صحافة العرب:
2025-01-31@08:07:11 GMT

إيران وطالبان: صداقة هشة وعلاقات ملتبسة

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

إيران وطالبان: صداقة هشة وعلاقات ملتبسة

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إيران وطالبان صداقة هشة وعلاقات ملتبسة، إيران وطالبان صداقة هشة وعلاقات ملتبسةالحركة التي كانت يومًا ما العدو اللدود لإيران تصفها الأخيرة اليوم بعبارات مثل الحركة الأصيلة في .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران وطالبان: صداقة هشة وعلاقات ملتبسة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إيران وطالبان: صداقة هشة وعلاقات ملتبسة

إيران وطالبان: صداقة هشة وعلاقات ملتبسة

الحركة التي كانت يومًا ما العدو اللدود لإيران تصفها الأخيرة اليوم بعبارات مثل "الحركة الأصيلة في المنطقة" و"واقع أفغانستان" و"الواقع الموجود".

أظهرته التجربة أن تحالف الأيديولوجيات المختلفة لم يدم طويلا وبسبب عدم التجانس ونقاط الضعف في تقارب إيران وطالبان لا يرجح أن تصبحا حليفين استراتيجيين.

توقع الرأي العام الإيراني ومسؤولون أن تدعم إيران حركة أحمد مسعود في بنجشير ضد طالبان، لكن أظهر اجتماع قائد فيلق القدس مع برلمانيين إيرانيين أن إيران لن تدعم أحمد مسعود.

* * *

تهيمن على تاريخ العلاقة بين طهران وطالبان التقلبات. الحركة التي كانت يومًا ما العدو اللدود لإيران تصفها الأخيرة اليوم بعبارات مثل "الحركة الأصيلة في المنطقة" و"واقع أفغانستان" و"الواقع الموجود".

كانت طالبان بمثابة العدو اللدود لطهران أثناء الحكم الأول لها، لاسيما بعد حادثة 1998 التي استهدفت فيها طالبان القنصلية الإيرانية في مزار شريف ما نتج عنه مقتل عشرة دبلوماسيين وصحفي إيرانيين. منذ ذلك الوقت، كثفت طهران دعمها للتحالف الشمالي المناهض لطالبان في أفغانستان.

في الحكم الثاني لطالبان، وفي خطوة غير متوقعة، تخلت إيران عن مقاومة بنجشير وتغيرت سياساتها تجاه طالبان بوضوح. أثناء تقدم طالبان في أفغانستان للمرة الثانية، تشكلت الحركة المناهضة لطالبان في بنجشير بقيادة أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، توقع الرأي العام الإيراني وبعض المسؤولين أن تدعم الجمهورية الإسلامية هذه الحركة ضد طالبان، لكن أظهرت نتيجة الاجتماع المغلق لقائد فيلق القدس آنذاك قاسم سليماني مع البرلمانيين الإيرانيين أن إيران لن تدعم أحمد مسعود.

وعقب هذا الاجتماع، قال أمين سر مفوضية الأمن القومي بالبرلمان الإيراني علي علي زاده لموقع "مشرق" الإخباري التابع للحرس الثوري الإيراني إن "هناك من يستفز نجل مسعود" وأن "طالبان أعطت ضمانات".

وكان عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان أعلن بعد لقائه قائد فيلق القدس قاآني أن "حركة طالبان قطعت وعودًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنها عدم مهاجمة الشيعة وأن لا تظلم أي جماعة، والأهم من ذلك، طالبان تقول دائما "إننا تغيرنا وأصلحنا".

في ذلك الوقت، نشرت وسائل الإعلام اليمينية الإيرانية عدة تقارير عن علاقة أحمد مسعود ببعض شخصيات المخابرات الغربية وحاولت أن تقدمه كعميل للغرب. بدا النهج الإيراني واقعيًا في البداية.

ووصف حسن كاظمي قمي، ممثل إيران الخاص لشؤون أفغانستان، طالبان بأنها "واقع موجود في المنطقة"، ووصف سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية في ذلك الوقت، طالبان بأنها "جزء من واقع أفغانستان"، أما أحمد نادري، وهو عضو في البرلمان فقد وصف هذه المجموعة بـ "الحركة الأصيلة في المنطقة".

