سباق زايد الخيري يدشن «رحلة الثامنة» في مصر مع «الناس»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
القاهرة (وام)
يعقد الفريق ركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، مؤتمراً صحفياً في الخامسة مساء الغد بتوقيت القاهرة، بمستشفى الناس في العاصمة المصرية، لإعلان اكتمال الاستعدادات وبدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري بجمهورية مصر العربية، الذي سيقام صباح السبت المقبل في العاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتحضر المؤتمر مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وممثلون من مجلس أبوظبي الرياضي، والهلال الأحمر الإماراتي، وإدارة مستشفى الناس التي ستكون إحدى المؤسسات المستفيدة من ريع السباق الخيري.
وأعلنت اللجنة المنظمة أنه سيتم تخصيص العائد من سباق زايد الخيري هذا العام لصالح مؤسسة مصر الخير، ومستشفى الناس، وبعض المستشفيات الحكومية الأخرى، وأنه تم رفع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين إلى 10 ملايين جنيه مصري، توزع على 10 آلاف متسابق ومتسابقة في الفئات المختلفة، فضلاً عن 100 رحلة عمرة زوجية (لشخصين) من الفائزين بالسحب الذي سيقام على هامش السباق.
وأكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي أنه تم اعتماد فئات الجوائز المتباينة ليستفيد منها 3900 متسابق في مسافة الـ 10 كم، و3900 متسابقة في نفس المسافة، و880 متسابقاً على الكراسي المتحركة لمسافة 5 كم، ومثلها للسيدات، و20 متسابقاً على الكراسي المتحركة للمحترفين ومثلها للمحترفات لمسافة 5 كم، و200 متسابق من قصار القامة الرجال، ومثلها من قصيرات القامة السيدات.
أما عن المبالغ المالية المرصودة للفائزين، فسوف يحصل صاحب المركز الأول لمسافة 10 كم على 100 ألف جنيه، والثاني على 90 ألف جنيه، والثالث على 80 ألف جنيه، والرابع على 70 ألف جنيه، والخامس على 60 ألف جنيه، والسادس على 50 ألف جنيه، والسابع على 40 ألف جنيه، والثامن على 30 ألف جنيه، والتاسع على 15 ألف جنيه، والعاشر على 10 آلاف جنيه، ومن المركز 11 إلى 20 على 7.500، ومن المركز 21 إلى 3900 على 2700 جنيه تقريباً، ومثل هذه الأرقام بنفس الترتيب والأعداد للسيدات في مسافة 10 كم.
وبالنسبة لجوائز أصحاب الكراسي المتحركة - رجال محترفين، فسيحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف جنيه، والثاني على 90 ألف جنيه، والثالث على 80 ألف جنيه، والرابع على 70 ألف جنيه، والخامس على 60 ألف جنيه، والسادس على 50 ألف جنيه، والسابع على 40 ألف جنيه، والثامن على 30 ألف جنيه، والتاسع على 15 ألف جنيه، والعاشر على 10 آلاف جنيه، ومن المركز 11 إلى 20 على 7.500 جنيه، لكل منهم، ومثل هذه المبالغ بنفس الترتيب للسيدات على الكراسي المتحركة محترفات. فيما سيتم توزيع 160 ألف جنيه على أصحاب المراكز الأولى الـ 200 من ذوي الهمم رجال من قصار القامة، ومثلها للسيدات. أخبار ذات صلة
من ناحية أخرى، عقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري يوم أمس الأول، اجتماعاً مع قيادات وزارة الشباب والرياضة، والشركة المُنفذة لسباق زايد الخيري، لبحث الاستعدادات والترتيبات الخاصة بالحدث، وتناول اللقاء آخر الاستعدادات التي من شأنها إخراج السباق في أفضل صورة، إذ لفت وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن تنظيم سباق زايد الخيري بشكل متتال في مصر يؤكد عمق وقوة وترابط العلاقات بين مصر ودولة الإمارات، بما يعكس أهمية التعاون في قطاع الشباب والرياضة وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
وقال: إن ماراثون زايد الخيري يمثل منذ انطلاقته الأولى في أبوظبي عام 2001، علامة مضيئة وحدثاً رياضياً عالمياً ذا طابع إنساني، وأحد أهم جسور التواصل بين مصر والإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق زايد الخيري جمهورية مصر العربية الشقيقة العاصمة الإدارية الکراسی المتحرکة سباق زاید الخیری الشباب والریاضة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
"إيجبس" يختتم فعاليات نسخته الثامنة حول تطورات قطاعات البترول والغاز والطاقات المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختُتمت فعاليات النسخة الثامنة من معرض مصر للطاقة إيجبس 2025 بنجاح، مُرسخةً مكانته كمنصة رائدة للطاقة في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم وزارة البترول والثروة المعدنية ، مثّل إيجبس 2025 منصةً مركزيةً للحوار الاستراتيجي في قطاع الطاقة، فضلاً عن تعزيز التعاون الصناعي، واستعراض الابتكارات الدافعة للاستثمار.
