شرط وحيد لموافقة المطربة حنان على الزواج من سامح الصريطي.. ما علاقة الأبناء؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ظهور هادئ يليق بهما وبتاريخهما الفني، وحوار سيطر عليه الحب والود والفرحة، وإطلالة بسيطة وراقية، هكذا فاجأ الفنان سامح الصريطي وزوجته الجديدة الفنانة حنان، الجمهور بظهورهما مع الإعلامية الكبيرة إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة DMC، في أول ظهور لهما معا بعد زواجهما.
أول ظهور لسامح الصريطي وزوجته الجديدةأسرار كثيرة عن حياتهما كشفها الثنائي خلال حوارهما في «صاحبة السعادة»، إذ كشفت الفنانة حنان عن معاناتها مع الوحدة خلال 10 سنوات بعد وفاة زوجها، وكيف أنها كّرست حياتها لابنيها «هشام وأميرة»، بينما أكد الفنان سامح الصريطي على سعادته بموافقة ابنتيه «آية وابتهال»، على زواجه من «حنان»: «كنت فرحان ومش متوقع ولا مصدق».
حياة صعبة ولحظات قاسية، مرت بها الفنانة حنان خلال سنواتها الـ10 الماضية، فضلت خلالها العزلة والوحدة وعدم الزواج مرة أخرى رغم طلب أكثر من شخص الزواج منها، إلى أن طرق «الصريطي»، باب قلبها فشعرت بأن حياتها ستتغير، وفقا لها: «قعدت 10 سنين من عمري منعزلة بعد وفاة جوزي، منها أول 3 سنين الحياة كانت قاسية جدا ومش عارفة أعيش في البيت لوحدي، فقررت أخد بيت صغير فكانت المسألة صعبة، وبعد 5 سنين بدأت أتأقلم وبعد 9 سنين انبسطت من حياتي لوحدي، لكن كان ينقصني الدماغ اللي بتسليني، كان نفسي في حد أخرج واتكلم معاه ويكون بينا نقاشات مشتركة بس أرجع لبيتي تاني».
صعوبات واجهت الفنانة حنان في حياتهاصعوبات كثيرة واجهت الفنانة حنان بشأن إعلان زواجها من «الصريطي»: «كنت خايفة من رد فعل ولادي وخاصة بنتي، مكنتش عارفة أقول لها إزاي، هشام ابني جه سألني لما سامح جه البيت، ومتفاجأتش من رد فعله، وكان لازم أقول لولادي وأهلي، وخاصة إن قوانين الزواج في السن ده بتفرق، وخوف أميرة كان إني أروح منها لأنها متعلقة بيا، لكن لما قابلت سامح اطمنت».
شرط وحيد من الفنانة حنان للموافقة على الزواج من سامح الصريطي، بحسب حديثه: «الشرط الوحيد اللي طلبته مني حنان إن ولادها يوافقوا عليا، وكان مفاجأة بالنسبة لي، لكن قلت برضوا ولادي لازم يوافقوا، ابتهال فرحت أوي وقالتلي حنان مميزة وحضورها لافت، وآيه برضو، لكن كنت متخوف من رد فعل أميرة بنت حنان، والخوف زال لما اتقابلنا». اتفق الثنائي على العيش في هدوء بعيدا عن الأضواء والسوشيال ميديا، وفقا لهما: «أنا قلت لحنان عاوزين نعيش حياتنا بعيدا عن الأضواء، وقلنا فقط هنعلن للأهل والأصدقاء ولو حد قابلنا بالصدفة، غير كده لا نعيش في هدوء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان سامح الصريطي زواج الفنان سامح الصريطي سامح الصريطي سامح الصریطی الفنانة حنان
إقرأ أيضاً:
يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً
قرأت أبياتاً راقت لي يقول الشاعر فيها:
يا ليتني لم أقل أفٍ لها أبدا
وليتني لم أرق دمعاً لعينيها
وليتني عشت مملوكاً لخدمتها
أذلُ عزة نفسي عند نعليها
وليتني لم أنم نوم الخلي وقد
جافى لأجلي لذيذ النوم عينيها
وليتني كنت جبراً عند دمعتها
أعطي لها ما تمنت من أمانيها
وليتني عندما كانت تقبلني
سرقت رائحة الجنّات من فيها
وليتني عندما كانت تهدهدني
بقيت طفلاً تداريني بكفيها
أُمي وأحسب أني حين ألفظها
لاشئ في هذه الدنيا يساويها
كم من الأبناء والبنات يقولون بعد رحيل والديهم يا ليتنا لم نجرحهم ولم نعاندهم ولم نقسوعليهم أو نهجرهم؟