بدأت المراحل الأولى من تفاعل طهران دبلوماسيًا وبشكلٍ معلَن مع نظام “طالبان” الجديد في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2021، وبعد ثلاثة أشهر، دُعي مسؤولون من الحركة لعقد اجتماعات في طهران. واستمرت الاجتماعات إلى أن سلمت طهران السفارة الأفغانية إلى طالبان بعد أن كانت سلمت القنصليات.

حدود الاتفاق

من المعروف أن كل من طالبان والجمهورية الإسلامية في إيران تقومان على أسس عقائدية لكن يبدو أن “الغاية تبرر الوسيلة” لدى الجانبين، من الواضح أن طهران لم تعد تهتم بالشيعة في أفغانستان مثلما تهتم بالشيعة في بقية أنحاء العالم أو أن لها رؤية مغايرة في تموضعهم، وبالمقابل، طالبان باتت أقل اهتمامًا بالجانب العقائدي لديها في التعامل مع جارتها على الحدود الغربية.

ورغم الخلاف العقائدي الجذري بين طهران وطالبان تسعى إيران إلى تحكيم السلطات الدينية في المنطقة والأيديولوجية في العالم، الهدف هو تقليص الضغط الشعبي لتغيير أيديولوجيتها الدينية والرفض التي تواجهه في هذه المرحلة تحديدًا من قبل فئة كبيرة من المجتمع الإيراني والمجتمع الدولي أيضًا.

من جهة أخرى، تبحث إيران عن الاستقرار بعد الاحتجاجات الأخيرة وتركز حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي على العلاقات مع الجوار. من جهتها، تبحث طالبان أيضا عن الاستقرار والاعتراف في هذه المرحلة، ربما في وقت لاحق ستركز على نهجها العقائدي أكثر.

من جانب آخر، هناك قاسم مشترك كبير بين الحكومتين الإيرانية والأفغانية وهو العدو المشترك (الولايات المتحدة) وعلى مبدأ “عدو عدوي صديقي” تعتقد طهران أن طالبان صديقة وأنها هزمت أمريكا في أفغانستان.

حدود الخلاف

ورغم كل ما ذكرناه من نقاط رئيسية، يجدر الالتفات إلى أن توسيع العلاقات مع طالبان في الوضع الحالي يمكن أن يشكل تهديدًا للأمن القومي الإيراني. من المعروف أن هناك استياءً تاريخيًا للبشتون تجاه تدخل إيران في أفغانستان.

كذلك تواجه إيران الترويج لأفكار طالبان المتطرفة ومعارضتهم للمذهب الشيعي، وعدم وجود اتجاه واضح في السياسة الخارجية لطالبان وغياب محددات الأمن القومي لديها. لذا، العلاقة مع طالبان يمكن أن يكون لها عواقب سلبية واسعة النطاق على إيران.

للتوضيح، يجب النظر في محددات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بحركة طالبان وتقييمها، وهي عبارة عن هذه المحددات: العلاقة مع الولايات المتحدة، أمن الحدود، حق إيران في مياه نهر هيرمند، الأقليات التي تدعمها إيران، المذهب الشيعي واللغة الفارسية.

تعتقد السلطات في إيران وتروج إلى أن الولايات المتحدة فشلت في محاربة الإرهاب وإرساء الديمقراطية في أفغانستان. لكن الحقيقة هي أن واشنطن قد قطفت ثمارها من شجرة أفغانستان وغادرت البلاد عندما لم يعد من مصلحتها البقاء في أفغانستان.

وعليه، اعتبار طالبان بطلاً في الحرب ضد أمريكا كان تحليلًا خاطئًا منذ البداية، كما أن تصوير هذه المجموعة على أنها عدو لأمريكا خطأ أكبر. تحركت جماعة طالبان، عن قصد أو بغير قصد، في نفس الاتجاه الذي تريده الولايات المتحدة.

في الوقت الراهن، ليس ل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة فی أفغانستان فی المنطقة طالبان فی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.

وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.

كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.

وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".

وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.

وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.

وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".

وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".

وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".

وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.

وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • أفغانستان: تعليق المساعدات الأمريكية أغلق 50 منظمة إنسانية
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • القائد الأعلى لطالبان في أفغانستان يندد بـالتهديدات الأجنبية
  • رداً على الجنائية الدولية.. زعيم طالبان في أفغانستان: من هم هؤلاء؟