أعلنت نقابة المحامين، عن عقد لجنة الفكر القانوني بالنقابة العامة، برئاسة محمد راضي مسعود، عضو مجلس النقابة العامة، مقرر اللجنة، لندوة قانونية بعنوان «المسئولية الجنائية الناشئة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي»، وذلك بمقر النادي النهري بالمعادي، تحت رعاية عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب.

أخبار متعلقة

«المحامين»: تأجيل جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد لـ 22 يوليو الجاري

«المحامين»: «علام» يوافق على التعاقد مع صيدلية لخدمة الأعضاء في المنيا

«المحامين»: «فرعية بنها» تفتتح الدورة السادسة لمعهد المحاماة بحضور «الجمال»

وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن الندوة جاءت من منطلق حرص النقابة العامة للمحامين، بقيادة «علام»، على الاستمرار في أداء دورها التثقيفي، بهدف إعداد أجيال قوية مثقفة قادرة على حمل لواء المحاماة، لينطلقوا إلى ساحات دور العدالة، بوضع بصماتهم مسلحين بالعلم والمعرفة وأخلاق مهنتهم العظيمة.

وبدأت الندوة بكلمة لـ«مسعود»، مقرر لجنة الفكر القانوني، مرحبا بالمحاضر وبالضيوف، وبالمحامين الحاضرين في الندوة، مشددا على ضرورة أن يهتم المحامي بثقافته القانونية، حتى يتمكن من تمثيل مهنة المحاماة، خير تمثيل أمام الجهات المختلفة، قضائية كانت، أو إدارية تنفيذية.

ومن جانبه عرف الدكتور أحمد براك، المحامي بالنقض، النائب العام السابق لدولة فلسطين، والمحاضر في الندوة، الذكاء الاصطناعي أنه «دراسة وتصميم العملاء الأذكياء»، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته، ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.

وأضاف «براك»، أن طبيعة عمل تقنية الذكاء الاصطناعي، ترتكز على استيعاب كميات كبيرة من البيانات ثم تحليل البيانات من أجل الكشف عن الارتباط بينها، واستخدام هذه الارتباطات للتنبؤ بالحالات والأحداث المستقبلية، وبهذه الطريقة يتعلم روبوت المحادثة، حيث يتم تزويده بأمثلة كثيرة من الدردشات النصية، كي يتمكن من إجراء محادثة واقعية مع الأشخاص.

واستقبل المحاضر الاسئلة من المحامين الحاضرين في الندوة، وقام بالتعليق والإجابة عليها، من خلال قانون جرائم الإنترنت والواقع العملي.

وتأتي الندوة ضمن المنحة التدريبية المتخصصة للمحامين، والتي انطلقت أولى فعالياتها بندوة عقدت يوم السبت، الموافق 18 يونيو الماضي، عن الجرائم الالكترونية والأمن السيبراني في مصر والعالم العربي، وأخرى الخميس الماضي، تناولت الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي.

نقابة المحامين نقابة المحامين الفكر القانوني بنقابة المحامين الفكر القانوني الذكاء الاصطناعي المسئولية الجنائية اخبار النقابات اخبار نقابة المحامين اخبار المحامين ندوات المحامين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نقابة المحامين نقابة المحامين الفكر القانوني الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی نقابة المحامین

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في ندوة بعنوان " تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤي وتصورات للمستقبل" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ومكتبة الإسكندرية.

وحضر الندوة الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومريم الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى مصر، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.

وفي مستهل كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أهمية كبرى على المستوى الوطني كما يعد أحد المحاور الرئيسية التي تشغل اهتمام الحكومات وصناع القرار على الصعيد العالمي، خاصة في السنوات الأخيرة بشكل متزايد، مشيرة إلى مشاركتها مؤخرًا في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس لعام 2025 والتي كان الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجيا قضية رئيسية للمناقشات في هذا المحفل العالمي الهام.

وأكدت أنه إذا كان العالم يتحدث عن التنمية المستدامة التي تحقق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة، في ظل تحديات متزايدة ومتشابكة على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة لتسريع النمو وتحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات وطرح حلولًا للتحديات التنموية المعقدة.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المستوى الدولي، أكدت الأمم المتحدة مرارًا على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يشير تقرير PriceWaterhouseCoopers إلى وصول حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي إلى أكثر من 15 تريليون دولار بحلول عام 2030.

كما أكدت المشاط، أن مصر وضعت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز استخدام هذه التكنولوجيا في جميع القطاعات، مشيرة إلى كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال إطلاق الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، على أهمية استكمال المسيرة نحو بناء مجتمع رقمي يتبنى أحدث التكنولوجيات العالمية ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي محوراً اساسياً لجهود التنمية، حيث أصبح تأثيره واضحاً في جميع مناحي الحياة مما يتيح لنا فرصا غير مسبوقة للتقدم والنمو المستدام.

وتطرقت «المشاط»، إلي مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة إلى الخدمات، ويدعم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا في كافة مجالات، ولكن قدرة استفادة أي اقتصاد من هذا التطور التكنولوجي مرتبط بقدرته الاستيعابية لتلك التكنولوجيا.

وأوضحت أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية لتهيئة البيئة المناسبة لنمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، ورفع كفاءة العنصر البشري.

وأضافت «المشاط»، أنه في ظل احتياج التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي إلى قدرات حوسبة هائلة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، فإن مصر تعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بما يجعلها مركزًا لعبور البيانات حول العالم، إضافة إلى كونها وجهة مثالية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يمنحها مزايا تنافسية فريدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تقنية هائلة تحمل في طياتها فرصًا غير مسبوقة، ولكنه أيضًا لا يخلو من التحديات، فالاعتماد المتزايد عليه قد يؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية تحتاج إلى التعامل معها بحكمة ومسؤولية، فمن فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلى تعميق الفجوات الاجتماعية، وصولاً إلى التساؤلات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، تبرز هذه التحديات كعناصر يجب التصدي لها لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا والحد من آثارها السلبية، ولذلك، فإن الحوار المفتوح والمستمر والتعاون البناء بين جميع الجهات المعنية يُعد أمراً حيوياً لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي يخدم التنمية المستدامة ويحقق العدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام
  • على هامش معرض الكتاب.. «تنسيقية الشباب» تعقد ندوة حول دور الفن في دعم الوعي
  • تفاصيل فعاليات اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • دار الأوبرا تنظم ندوة حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما» غدا
  • نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة
  • فنون الإقناع والذكاء الاصطناعي.. ندوة تناقش أخلاقيات التكنولوجيا في معرض الكتاب
  • "التشريع والتكنولوجيا".. ندوة حوارية حول الذكاء الاصطناعي في معرض الكتاب
  • ندوة لـ«تريندز» تطرح رؤى وتصورات مستقبلية حول «تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة»
  • المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية
  • تفاصيل فعاليات اليوم الخامس لمعرض القاهرة للكتاب 2025