تثقيف العمال ودعم فلسطين.. حصاد نقابة الصناعات الغذائية في 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أصدرَت النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية تقريرها السنوي حول حصاد العام 2023، والذي شهد العديد من الإنجازات، أبرزها تثقيف العمال ودعم القضية الفلسطينية.
تثقيف العمال ومفاوضات جماعية ناجحةأطلقت النقابة العامة استراتيجية خاصة بعملية التدريب والتثقيف العمالي، بهدف تثقيف القواعد العمالية بكافة القوانين المتعلقة بالعمل والعمال، وقد انتهت النقابة من تثقيف كافة اللجان النقابية بنسبة 100%.
وشهدت وزارة العمل مفاوضة ناجحة لضمان حقوق 650 عاملاً بشركة «إفكو مصر»، وقد تضمنت الاتفاقية بنودًا لتحسين شروط العمل والحفاظ على حقوق العمال وتنمية مهاراتهم.
انتخابات الرئاسة 2024 وحملات التوعيةأطلقت النقابة حملة «كمل المسيرة» لتوعية العمال بأهمية المشاركة السياسية، كما شكلت غرفة عمليات لمتابعة انتخابات الرئاسة وحشد العمال وتذليل الصعاب التي قد تواجههم خلال عملية التصويت.
وعقدت النقابة العامة مؤتمرين عُماليين حاشدين، الأول في القاهرة والثاني في المنصورة، وذلك لإعلان دعمها لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي.
دعم القضية الفلسطينية وتفويض الرئيسخرج عمال الصناعات الغذائية في وقفات لدعم القضية الفلسطينية، كما قررت النقابة التبرع لصالح المؤسسات التي تعمل على تقديم المساعدة لأهالي غزة، كما خرج العمال لتفويض الرئيس مرة أخرى للتصدي لمخطط تهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
جاءت إنجازات نقابة الصناعات الغذائية في العام 2023 ترجمة لاهتمامها بعمالها وقضاياهم، كما أكدت على دورها البارز في دعم القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية نقابة الصناعات الغذائية اتحاد العمال اتحاد عمال مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…