قال الشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية: "إن المركز استطاع خلال عام 2023م وبرؤية إبداعية ومهنية عالية أن يرتقي بكفاءة العاملين بدار الإفتاء، ويضع بصماته الرائدة في تعزيز المكانة الدينية لمصر على الساحة العالمية، بمجموعة من البرامج والمبادرات الشاملة، وبجهود متواصلة ومخلصة، استطاع المركز كذلك المساهمة في الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية فضلًا عن تعزيز التعاون الفاعل مع مؤسسات الدولة".

مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات ليست مجرد كلمات، بل هي نتاج تفانٍ وتكاتف يعكسان عمق رؤية المركز وتفانيه في خدمة المجتمع المحلي والدولي ولبناء مستقبل واعد.

وأضاف لقد اعتمدنا خلال العام على رؤية استراتيجية قائمة على خمسة محاور رئيسية، تمثَّلت في دعم وتطوير مجالات متعددة لنقلنا إلى مستويات جديدة من الإنجاز والتفوق، حيث إن مركز التدريب قام خلال العام ٢٠٢٣ بعقد (٥٠) دورة وبرنامجًا تدريبيًّا، بلغت ساعاتها (٧٫٨٨٩) ساعة تدريبية، واستفاد منها (٥٫٥٦٧) متدربًا، من (٢٥) دولة، وقد تنوعت بين التدريب المباشر والإلكتروني.

وأشار مدير مركز التدريب إلى أن المركز قام برفع كفاءة العاملين بدار الإفتاء المصرية بعقد (17) دورة تدريبية داخل دار الإفتاء، ولم تكتفِ دار الإفتاء بالدورات الداخلية فقط، بل امتدَّ تأثيرها لتصل إلى (١١) دورة خارج أسوارها، بالتعاون مع مؤسسات رائدة أخرى، مثل: وزارة الأوقاف، ووزارة التضامن، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية لتنمية المهارات والمعارف الشرعية، بجانب المهارات والمعارف الإنسانية والاجتماعية، وهذا التعاون أضاف بُعدًا جديدًا لرفع كفاءة العاملين في هذه المجالات المتعددة.

وفي محور تدعيم الريادة الدينية لمصر في العالم أكَّد مدير مركز التدريب أن المركز قام بعقد (٧) دورات تدريبية لمتدربين من دول ماليزيا وتايلاند وروسيا، لعدد (١٣٠) متدربًا، من السادة المفتين والمتصدرين للفتوى، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أن المركز سوف يعقد (١٢) دورة أخرى خلال العام القادم إن شاء الله؛ حيث ينسق المركز لعقد (٣) دورات للسادة المفتين ورؤساء الجامعات والمدارس الإسلامية من دولة إندونيسيا. ودورة لكبار العلماء من المفتين وأساتذة الجامعات من دولة العراق. وكذلك (٣) دورات للسادة المفتين وأمناء الفتوى من دولة ماليزيا، ودورتين لطلاب العلم من مملكة تايلاند، بالإضافة إلى (٣) دورات إلكترونية للعاملين بمؤسسات الفتوى من دولة روسيا.

برامج تدريبية في محور ترسيخ مرجعية دار الإفتاء ومنهجيتها في الفتوى داخل مصر وخارجها 

وأوضح الشيخ أبو العزايم أن المركز قدَّم كذلك برنامجين تدريبيين في محور ترسيخ مرجعية دار الإفتاء ومنهجيتها في الفتوى داخل مصر وخارجها وهما برنامج تدريب الوافدين على الفتوى؛ ومدته ثلاث سنوات بمقر مركز التدريب، وبلغ عدد المتدربين فيه (١٢٩) متدربًا، من أكثر من (٢١) دولة، والبرنامج الآخر برنامج موقع إعداد المفتين عن بُعد ومدته ثلاث سنوات بموقع إعداد المفتين عن بعد، يليها التدرب العملي بدار الإفتاء، ويستهدف المتخصصين من طلبة العلم الشرعي والراغبين في التأهل والتصدر للإفتاء، وبلغ عدد المتدربين في الموقع حاليًّا (٢٫٢٥٨) متدربًا.

وأما محور الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية وتماسكها فقال مدير مركز التدريب إن المركز قام في هذا المحور بعقد (١٣) دورة لتأهيل المقبلين على الزواج، وبلغ عدد المتدربين المستفيدين منها (٢٫٧٠٠) متدرب؛ حيث عقد المركز (٦) دورات بمقره في دار الإفتاء، كما عقد لأول مرة دورات لتأهيل المقبلين على الزواج خارج مقر الدار؛ حيث عقد (٤) دورات بمحافظتَي الإسكندرية وأسيوط بإجمالي (500) ساعة تدريبية مباشرة، كما قدم (٣) دورات لتأهيل المقبلين على الزواج عن طريق البث المباشر.

