أستاذ صحة عامة يحذر: التغيرات المناخية تساهم في ظهور أوبئة جديدة غير «كورونا»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم تتسبب في تغيير تكوين الفيروسات والميكروبات والبكتيريا بشكل عام، وبالتالي من الممكن أن ألا يكون وباء كورونا هو الأخير، لذا يجب على الأشخاص الحرص على حماية أنفسهم، واتباع الإجراءات الوقائية.
وأضاف أنه على الرغم من أن وباء كورونا سبب الكثير من الخسائر، لكن هناك العديد من الفوائد منها أن الجميع قد أصبح لدية ثقافة الاستعدادات والإجراءات الوقائية ضد الوباء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «لم يكن الكثير على وعي بذلك، بالإضافة إلى قطاعات الصحة بشكل عام، إذ كان الجميع يركز على العلاجات أكثر من الوقاية ومن التثقيف الصحي على الوباء».
التقليل من المضاعفاتوتابع: «كل المنظمات الصحية الآن أصبحت بها ملصقات حول كيفية غسل اليدين والتباعد والنظافة والتغذية، والوقاية من المرض نفسه تقلل من مضاعفاته، ومن الخسائر التي قد تحدث للفرد والمجتمع والدولة بشكل عام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة كورونا اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ دولي: ضغوط عربية أجبرت ترامب على الحديث عن خطط جديدة لغزة
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف الأمريكي الجديد جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضيةوأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
كما أشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
الملك عبد الله امتص المراوغة السياسية لتحريف الموقف العربي ضد التهجيروأوضح شعث أن الطريقة التي أُدار بها اللقاء، إذ تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، مما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.