الأمر يزداد سوءًا.. كيف حول الاحتلال أحلام أطفال غزة لكوابيس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
سلطت صحيفة ذا ديلي بيست الضوء على حرب الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني على غزة مدمرًا أكثر من نصف مباني القطاع إلى الآن، بجانب عدد كبير من الشهداء ، إضافة إلى تأثير الحرب على الأطفال في غزة.
قالت الصحيفة الأمريكية، أن الأطفال في غزة عانوا من مآسي لا توصف خلال الشهرين الماضيين، معتبرة إن النجاة من الحرب ليست سوى بداية لرحلة طويلة ومؤلمة ولا يمكن التنبؤ بها.
وذكرت ذا ديلي بيست أنه في غزة يعاني معظم الأطفال من صدمة نفسية حتى قبل بدء الحرب في السابع من أكتوبر، بعد أن عاشوا نوبات متعددة من القصف الإسرائيلي.
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت سابقًا أن نصف مليون طفل يحتاجون إلى دعم نفسي في غزة.
ولكن الآن، مع نزوح ما يقرب من 85 % من أهالي القطاع جنوبا والعيش في ظل تهديد مستمر بالهجمات من قبل الصهاينة ونقص الاحتياجات الأساسية واستمرار التعرض للعنف فإن الحاجة إلى الدعم النفسي في غزة أصبحت ضرورة.
وقالت مستشارة اليونيسف، تيس إنجراهام، لصحيفة ديلي بيست: "نقدر الآن أن جميع الأطفال بحاجة إلى شكل من أشكال الدعم في مجال الصحة العقلية أو الدعم النفسي والاجتماعي ومن المؤكد أن الأمر يزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
ذكر موظفو اليونيسف إن الأطفال في غزة يظهرون مجموعة من الاستجابات المؤلمة للضغط النفسي بدءًا من رؤية الأطفال للكوابيس وحتى عدم التحدث على الإطلاق.
قالت إنجراهام: “لم يتم خلق البشر لتجربة مثل هذه الدرجة من الخوف والعجز بشكل مكرر”.
واعتبرت أن الخسائر التي خلفها العدوان الإسرائيلي على الأطفال ستكون لها آثار متتالية طويلة المدى،كما أن أهوال الحرب العنيفة، بما في ذلك حالات الأطفال الفلسطينيين الذين شهدوا مقتل عائلاتهم بأكملها في لمح البصر، لا تزال واقعًا يعيشه الآلاف من أطفال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال في غزة الجيش الصهيوني السابع من أكتوبر الصهيوني الصهاينة الشهداء الدعم النفسي والاجتماعي الحرب الاطفال الاحتلال الإبادة الدعم النفسى فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب: ترامب قادر على إنتاج نهج جديد في التعامل مع الحرب الأوكرانية
قال إيهاب عمر الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، إن هناك ادعاء بأن السياسة الأمريكية ثابتة وأن الرئيس هو مجرد منفذ لتلك السياسة وهو غير حقيقي، إذ أن الرئيس يمكنه أن يغير السياسية الأمريكية ويتخذ بها مواقف مضادة لإدارات سابقة، وإذ عدنا للتاريخ فهناك إدارة مثل إدارة باراك أوباما كان لها سياسات مختلفة عن سياسيات جورج بوش الابن وغيرها من الحالات الكثير، وبالتالي فإن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على تغير السياسات واشنطن وإنتاج سياسة ورؤية جديدة للحرب الروسية - الأوكرانية.
ترامب سينهي الحرب الروسية - الأوكرانيةوأضاف «عمر» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب ليس مجرد موظف أمريكي، أو تاجر كما يوصف، بل سياسي ذو شأن مهم للغاية، ولا يوجد سياسي يصل إلى الولايات المتحدة منفرداً، ودائماً يكون خلفه مجموعة من شبكات المصالح واللوبيات وأصحاب النفوذ.
وأكد الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، أن ترامب سيسعى بالفعل إلى إنهاء كل الحروب التي يراها تستنزف موارد الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما الحرب الروسية – الأوكرانية، إذ أنه يرى أن التمويل الأمريكي لأوكرانيا وتسليحها، استنزف الخزينة الأمريكية، وحان الوقت لوقف هذا النزيف، مشيراً إلى أنه ينتهج سياسية الأمر الواقع، وفي حالة الحرب – الروسية، فإن الأمر الواقع هو أن شرق وجنوب أوكرانيا أصبح في قبضة روسيا، ولا يمكن العودة إلى ما قبل ذلك أبدًا، وكل الشواهد تؤكد أن ترامب سيفعل ذلك.