أصدر الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، قرارا بمد فترة العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي القديم، حتى الساعة الثانية بعد الظهر، دون التقيد بعدد ٦٠ مريضا لكل عيادة خارجية كما كان متبع من قبل، وذلك تخفيفاً على المواطنين وبالأخص القادمين من خارج محافظة سوهاج.

وقال النعماني، إن هذا القرار يأتي تتفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتطوير الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية حرصاً على راحة المواطنين وتخفيفاً عليهم،  من مشقة الإنتظار للحصول علي كشف بأجر رمزي بالعيادات الخارجية، فتم صدور القرار  بمد فترة العمل بها وعدم التقيد باعداد محددة كما كان في السابق، تيسيراً على المرضى.

وأضاف  الدكتور  مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية ان عدد العيادات الخارجية بالمستشفي القديم يصل الي ٢٤ عيادة في مختلف التخصصات، ويتردد عليها أكثر من ٢٠٠٠ مريض يومياً من الساعة ٨ صباحاً وحتي الساعة ٢ عصراً ودون التقيد بعدد محدد من المرضي.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد كمال مدير العيادات الخارجية بالمستشفي الجامعي القديم انه تم مد العمل بالعيادات، الخارجية حتى الساعة الثانية عصراً، طوال أيام الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، إضافة الي استحداث بعض العيادات للوحدات الخاصة بالأقسام، منها العيادات التخصصية للقنوات المرارية والشفة الأرنبية و الصدر وعيادة الأمراض الخلقية المخ والحبل الشوكى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخصصات الجامعية الجمهوري الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي العيادات الخارجية المرضى القادمين العيادات التخصصية المستشفى الجامعى المستشفيات الجامعية العیادات الخارجیة

إقرأ أيضاً:

المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة

فـي عام 2009 شاهدت عرضًا جرى تقديمه ضمن مهرجان المسرح الجامعي الخامس الذي أقامته جماعة المسرح فـي جامعة السلطان قابوس، حمل عنوان «مجرد نفايات» للمخرج خالد العامري والكاتب الراحل قاسم مطرود، وكان العرض يقوم على ممثل واحد(مونودراما) من أداء ممثل شاب لم أكن قد شاهدت له عملا من قبل، وشدّني لأدائه أنّه كان يتمتّع بمرونة جسديّة عالية، سألت عنه فقيل إنه طالب فـي كلية التربية الرياضية، وتوقعت له الفوز بجائزة أفضل ممثل، وهذا ما قلته خلال الندوة التطبيقيّة التي أعقبت العرض، وبالفعل نال الجائزة، ولفت إليه الأنظار، ولم يكن ذلك الممثل الشاب سوى الفنان عبدالحكيم الصالحي الذي يعدّ اليوم من صفوة نجوم المسرح العماني، وكان من مخرجات المسرح الجامعي، مواهب أخرى عديدة كثيرة فـي التمثيل، والتأليف، والإخراج كشف عنها المسرح الجامعي الذي يمثّل رافدا اعتاد أن يمدُّ الحركات المسرحية بوجوه شابّة جديدة ميزتها أنّها جاءت إلى المسرح طواعية، يقودها حبّها له، فلم تدرس المسرح أكاديميا، وإنما درست تخصصات مختلفة، وكثير منها من ذوي التخصّصات العلميّة، لم لا؟ والكليات العلمية خرّجت عددا من نجوم المسرح العربي من أبرزهم الفنّان عادل إمام الذي تخرّج من كلية الزراعة، وأول أعماله المسرحية قدّمها على مسرح الكلية بجامعة القاهرة، ومثله درس الفنّان الراحل سمير غانم العلوم الزراعيّة فـي كلية الزراعة أيضا، وفـي جامعة الإسكندرية، وكذلك درس جورج سيدهم من كلية الزراعة بجامعة عين شمس، ومثلهم درس صلاح السعدني ومحمود عبدالعزيز ومحسنة توفـيق، العلوم الزراعيّة، وآخرون، ومن المفارقة أن الكثير من الذين تخرّجوا من الكليات المتخصّصة بالمسرح، امتهنوا مهنا لا علاقة لها بالمسرح، الذي صار بالنسبة لهم شهادة أكاديمية، وذكريات أيام خلت !!

