زنقة 20 | الرباط

أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه تم برسم سنة 2023، تخصيص 32 مليون و700 ألف درهم لتقديم المساعدة الاجتماعية والنفسية لـ 46 ألف أسرة متضررة جراء زلزال الحوز.

وأوضحت السيدة حيار في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن الوزارة تمكنت من تعبئة أزيد من 400 مساعد اجتماعي وأخصائي نفسي وعاملين اجتماعيين للتدخل الاستعجالي لفائدة ضحايا الزلزال.

وذكرت أيضا أن الوزارة، في إطار برنامج التدخل الاستعجالي برسم سنة 2023، أحدثت 17 وحدة للمساعدة الاجتماعية، و14 وحدة لجسر الأسرة بالمناطق المتضررة، بالإضافة إلى إحداث 17 فضاء للأطفال، وتوفير ما مجموعه 3100 من الخيام، وذلك بعد جردها للمؤسسات الاجتماعية التي تضررت جراء الزلزال، والتي بلغ عددها 242 مؤسسة.

وأشارت الوزيرة إلى أن عدد الجماعات التي استفادت من خدمات المساعدة الاجتماعية أو العينية المقدمة من طرف القطب الاجتماعي للوزارة، بلغ 89 جماعة، أي ما يعادل 82 في المائة من الجماعات الأكثر تضررا من الزلزال.

ويشمل برنامج التدخل الاستعجالي، تضيف السيدة حيار، إحداث مراكز جديدة لمواكبة الأسر المتضررة، والتي بلغت 36 مشروعا بغلاف مالي يفوق 8 ملايين درهم، وتعبئة الموارد البشرية خاصة المتعلقة بتقديم المساعدة الاجتماعية والنفسية، فضلا عن عمليات تأهيل وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.

وبخصوص برنامج العمل بهذه المناطق للفترة 2024-2025، أوضحت المسؤولة الحكومية أنه سيشمل تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، التي تضم 180 مركزا بغلاف مالي يناهز 154 مليون درهم، ومواكبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية للملاءمة مع القانون 65.15، والتي تبلغ 201 مركزا بتكلفة مالية تقدر بـ 100 مليون درهم.

كما سيتم التركيز على عمليات المساعدة والإغاثة، وبرنامج جسر التمكين والريادة، والعناية بالأشخاص في وضعية إعاقة، والأشخاص المسنين.

وفي مداخلاتها خلال هذا الاجتماع، نوهت مختلف الفرق البرلمانية بالانخراط القوي والإرادي للمغرب في ورش إرساء ركائز الدولة الاجتماعية، مثمنة عمل الحكومة من أجل تنزيل مضامين العديد من البرامج الاجتماعية لفائدة الفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة.

وطالبت الفرق النيابية بتكثيف الإجراءات الحكومية بخصوص الدعم، لاسيما النفسي، للأشخاص المتضررين من زلزال الحوز، وتوفير خدمات صحية ورعاية ناجعة وفعالة، خاصة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، والأشخاص في وضعية إعاقة من خلال تسهيل إدماجهم داخل النسيج المجتمعي.

وشددت في هذا السياق، على ضرورة تضافر جهود كل القطاعات الحكومية، مثمنة تدخلها الاستعجالي في المناطق المتضررة,. ودعت أيضا إلى العمل على تعبئة الموارد البشرية واللوجستية، والقيام بمبادرات مبتكرة خصوصا لفائدة جمعيات المجتمع المدني من أجل تقوية قدراتها في مجال الرعاية

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي

شمسان بوست / سبأنت:

تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.

وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.

وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.

كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.

وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.

كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.

وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.

وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • توفير مأوى لـ 55 أسرة نازحة.. افتتاح قرية “قطر الخير” في مأرب
  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • 50 إلى 200 ألف درهم غرامة تجربة العامل المساعد المخالف
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
  • 4 آلاف أسرة تنتظر احتضان يتيم بالمملكة.. و12 إجراء ووثيقة لتقديم الطلب
  • المستشارة أمل عمار تلتقى وزيرة الأسرة بالإمارات
  • رئيس القومي للمرأة تلتقي وزيرة الأسرة بالإمارات
  • الحوز: تقدم كبير في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال
  • حجز أزيد من مليون ونصف قرص مهلوس بإن أمناس
  • قنبلة تتفجر في وجه وزيرة الأسرة والتضامن.. مسؤول متهم باغتصاب والمتاجرة في نزيلات الخيرية بالدارالبيضاء