المناطق_واس

رفع فرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الجوف جاهزية الفرق الإسعافية والقيادة الميدانية استعداداً للحالة المطرية والتقلبات الجوية المتوقعة على المنطقة خلال الأيام المقبلة.

 

أخبار قد تهمك طيران الهلال الأحمر بالجوف ينقل أول حالة مرضية بين مستشفيات المنطقة 6 ديسمبر 2023 - 12:34 مساءً الهلال الأحمر بالجوف يرفع الجاهزية استعداداً للحالة المطرية 28 أكتوبر 2023 - 1:01 مساءً

 

 

وأوضح مدير عام الفرع الدكتور ممدوح بن ناحي الرويلي، أن الاستعداد ورفع الجاهزية شمل 14 فرقة إسعافية وفرقتي عناية، بالإضافة إلى تجهيز فرق دعم، وذلك وفق ما يتطلبه الموقف تحسباً لأي طارئ من شأنه وقوع إصابات خطيرة أو حوادث لا قدر الله.

 

 

 

وناشد الرويلي المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بالتدابير اللازمة للوقاية من المخاطر التي قد تنتج عن الأمطار الغزيرة والسيول، ومنها تجنب السرعة الزائدة أثناء القيادة منعا للانزلاق، والابتعاد عن مواقع تجمعات المياه.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهلال الأحمر بالجوف الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر

يمانيون/ تقارير في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيثُ أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”.

وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.

لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًّا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيّرة متطورة من نوع “يافا”.

هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.

لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيّرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.

وجدّدت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسيّر اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

كما أكّدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.

اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيّرة. مع كلّ عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.

على الرغم من كلّ ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.

هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟

اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمؤسسة “سكن” يرفع شكره إلى سمو ولي العهد على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال من نفقته الخاصة
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف بتكلفة 385 مليون ريال
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • “إعلام الأسرى”: 6 أسرى محررين بينهم نائل البرغوثي يصلون إلى تركيا اليوم
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 4 مشاريع بالجوف بتكلفة إجمالية تجاوزت 385 مليون ريال
  • “المياه الوطنية”: بدء تنفيذ 4 مشاريع بالجوف تتجاوز قيمتها 385 مليون ريال
  • أمير المنطقة الشرقية يرفع الشكر لسمو ولي العهد على تبرعه السخي لـ “جود الإسكان”
  • “مالكوم”: جاهزون لمواجهة الأهلي والعمل الجماعي طريقنا إلى النهائي
  • نائب أمير مكة يطلع على خطط الهلال الأحمر السعودي في المنطقة
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل مدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة