أقامت لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس، ومقررها دكتور أشرف جابر، أمس، ندوة تحت عنوان “حقوق الملكية الفكرية وعلاقتها بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية”.

مصر والتحديات الإقليمية الدولية المعاصرة على مائدة الأعلى للثقافة "فلسطين والإعلام الدولي".

. مائدة مستديرة  بالمجلس الأعلى للثقافة الخميس


تحدث الدكتور خالد عطية، مدير جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية سابقًا، فى البداية عن تكامل سياسات المنافسة والملكية الفكرية، وصور التكامل بين استغلال حقوق الملكية الفكرية وانقاذ قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، كما أشار إلى القضايا العملية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية فى ضوء قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.

منافسة غير شرعية 

 

وعن المنافسة غير الشرعية أو غير الشريفة وقال يعتبر منافسة غير مشروعة كل فعل يخالف العادات والأصول المتبعة فى العلامات التجارية ويشمل فى ذلك على وجه الخصوص الاعتداء على علامات الغير أو اسمه التجارى أو على براءات الاختراع أو على أسراره الصناعية التى يملك هو حق استثمارها، وأضاف 
كل منافسة غير مشروعة تلزم فاعلها بتعويض الضرر الناتج عنها، وللمحكمة أن تقضى فضلا عن التعويض بإزالة الضرر ونشر ملخص الحكم على نفقة المحكوم عليه بأحد الصحف اليومية .
وأوصى بتجميع أحكام المحاكم واستخلاص المبادئ التى قررتها فيما يتعلق بحالات التداخل بين قانون حماية المنافسة وقانون حماية الملكية الفكرية، وأيضا مزيد من الكتابات الفقهية لشرح أحكام القوانين والأحكام الصادرة من المحاكم فيما يتعلق بتطبيق سياسات حماية المنافسة وسياسات حماية حقوق الملكية الفكرية، و إصدار قواعد إرشادية مشتركة بين جهاز حماية المنافسة وجهاز الملكية الفكرية عن كيفية تطبيق قواعد المنافسة على حقوق الملكية الفكرية  على غرار القواعد الإرشادية المشتركة الصادرة من وزارة العدل الأمريكية ولجنة التجارة الفيدرالية   او تلك الصادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي.

 

قانون حماية المنافسة

 

عن قانون حماية المنافسة  قالت الدكتورة فاطمة الزهراء عادل، المستشار القانوني لمدير جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية سابقًا : إن حقوق المؤلف هى كل عمل مبتكر أيًا كان نوعه أو أهميته  مثل الكتب برامج الحاسب الآلى المصنفات  السمعية والبصرية وهكذا، وقالت لا يهدف قانون حماية المنافسة  فقط إلى منع الممارسات الاحتكارية بل أيضا إلى تعزيز تبنى الأدوات التنظيمية السياسية فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية بهدف دعم المنافسة ودعم الإطار التشريعى والتنظيمى لحقوق الملكية الفكرية.

 وأكدت على تحقيق سياسة واستراتيجية الدولة المصرية بحماية حقوق الملكية الفكرية، وتحدثت عن التجارب المصرية فى دعم سياسة  المنافسة للأدوات التنظيمية الخاصة  بالملكية الفكرية، كما أوصت بقيام الجهاز بنشر جميع قراراته بصفة دورية وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تعزيز التعاون بين جهاز حماية المنافسة والجهاز المصرى للملكية الفكرية، وقيام الجهاز بوضع إرشادات مشتركة مع الجهاز المصرى للملكية الفكرية فيما يتعلق بتطبيق قواعد المنافسة على حقوق الملكية الفكرية.

حماية المنافسة

 

وعن حماية المنافسة  تحدث الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني - كلية الحقوق - جامعة بني سويف وعضو لجنة حماية الملكية الفكرية، واستعرض تطور هذا المصطلح منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها وقال إنه كان شائعا فى عصور سابقة أن ما لا يودع فى مكتبة الكونجرس لا يمكن حمايته حتى سنة ١٨٨٦ حينما عقدت اتفاقية لحماية المصنفات، وأكد أنه كان هناك  منتجون وفنانون يتم  سرقة منتجاتهم وأعمالهم مثل الموسيقار بليغ حمدى، وتحدث عن مخاطر التحول الرقمى محذرا "عندما تجد سلعة مجانية فتأكد إنك أنت السلعة".
وأشار حسام لطفي  إلى أن حقوق النشر تتمثل فى حق المؤلف أو حق النشر، وهو مصطلح قانوني يستخدم لوصف الحقوق التى يتمتع بها المبدعون على أعمالهم الأدبية والفنية، وتتراوح المصنفات التي تغطيها حقوق الطبع والنشر من الكتب والموسيقى واللوحات والنحت والأفلام إلى برامج الكمبيوتر وقواعد البيانات والإعلانات والرسومات الفنية وغيرها، وبطبيعة الحال تُعتبر حقوق الطبع والنشر محمية بموجب القوانين الوطنية والدولية، كما تشمل حقوق الطبع والنشر كلاً من الحقوق الاقتصادية والمعنوية، وتنطوي الحقوق الاقتصادية على الحق فى التحكم فى توزيع المصنف.

أدار الندوة دكتور عبدالله نور الدين، عضو لجنة حماية الملكية الفكرية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمایة المنافسة ومنع الممارسات الاحتکاریة حمایة الملکیة الفکریة حقوق الملکیة الفکریة قانون حمایة المنافسة جهاز حمایة المنافسة الأعلى للثقافة فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

لم تحصل في التاريخ..استهتار بحق المسافرين في عدن

وبحسب وسائل اعلام فقد اشتكى مسافرون في مطار عدن الدولي من إجبارهم على النزول من الطائرة المتجهة إلى جدة، لصالح نقل عيدروس الزبيدي، زعيم مليشيات الانتقالي، ومحافظ عدن المعين من التحالف  أحمد لملس، وعدد من وزراء الانتقالي إلى عتق.

ووفقًا لشهادات المسافرين الذين تحدثوا، فقد تم إنزالهم من الطائرة في الساعة العاشرة صباحًا، ومنذ ذلك الحين وهم يفترشون أرض صالة المطار دون أي اهتمام من الجهات المسؤولة بنقلهم إلى وجهتهم الأصلية.

وأعرب المسافرون عن سخطهم من هذه الممارسات التي تُظهر استغلال النفوذ وعدم الاكتراث بحقوق المواطنين.

وتأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الممارسات التي تُظهر استئثار قيادات ما يسمى بالانتقالي بمرافق الدولة وخدماتها العامة، مما يعكس تجاهلًا تامًا لمعاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في عدن.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «الاقتصاد» و«نيسان» حول حماية حقوق الملكية الفكرية
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • "الاقتصاد" و"نيسان الشرق الأوسط" تعززان الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية
  • طلب مناقشة حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات
  • رئيس "حماية المنافسة" يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونج كونج
  • "جمعة الماجد للثقافة والتراث" يشارك في الاحتفاء بيوم المرأة
  • رئيس جهاز حماية المنافسة يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونغ كونغ
  • المنوفي: قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يحمي حقوق التاجر والمستهلك
  • دبي للثقافة وبلدية دبي تتعاونان لتحويل الأماكن العامة إلى معالم فنية
  • لم تحصل في التاريخ..استهتار بحق المسافرين في عدن