منظمة التعاون الإسلامي تشكر المملكة لمنحها مقرا جديدا بجدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
باشرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عملها من مقرها الجديد بمنطقة الريان شمال شرق مدينة جدة، بعد استكمال عملية النقل من المقر القديم، حيث يتيح المقر الجديد للأمانة العامة إمكانات أكبر لعمل المنظمة ويسهم في دعم عملها وتعزيز نشاطاتها.
وبهذه المناسبة، توجه معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- على كل ما تقدمه المملكة من دعم مادي ومعنوي دائمين لمنظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها التابعة، ولدعم العمل الإسلامي المشترك بالصورة التي تضمن السير الحسن لعمل المنظمة، مشيراً إلى أن المقر الجديد الذي قدمته المملكة للأمانة العامة سيسهم في دعم أدائها لمهامها.
كما شكر معالي الأمين العام، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، على ما قدمه من تسهيلات ودعم للمنظمة من أجل القيام بواجباتها، مؤكداً معاليه أن الأمانة العامة للمنظمة باشرت فعلياً إشغال المقر الجديد وعقدت فيه اجتماعات عديدة في الأيام القليلة الماضية، كون المبنى يعمل بجهوزية كاملة لاستقبال ضيوف المنظمة، واحتضان أنشطتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.