هل تتكتل المعارضة لإعادة الاستحقاق الرئاسي؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعاد استحقاق قيادة الجيش والتمديد للعماد جوزيف عون الحيوية الى الحياة السياسية اللبنانية بعد اسابيع عديدة من البرودة والمراوحة التي فرضتها الحرب في غزة وانخراط لبنان بالمعركة من خلال تدخل "حزب الله" من الجبهة اللبنانية وارتفاع إحتمال تدحرج الامور الى حرب شاملة. اعيد تظهير الانقسام الداخلي مجددا وتم التمديد لعون وفتح النقاش الرئاسي من جديد.
يستمر الانقسام السياسي على حاله في الموضوع الرئاسي، لكن التمديد لعون الرغبة الدولية الكبيرة بإستمراره على رأس المؤسسة العسكرية وظهور تيار سياسي ونيابي واسع مؤيد له في لبنان سرّع من تظهيره بمرشح علني للرئاسة في مواجهة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية المرشح الفعلي لقوى الثامن من اذار ولحزب الله بشكل محدد.
تحاول قوى دولية وعربية تسريع الحراك السياسي الداخلي وعدم انتظار تسويات المنطقة، التي قد تتأخر، لانتخاب رئيس جديد للبنان، على اعتبار ان التسوية اليوم يمكن ان توصل مرشحا يرضي الولايات المتحدة الاميركية، خصوصا ان انتهاء الحرب على غزة والمعركة في الجنوب سيدفع "حزب الله" الى التطرف اكثر والتمسك بمرشحه وقد يكون لديه فرص اكبر لايصاله.
في المقابل، يبدو ان "حزب الله" غير معني بأي تسوية حاليا، ولا يعطي اي اهتمام لمقايضات لبنانية، بل اولويته الوحيدة هي المعركة العسكرية، وهو ، قبل نهايتها ليس في وارد النقاش في اي استحقاق دستوري اساسي، الا اذا كانت التسوية ستوصل مرشحه الى القصر الجمهوري، وهذا دونه عقبات لا يمكن تجاوزها في الوقت الحالي..
رهان "حزب الله" الجدي على تبدل مواقف كل من الحزب التقدمي الاشتراكي و"التيار الوطني الحر"، على اعتبار ان هذا التحول سيؤدي الى تغيير توازنات القوى داخل المجلس النيابي، وعندها يصبح الكباش الدستوري لصالح الحزب ويتمكن من فرض خياراته في المفاوضات مع الولايات المتحدة، اي ان الحزب سيراهن على تبدل المشهد بعد الحرب على غزة لكي يحصل على دعم قوى داخلية وقفت الى جانبه في المعركة العسكرية.
في الاسابيع المقبلة، ستصبح المعركة الرئاسية مجددا على طاولة النقاش الداخلي والاعلامي، خصوصا وأن المعارضة تقوم بمشاورات داخلية من اجل القيام بدفع جدي يعيد تحريك الاستحقاق وجعل المعركة اكثر وضوحا بين الخيارات الحالية، علما ان اعادة طرح اسماء ومرشحين جددا والبحث عن تقاطعات هجينة لم يعد امراً مطروحاً بعد فشل الرهان على موقف رئيس "التيار" جبران باسيل. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)
يمانيون/ صنعاء
أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرًا } صدق الله العظيم
إسناداً وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ وبعدَ انتهاءِ المدةِ المحددةِ للمهلةِ التي منحها السيدُ القائدُ عبدُالملك بدرِالدين الحوثي يحفظه الله للوسطاءِ لدفعِ العدوِّ الإسرائيليِّ والضغط عليه لإعادةِ فتحِ المعابرِ وإدخالِ المساعداتِ إلى قطاعِ غزةَ ونظرا لعدمِ تمكنِ الوسطاءِ من تحقيقِ ذلك فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ على ما يلي:
أولاً: استئنافُ حظرِ عبورِ كافةِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ في منطقةِ العملياتِ المحددةِ بـالبحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وكذلك بابُ المندبِ وخليجُ عدن.
ثانياً: يبدأُ سريانُ هذا الحظرِ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.
ثالثاً: إنَّ أيَّ سفينةٍ إسرائيليةٍ تحاولُ كسرَ هذا الحظرِ سوفَ تتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها.
رابعاً: يستمرُّ هذا الحظرُ حتى إعادةِ فتحِ المعابرِ إلى قطاعِ غزةَ ودخولِ المساعداتِ والاحتياجاتِ من الغذاءِ والدواءِ.
تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنية الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ في قطاعِ غزةَ وكذلكَ في الضفةِ الغربيةِ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ ستكونُ إلى جانبِ المقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 11 من رمضان 1446 للهجرة
الموافق للـ 11 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية