كيف تعاملت الدولة مع المناطق غير الآمنة؟.. أستاذ تخطيط يشكف

أكد الدكتور سعيد حسانين، أستاذ تخطيط عمراني، اليوم، أن الدولة كانت تعاني في فترات طويلة من انهيار العمران الموجود داخل المدن القديمة وتعاني ايضًا من التدهورات في عدد من العقارات بعد نقل مالكيها للمدن الجديدة.

تخطيط عمراني

وشدد على الدولة عانت من بعض المشاكل العمرانية والاجتماعية والاقتصادية وحملت على عاتقها تطوير المناطق غير الآمنة، ووضعها كأولوية أولى للتطوير بشكل كامل، والذي انقسم لحلين في معالجة هذا الأمر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز".

وأوضح أن مصر عانت كثيرا أمنيا واقتصاديا واجتماعيًا من المناطق غير الآمنة، مضيفًا أنه كان لا بد من التدخل لحل هذه المشكلة على عدة مستويات لإنقاذ المواطنيين من الهبوط الاجتماعي والاخلاقي والإجرامي الذي كان يحدث في هذه المناطق بالإضافة لتردي الأوضاع الصحية والاقتصادية بالعديد من المناطق.

وأضاف أستاذ تخطيط عمراني، أن هذه المناطق كان يجب تطويرها بشكل حضاري مثل ما حدث في تل العمارنة والفسطاط والسيدة زينب وهذا ما تم تنفيذه بالفعل، مشيرًا إلى أن هناك حلا آخر نفذته الحكومة عن طريق تنكيس والمحافظة على المباني التي في تلك المناطق التي ليست لها خطورة على السكان، مشددًا على أن الدولة المصرية حرصت على توفير سكن لائق ومناسب للمواطنين في الريف المصري.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور سيف الدين فرج أستاذ تخطيط عمراني، أن الدولة المصرية حرصت على تنمية سيناء من خلال عدة محاور بداية من رصد أكثر من 73 مليار جنيه استثمارات، موضحًا أن ذلك يدل على مدى اهتمام الدولة المصرية بالتنمية في سيناء.

قال "فرج"، إن الأولوية الآن بعد تطهير سيناء من الإرهاب هي التنمية الصناعية والتجارية وربطها بمنطقة الدلتا ومدن القناة من خلال فع كفاءة شبكة الطرق، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز".

وشدد على أنه بدون رفع كفاءة شبكة طرق لن تتم أي مشروعات أو استثمارات، ولذلك الخطوة الأولى تكون دائمًا رفع كفاءة الطرق، مؤكدًا أن الدولة المصرية أولت اهتماما شديدا بميناء العين السخنة وميناء نويبع، وشرق بورسعيد علاوة على الاهتمام بالنوافذ البرية.

وأوضح أن القيادة السياسية وضعت استراتيجية لتنمية سيناء من خلال تنمية البشر قبل تنمية الحجر.

المصدر: بوابة الوفد