"3 دوافع" تحرك هجوم وزير المالية الإسرائيلي على مصر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
علق محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس المصرية على دعوات الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسليئيل سموتريتش لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر.
إقرأ المزيد وزير المالية الإسرائيلي يهاجم مصر (فيديو)ولفت عبود خلال تصريحات خاصة لـRT إلى أن تصريحات سموتريتش السابقة حظيت برد فعل رسمي مصري حيث أدانها وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري في منتصف نوفمبر الماضي واعتبرها: "تصريحات غير مقبولة وغير مسؤولة وتخالف القانون الدولي"، كما حظيت التصريحات نفسها بإدانة رسمية فلسطينية".
وتابع: أعتقد أننا نتابع منذ بداية العدوان على غزة تصريحات متتالية عن التهجير، وهي تصريحات غير مسؤولة تعبر عن أزمة السياسية الإسرائيلية، وعجز الحكومة والجيش الإسرائيلي عن التعاطي مع القضية الفلسطينية. يصمم الساسة والقادة العسكريون في إسرائيل على التخلص من الشعب الفلسطيني، وهي مهمة مستحيلة، وذلك بدلا من التركيز على المضي قدما في طريق التسوية السياسية وحل الدولتين.
وقال: غير أن اللافت في تصريحات سموتريتش الأخيرة أن هناك ثلاثة دوافع تحركها: أولا: استطلاعات الرأي الأخيرة للقناة 12 الإسرائيلية التي تؤكد أن حزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش سوف يفشل في العودة للكنيست الأمر الذي يدفع سموتريتش للجوء إلى التصريحات العنترية والحنجورية في محاولة بائسة لحصد أصوات اليمين المتطرف واليمين الاستيطاني في الانتخابات المزمع عقدها لاحقا.
وأوضح أن الدافع الثاني فشل إسرائيل في تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية من العدوان على غزة وأهمها القضاء على حركة حماس، وإعادة المخطوفين، والتحكم في شكل نظام الحكم في قطاع غزة في اليوم التالي، ومن ثم يلجأ سموتريتش للإدلاء بتصريحات للاستهلاك المحلي يوهم فيها الإسرائيليين أن في قدرات جيشه العاجز تهجير الفلسطينيين قسريا أو في إمكان حكومته الفاشلة والميتة إكلينيكيا تهجير الفلسطينيين طوعيا.
ونوه بأن الدافع الثالث الذي يحرك سموتريتش أوكراني الأصل هو السعي لإفشال المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والإفراج هن الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين. لا سيما أن تنفيذ هذه المبادرة من وجه النظر اليمين الاستيطاني هي تتويج للهزيمة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، وتأكيد على فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهداف الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة.
والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.
تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:
تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة
أسباب العنف ضد الحيوانات:
1. اضطرابات نفسية وسلوكية
• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.
2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط
• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.
3. غياب الوعي والتربية القاسية
• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.
4. التقليد أو التأثير الاجتماعي
• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.
5. عدم وجود قوانين رادعة
• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.
6. الجهل وقلة الوعي
• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.
7. الثقافة السائدة
• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.
8. الاستغلال المادي
• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.
إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:
1. التوعية والتعليم
• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.
2. تشديد القوانين
• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.
3. دعم الجمعيات والمنظمات
• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.
4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية
• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.
5. تعزيز القيم الأخلاقية
• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.
6. التشجيع على الابتكار
• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.
7. الإبلاغ عن الانتهاكات
• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.