مجلس شباب الثورة يرفض خارطة الطريق ويعتبرها تكريسا للانقسامات وتمكينا للمليشيات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن مجلس شباب الثورة السلمية رفضه خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا أنها تكرس الانقسامات وتمنح المليشيات باختلاف أطيافها الشرعية لمواصلة تفتيت البلاد.
وقال المجلس -في بيان له- إن التفاهمات السعودية الحوثية تمثل صفقات مشبوهة تخدم أجندات مشتركة للطرفين بعيدا عن إرادة اليمنيين ومصالحهم وبعيدا حتى عن المكونات السياسية اليمنية الوطنية.
وأشار إلى أن ذلك لم يكن ليحدث، لولا انصياع القوى والأحزاب السياسية لمنطق الوصاية السعودية والإماراتية والإيرانية على حساب الإرادة اليمنية، لافتا إلى أن تدخل الرياض وأبوظبي وطهران يعد احتلالًا سافرًا، وليس مجرد وصاية داعيًا إلى إنهائه ومقاومته.
وبين أن ما يتم ترويجه ليس سوى سلام مزيف، تحصل بموجبه الميليشيات باختلاف مسمياتها على فرصة لزيادة نفوذها وأموالها استعدادا لجولة أخرى من الصراع.
ومساء السبت، أعلن المبعوث الأممي عن التزام الأطراف اليمنية بخريطة طريق أممية لحل الأزمة تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد.
وأكد أن التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
ولاقت خارطة الطريق ردود أفعال متباينة من الأطراف اليمنية، حيث رحبت بها الحكومة، مؤكدة تمسكها بالمرجيعات الثلاث.
في المقابل أبدى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات تحفظه على الخارطة، رافضا آلية إعدادها، ومشترطا مشاركته في المشاروات، بينما تلتزم مليشيا الحوثي الصمت تجاه الإعلان الأممي.
واشترط عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، نجاح أي عملية سياسية في اليمن بتحقيق الانفصال.
وأوضح الزبيدي خلال كلمة له في محافظة الضالع، أن تحقيق السلام في المنطقة مرهون بحل قضية الجنوب واستعادة دولته، حد قوله.
وأشار إلى أن العملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي لن يُكتب لها النجاح ما لم تكن قضية شعب الجنوب في طليعة القضايا، وفي إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجلس شباب الثورة خارطة طريق المبعوث الأممي الحوثي
إقرأ أيضاً:
كركوك.. القضاء يثبت صحة انتخاب المحافظ ويغلق الطريق أمام المعترضين
بغداد اليوم - بغداد
علق عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، إدريس حاج عادل، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، على قرار المحكمة الإدارية بخصوص جلسة انتخاب المحافظ ريبوار طه التي عقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.
وقال حاج عادل لـ"بغداد اليوم"، إن: "القضاء الإداري حسم الأمر، وأثبت صحة وقانونية جلسة مجلس محافظة كركوك وبالتالي على الجميع تقبل الأمر ودعم الحكومة المحلية".
وأضاف، أن "كركوك تشهد مرحلة استقرار سياسي وتفاهم بين المكونات، ولكن بعض الجهات المعترضة لا يروق لها الأمر وعليها تقبل قرار القضاء الذي حسم الجدل وبدء مرحلة جديدة في كركوك للحفاظ على استقرار المدينة الأمني والإداري ودعم حركة الأعمار".
وكشف مصدر قضائي، امس الاربعاء (29 كانون الثاني 2025)، ان محكمة القضاء الإداري، قضت بقانونية إجراءات تشكيل حكومة كركوك .
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، ان "المحكمة رفضت طعناً اخر لمحافظ كركوك السابق راكان الجبوري، والمقدمة ضد الجلسة الثالثة التي تم فيها انتخاب المحافظ ونائبه الفني"، واكدت ان "جلسة انتخاب الحكومة المحلية جلسة قانونية".
وردت المحكمة الإدارية، الاربعاء الماضي، الدعوى المقامة بشأن شرعية انتخاب الحكومة المحلية في محافظة كركوك بشكل نهائي.
وقال مصدر قضائي، إن "المحكمة الإدارية ردت الدعوى المقامة على عدم شرعية جلسة فندق الرشيد ببغداد، والخاصة بانتخاب مجلس محافظة كركوك والمحافظ".
وأضاف المصدر، أن "المحكمة قررت، بشكل نهائي اعتبار إجراءات الحكومة المحلية في كركوك صحيحة".
وأُنتخب يوم العاشر من شهر آب من العام الماضي محافظ كركوك ورئيس مجلس محافظتها في بغداد من دون مشاركة أعضاء كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعدداً من النواب العرب، إذ تم تعيين ريبوار طه محافظاً ومحمد حافظ رئيساً لمجلس المحافظة.
وقبل الاجتماع الذي انعقد في العاصمة بغداد أعلنت ثلاث كتل على انفراد وهي كتل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتحالف العربي والجبهة التركمانية عن مقاطعتها للاجتماع، معلنة أن جلسة مجلس المحافظة التي أفضت لاختيار رئيس الحكومة المحلية، ورئيس مجلس محافظة كركوك غير قانونية، مؤكدة أنه لم تتم دعوتها لحضور الجلسة.