد دراسة التجربة المصرية خاصة في معالجة مسألة التطرف والإرهاب.
وأوضح وزير الأوقاف إلى أن لدينا في هذا الميدان كتاب "الحق المبين" المترجم إلى ست عشرة (١٦) لغة وسنقدِّمه هدية إلى دولة أوزبكستان الصديقة مترجمًا إلى اللغة الأوزبكية، وهو يعالج مسألة التطرف والإرهاب بأصول علمية ومناهج فكرية منضبطة، مؤكِّدًا أننا نقدم كل ما لدينا في مصر في هذا المجال هدية لأوزبكستان وشعبها، موضِّحًا أننا نخاف على بلادنا وأوطاننا ونبذل قصارى جهدنا لحمايتها من التطرف والإرهاب.