كم من الأبناء والبنات زجوا بوالديهم في دور المسنين، وتخلوا عن رعايتهم، واتخذوا مشاغل الحياة عذراً؟
كم قالوا لوالديهم (أف)، والله عزّ وجلّ وهو من قرن طاعته بطاعة الوالدين، يقول: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ـ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ـ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
هذه الآيات فيها من الدروس في التعامل، ما يجعلنا نكثر من الاستغفار على تقصيرنا في حق والدينا في حين أننا نحسب أنفسنا من البارين (بشهادتهم). فالوالدين بحور للعطاء يمتدحوننا ويثنون علينا ويشكرون خدماتنا رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء. تخيلوا لا تقل لهما أف والأجيال اليوم يتأففون من والديهم ومعلميهم وكل الكبار بلا استثناء ( هداهم الله) يتبرمون ويتذمرون ويغضبون لا تستوقفهم كلمة ( أف ) وفداحتها بحق الوالدين، الأم والأب محبتهما في نفوسنا عظيمة وإيذاؤهما كبيرة من الكبائر، ومن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة، فليخفض لهما جناح الذل من الرحمة ويعود زوجته وأبناءه يرون منه ذلك ويعلمهم أن مسكن والديه داخل عينيه وقلبه وعلى رأسه قبل حياته.
الاعتناء بالوالدين مهمة دينية وأخلاقية وإنسانية، التنازل عنها والتقصير فيها جريمة. كل الآباء والأمهات يستحقون الرعاية والاهتمام حتى وهم أقوياء ولديهم اسطول من الخدم إذ لا يعادل حنان إبن أو إبنة فاهتمام الأبناء بوالديهم شيء مختلف، وأثره النفسي عميق. فما بالكم بالمحتاجين منهم، ومن كبروا في السن، وأنهكهم العجز؟ يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قالوا من يا رسول الله قال من أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما عند الكبر فلم يدخل الجنة)، ما أكثر ما نشاهد كبار السن وحيدين في المستشفيات، والمناسبات، وعندهم من الأبناء كثير، للأسف يتهاونون في صحبة والديهم في هذه المشاوي، معتمدين على سائقين وغيرهم!
مهما بذل الأبناء من خدمة لوالديهم، ومن محبة وتقدير، فلن يبلغوا معشار ما قدموه لهم. الوالدين يقدمون، ودعواتهم تسابق خدماتهم، وقد يقصرون في عبادتهم، ويضحون براحتهم، ويؤثرون على أنفسهم في سبيل فلذات أكبادهم، فهل يستحق هذا العطاء الجحود أو اللامبالاة؟ وأصعب لحظات الندم، وعذاب الضمير، عند الفقد والرحيل الأبدي من الدنيا.
وجود الوالدين نعمة جليلة، فاغتنموها وأملأوا حياتهم بحضوركم وحضور أبنائكم وبناتكم وتواجدكم حولهم ذلك أنهم يفرحون بمقدمكم وهو لهم دواء، وغيابكم داء، ومع ذلك، عند اللقاء يبتسمون، لا يعاتبون على تأخير، أو تقصير ولو عاتبوا حق لهم. بيوتهم ملاذ آمن للأحفاد عند السفر أو قضاء مهمة. ومحطة استراحة أسبوعية من أعباء الحياة. أياديهم ممتدة بالعطايا دون منةٍ أو حساب، وحبهم وبشاشتهم تخفي ما يسببه الأحفاد من إزعاج. كيف بأولئك العاقين (والعياذ بالله) لما سئل ابن عباس رضي الله عنه ما هو العقوق، قال: (أن تنفض كمك في حضرة والديك من العقوق) لكم أن تتخيلوا هذا المشهد فكيف بمن يرفع يديه وصوته وهو يكلم والديه؟ كيف بمن يقاطعهم؟ كيف بمن يتجرأ على الله وعليهم بالإساءة إليهم وإيذائهم؟ لا تقبلوا في والديكم وليكونوا خطاً أحمراً ولا تقدموا أحداً عليهم وافتخروا بهم وبما قدموا لكم،، سارعوا لمداواة جراحهم قبل رحيلهم، امسحوا دموعهم فليس أقسى عند الله من دمعة أم أو أب يسيلها عقوق ابن أو بنت ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها فخراً وعشقاً)
almethag@