واختتم مدير مركز التدريب بيانَه بمحور التعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة، فأكد أن المركز عقد وشارك في العديد من الندوات وورش العمل، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة الرسمية؛ حيث قام المركز بالتنسيق مع وزارتَي العدل والأوقاف لتدريب السادة المأذونين على مهارات التحقيق مع الـمُطَلِّق، وكذلك قام المركز بالتنسيق مع وزارة التضامن في عدد من الفاعليات وورش العمل، من خلال مشروع مودة، ومبادرة وعي، كما تم الاتفاق خلال العام المقبل ٢٠٢٤ مع وزارة التضامن على تدريب (٣٫٥٠٠) رائدة ريفية على كتاب "دليل الأسرة"، وذلك في عدد من المحافظات، ومع المجلس القومي للإسكان على عقد (٢٠) دورة متنوعة في القضايا السكانية في عدد من المحافظات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء الاوقاف مدیر مرکز التدریب بدار الإفتاء دار الإفتاء خلال العام مع مؤسسات أن المرکز متدرب ا من دولة

إقرأ أيضاً:

انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة الحدث الأكبر كأس العالم للرياضات الإلكترونية

المناطق_واس

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية يحقق رؤية تهدف إلى جمع محترفي الرياضات الإلكترونية والمشجعين والناشرين معًا في مشهد يدفع الرياضات الإلكترونية تجاه مسار مليء بالفرص الواعدة للجميع.

وأكد سموه خلال المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أمس الثلاثاء في العاصمة الرياض، أن هذا الحدث الذي يقام على مدى 8 أسابيع خلال الفترة من 3 يوليو حتى 25 أغسطس 2024 ، يحظى باهتمام مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، متطلعاً لمشاهدة مدى تأثير النسخة الأولى لهذا العام خلال الأسابيع المقبلة.

وأعرب سموه عن الثقة بأن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيقدم تجربة غير مسبوقة في تاريخ القطاع.

بدوره أبان الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو احتفال استثنائي يوحّد المجتمع الدولي عبر الألعاب والرياضات الإلكترونية، ويحقق قفزة في صناعة الرياضات الإلكترونية ودفع النمو والاستدامة عبر منظومة القطاع بأكمله، مبدياً فخره وحماسه لفتح آفاق وإمكانيات جديدة لهذه الرياضة، ومشاهدة نخبة أندية الرياضات الإلكترونية والرياضيين يتنافسون عبر أفضل الألعاب في العالم للحصول على جوائز كبرى ولتتويج أول نادٍ كبطل لكأس العالم للرياضات الإلكترونية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران من جانبه ، أن عدد لاعبي العالم اليوم بلغ 3.4 مليارات لاعب.

وقال ” مع انعقاد كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فإننا نشاركهم تطلعاتهم وحماسهم في هذه التجربة الفريدة من نوعها التي تنتظرنا جميعًا، إذ سنشهد في الأسابيع الثمانية القادمة تحوّل في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية بشكل غير مسبوق”، داعياً العالم أجمع لمشاهدة المنافسة بين نخبة من لاعبين الأندية العالميين.

وبين أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيكون احتفالاً عالميًا بالتميز ويحفز المنافسة في صناعة الرياضات الإلكترونية.

ومع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يُقام في بوليفارد رياض سيتي، تستعد مدينة الرياض لتكون وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية، حيث سيتابع المشجعين منافسات لاعبيهم المفضلين وأنديتهم المفضلة عبر 22 بطولة في أشهر الألعاب للفوز بجوائز مالية تصل إلى أكثر من 60 مليون دولار، وهذه القيمة تعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية، حيث سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، مع تقديم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية، مما يجعل الرياض عاصمة للألعاب والسياحة خلال هذا الصيف.

مقالات مشابهة

  • مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يستقبل مدير عام «سيسرك»
  • ضبط عامل شرع في التخلص من آخر بدار السلام
  • «الصحفيين» و«هيكل» تعلنان عن منحة تدريبية في صحافة البيانات
  • دورات تدريبية للارتقاء بمستوى العاملين بجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء
  • مبادرة «فيرست ليجو ليج» لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين بمكتبة الإسكندرية
  • قلب الشارقة و ربع قرن يطلقان “مركز فنون العرائس المسرحي” بمناسبة اليوم الإماراتي للمسرح
  • “جامعة رأس الخيمة للطب” تعلن إنشاء مركز تطوير القوى العاملة الصحية
  • أمين الفتوى: لا تبرروا كل ما يحدث لكم بشماعة السحر والحسد (فيديو)
  • بالرياض عاصمة كل مثير ومبهج .. افتتاح فعاليات وأنشطة الحدث الأكبر كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة الحدث الأكبر كأس العالم للرياضات الإلكترونية