فالدراسة التخصّصية فـي المسرح لا تكفـي بدون توفّر الموهبة، والشغف، بينما هناك شباب موهوبون لم يدرسوا المسرح، ولكنّهم طوّروا قدراتهم، من خلال التثقيف الذاتي، والمران، ومشاهدة العروض، وحضور المهرجانات، والمشاركة فـي حلقات عمل تدريبية، فأغنوا الجانبين، النظري والعملي، وشقّوا طريقهم بثقة فـي عالمه.

وبقيت بداياتهم مرتبطة بالمسرح المدرسي الذي يعود ظهوره إلى منتصف القرن السادس عشر وتحديدا عام 1566 عندما قدّم مجموعة من تلامذة المدارس مسرحية (باليمون واركبت) أمام الملكة إليزابيث، والمسرح الجامعي الذي عماده الطلبة والأساتذة المنتسبون للجامعات، وكانت بداياته فـي القرن الخامس عشر، مع العروض الطلابية التي كان يقدّمها طلبة الكليات والجامعات فـي فرنسا وألمانيا وانجلترا، كما يؤكّد الباحثون، ومن هناك بدأت مسيرة المسرح الجامعي، فحين لاحظت إدارات الجامعات أهميّة المسرح فـي تقديم رسائل توعوية تسهم فـي بناء شخصيّات الشباب من طلّاب الجامعات والكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإثراء معلوماتهم، وحثّهم على العمل الجماعي، أقول: حين لاحظت إدارات الجامعات ذلك قامت بدعم المسرح الجامعي، فبنت المسارح، ونظّمت الحفلات التي تقدّم من خلالها العروض الطلابية، ثم أقامت المهرجانات السنوية التي أتاحت للطلّاب من مختلف الكلّيّات والجامعات فرصة اللقاء بهم، والتعرّف عليهم.

واليوم ازداد الاهتمام، وتعدّدت المهرجانات، وحقّق المسرح الجامعي حضورا لافتا فـي السنوات الأخيرة، ويكفـي أنّ مهرجان (آفاق) للمسرح الجامعي السنوي الذي تقيمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، أعلن فـي دورته الأخيرة العاشرة التي استقطب بها أكثر من ثلاثين نجم عربي، من دول عربية عديدة، أنه سيتحوّل فـي الدورة المقبلة إلى مهرجان دولي، وما أن انتهى هذا المهرجان حتّى أطلقت جامعة ظفار النسخة الثالثة من مهرجان جامعة ظفار للمسرح الجامعي، بمشاركة ستة عروض تنافست على جوائز المهرجان، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية شكّلت ظاهرة فـي المسرح العماني، فأسهمت فـي رفده بالعديد من الوجوه الفنية، وفجّرت طاقات شبابه.

مقالات مشابهة

  • شهيد العمل.. سقوط نجار مسلح من الطابق الثالث في جرجا
  • محافظ الجيزة يضع خطة شاملة لتطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
  • محافظ الجيزة يبحث آليات تطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
  • وزير العمل: مكانة عمال مصر مكتوبة بحروف من نور في التاريخ القديم والحديث
  • وزير العمل مهنئا الرئيس السيسي: مكانة عمال مصر مكتوبة بحروف من نور في التاريخ القديم والحديث
  • التضامن تختتم فعاليات برنامج اختراق سوق العمل في جامعتي أسيوط وسوهاج
  • الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
  • القطراني وعبدالجليل يتفقدان العيادات الصحية المجمعة بسيدي خليفة
  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • محافظ الدقهلية وسط المواطنين بالمركز التكنولوجي بأجا ويؤكد عدم مغادرته حتي يحصل كل مواطن علي حقه