سجّلت نسخة هذا العام أرقامًا قياسية جديدة، حيث جمعت رؤساء دول ووزراء عالميين ومديرين تنفيذيين وروادًا في مجال الطاقة لرسم ملامح مستقبل تحول الطاقة وأمنها والنمو الاقتصادي الإقليمي. رحب المعرض بأكثر من 47,000 زائر، وأكثر من 500 عارض من 120 دولة في 11 جناحًا وطنيًا دوليًا. واستعرض إيجبس 2025 أحدث التطورات في قطاعات البترول والغاز والطاقات المتجددة والتحول الرقمي. إذ تناولت سبعة مؤتمرات متخصصة، بمُشاركة أكثر من 300 مُتحدثٍ خبير و2500 مبعوث، أبرز التحديات والفرص المُلحة في قطاع الطاقة.
ساهم معرض إيجبس 2025، كقوة دافعة لتقدم قطاع الطاقة، في ترسيخ مكانة مصر الرائدة في بناء مستقبل طاقة عملي وآمن ومستدام، وذلك عبر تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي سترسم ملامح مشهد الطاقة الإقليمي لسنوات عديدة.
اختُتم المؤتمر الاستراتيجي الذي عُقد أمس بجلسة نقاش وزارية رفيعة المستوى، حيث حدد كبار مسؤولين الحكومة المصرية استراتيجياتهم للتعاون في مجال الطاقة، وأطر السياسات، وآليات الاستثمار لدعم الاستثمار الدولي. وركزت المناقشات على تأمين إمدادات الطاقة، والتوسع في برامج التنقيب، ودمج الطاقات المتجددة في الشبكات الوطنية، والنهوض بمبادرات خفض الكربون لتعزيز استقرار الطاقة على المدى الطويل.
أبرز فعاليات اليوم الثالث
استتبعت الحوارات المعمقة والمتخصصة في اليوم الأخير من إيجبس 2025، حيث استطلع خبراء القطاع مشهد الطاقة المتطور واستراتيجيات الاستثمار.
كان من أهداف مؤتمر التمويل والاستثمار بحث دور رأس المال العالمي في تمويل أمن الطاقة والتنمية المستدامة. وإبراز أهمية الاستثمار الاستراتيجي والتعاون بين الحكومات
صرح وزير المالية، أحمد كجوك، قائلًا إنه "من جانب يجري تنفيذ خطط شاملة بميزانيات محددة، ومن جانب آخر نحرص على التعاون بين الحكومات لضمان التأثير المجتمعي الإيجابي، واتباع نهج "مزيج الطاقة" متعدد المصادر.
واشار الى أنه تم تحديد مخصصات كبيرة في الميزانية لتحديث شبكات الكهرباء، وضمان توفير طاقة يمكن التعويل عليها لكل من الحكومة وقطاع الطاقة. وسيدعم هذا الاستثمار التنفيذ القوي لجميع المشاريع الضرورية. علاوة على ذلك، تأتي الشراكة التعاونية مع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالغة الأهمية من خلال دعمه وتوفيره الموارد اللازمة لتعزيز التعاون المثمر بين البلدين."
توسعت المناقشات لتشمل مستقبل القيادة في قطاع الطاقة في مؤتمر القيادة والتطوير، حيث استكشف المديرون التنفيذيون تأثير التكنولوجيا والاستدامة وتحول القوى العاملة. بينما ركزت الجلسات على تزويد رواد الصناعة بالمهارات والاستراتيجيات اللازمة لدخول مجال إزالة الكربون، وتعزيز الابتكار، وبناء قوة عاملة مرنة في قطاع الطاقة فتكون قادرة على دفع عجلة النمو على المدى الطويل.
في ختام مؤتمر إيجبس 2025 قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول و الثروة المعدنية، "كان هدفنا الأساسي من تنظيم المؤتمر تحقيق أقصى استفادة ممكنة لجميع المشاركين والمهتمين بقطاع الطاقة. ومن هذا المنطلق، حرصنا على أن يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية التي تشمل قطاع البترول والغاز، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في اقتصاد الطاقة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة المتجددة ودورها المتزايد في تلبية الطلب العالمي على الطاقة بشكل مستدام.
واضاف : لم نغفل أيضًا عن أهمية كفاءة الطاقة، التي تعتبر عنصرًا حاسمًا في تحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية. كما سعينا جاهدين إلى إبراز الجهود التكاملية التي يبذلها القطاع ككل، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة."