دبي - الخليج
حققت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إنجازاً في رفع كفاءة العمليات التشغيلية وتسريع متوسط زمن الاستجابة أثناء الطوارئ وتحسين رضى مستخدمي مترو دبي، من خلال إطلاق مشروع تعزيز التواصل والتنسيق بين مركزي التحكم في العمليات، والتحكم في الصيانة وذلك بتسريع متوسط زمن الاستجابة أثناء الطوارئ.
وقال حسن محمد المطوع، مدير إدارة تشغيل القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت الهيئة مشروعها الخاص بتعزيز الاتصال بين مركزي التحكم بالعمليات والصيانة بهدف الإسراع في الاستجابة أثناء تأثر الخدمات أو الأصول أو الأنظمة وذلك بهدف تحسين الخدمات للركاب.


وساهم المشروع منذ إطلاقه مؤخراً في تسهيل عملية التواصل والتنسيق ما بين مركز التحكم بالعمليات ومركز تحكم في الصيانة في تسريع إنجاز أعمال التصليحات، ما أتاح للموظفين والفنيين القيام بالتنسيق في إصلاح الخدمات بشكل أسرع.
وأضاف المطوع «تم تنفيذ المشروع خلال مراحل متعددة، اشتملت المرحلة الأولى منها على دراسة واختبار استراتيجية الاستجابة لتصليح الأعطال بالإضافة الى مرحلة تجريبية أُجريت من خلالها تمارين شاملة على مدار أربعة أسابيع لضمان نجاح المشروع. وبعد ذلك، أُعدَّت خطة للتمارين التجريبية الأسبوعية التي نُفِّذَ من خلالها أكثر من 20 تمريناً وهمياً بنجاح حتى الآن أسفر عنها نتائج بيانات قيمة يمكن الاستفادة منها في مشاريع التحسينات المستقبلية لخدمات مترو دبي».
وأشار المطوع لجهود الهيئة في الارتقاء بمستويات أعمالها في مجال الاستدامة ومشاركة الخبرات والتقارير الدورية مع الشركاء الاستراتيجيين، بهدف تعزيز المسؤولية المشتركة وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي مترو دبي.
وأكد المطوع التزام مؤسسة القطارات بتحقيق رؤية الهيئة في الوصول إلى «الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام» وضمان استمرارية تقديم خدماتها بصورة طبيعية. لذلك جاءت هذه المبادرة لتعزيز التعاون والتنسيق ما بين مراكز التحكم لتحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم تجربة نقل آمنة ومريحة لمستخدمي مترو دبي. وذلك لتحقيق رؤية الإمارة فيما يتعلق بسعادة المتعاملين ورضاهم باعتبارها رائدة عالميا في مبادرات المدن الذكية بفضل جهودها في تقديم خدمات عالمية المستوى لسكانها وزوارها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي مترو دبي مترو دبی

إقرأ أيضاً:

مقتل 9 أشخاص على الأقل إثر ثوران بركان في إندونيسيا

ثار بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، وهو بركان نشط في جزيرة فلوريس شرقي إندونيسيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في قرية نائية، وفقا لمسؤول محلي.
وقال آفي مانجوتا هالان، رئيس هيئة الاستجابة الطارئة واللوجستيات في مقاطعة شرق فلوريس، إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ضحايا محتملين عالقين تحت أنقاض المنازل المنهارة. وأضاف: "لا نزال نقوم بتقييم الوضع، وقد يكون هناك المزيد من الضحايا".
أخبار متعلقة تجنبًا للأزمات.. "بايدن" لا يظهر في حملات "هاريس" الانتخابيةترامب: لم أعترف بالهزيمة وكان يجب ألا أغادر البيت الأبيضوأدى الثوران إلى حالة من الذعر بين سكان القرى المجاورة، حيث فر الكثيرون من منازلهم مع تساقط الرماد والحطام.
وتتواصل جهود الاستجابة الطارئة، حيث أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتأثرة حتى 31 ديسمبر، حسبما ذكر هالان.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 أشخاص على الأقل إثر ثوران بركان في إندونيسيا
  • تحدث لأول مرة.. خدمة جديدة في مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»
  • محافظ الغربية: التحول الرقمي يساهم في تحسين كفاءة العمل
  • تزايد شكاوى مستخدمي«آيفون» من البطارية.. ما القصة؟
  • لتقليل استهلاك البيانات.. «تليجرام» تتيح التحكم بجودة وسرعة تشغيل الفيديو
  • أخيرا.. آبل تمنح مستخدمي آيفون وiPad مزايا طال انتظارها
  • المنفي يتابع مع تبون عددا من الملفات الثنائية والتنسيق والتشاور حول القضايا المشتركة
  • رشيد يؤكد للمشهداني ضرورة تعزيز آليات التواصل والتنسيق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب
  • أزمة بطارية جديدة تواجه مستخدمي آيفون .. إليك الحل
  • “كراهية إسرائيل في علب”.. “بيلد” تهاجم مقهى يبيع كولا تحمل اسم “فلسطين “و”غزة” في مترو برلين