تستمر الحرب في غزة بوتيرة قوية تحصد معها أرواح مئات الفلسطينيين يوميًا، فيما تسجل خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتدور الأنباء عن مساع إقليمية ودولية للتوصل إلى تهدئة تمهد لتبادل المحتجزين والأسرى، وتؤكد حركتا حماس والجهاد رفضهما لأي وقف مؤقت للحرب وتمسكهما بوقف شامل لإطلاق النار والعودة لأوضاع ما قبل 7 أكتوبر.

مبادرة مصرية لوقف النارمبادرة مصرية لوقف النار

ترفض الفصائل الفلسطينينة ترك السيطرة على غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وأعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، عن "مبادرة مصرية" اقترحتها القاهرة، وتضمنت 3 مراحل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وناقشت اللجنة التنفيذية للمنظمة، التي اجتمعت برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله، "ما تم نشره في وسائل إعلامية عن ورقة مبادرة تتحدث عن ثلاث مراحل، بما فيها الحديث عن تشكيل حكومة فلسطينية لإدارة الضفة وغزة بعيداً عن إطار مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد".

استثمارات خضراء وحوافز ضريبية.. ماذا ينتظر الاقتصاد المصري في 2024 ؟ الدواء المصري يعادل المستورد.. ماذا فعلت الدولة لتستطيع منافسة الشركات العالمية؟

وعقب انتهاء مباحثات استمرت 4 أيام في العاصمة المصرية، عاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى العاصمة القطرية الدوحة الأحد، للتشاور مع قيادة الحركة بشأن ورقة المبادرة المصرية.

وتوجه بعدها وفد من حركة الجهاد برئاسة الأمين العام زياد النخالة، إلى القاهرة، لتقديم رؤيته بشأن وقف الحرب.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد، محمد الهندي، الاثنين، إن الفصائل ستدرس "المبادرة" لإعلان موقفها. وأعرب عن ترحيبه بـ"أي جهد لوقف العدوان قبل الحديث عن تبادل الأسرى".

وأبدت حركة حماس موافقة على المقترح المصري بشأن تشكيل حكومة "تكنوقراط" بعد انتهاء الحرب على غزة، لتولي إدارة الضفة الغربية والقطاع، إلى جانب مهام إعادة الإعمار والإيواء.

وفي إسرائيل، كانت المبادرة المصرية على طاولة مجلس الحرب في اجتماعه الاثنين، ووصف مسؤول إسرائيلي المبادرة بأنها "أولية"، ولكنه اعتبر أن تقديم مصر للاقتراح "أمر مهم وإيجابي".

وحسب الشرق بلومبرج، قررت منظمة التحرير الفلسطينية تشكيل وفد يتجه إلى القاهرة، مشيرة إلى أن الوفد سيحمل مقترحات بأن ترعى مصر "حواراً وطنياً فلسطينياً" لدمج حركة "حماس" في المنظمة، وتشكيل حكومة "وفاق وطني" فلسطينية في قطاع غزة، وليس حكومة "تكنوقراط"، حسبما اقترحت المبادرة المصرية.

وسيرأس الوفد، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، وسيقدم وفد السلطة الفلسطينية اقتراحاً أيضاً بأن تتضمن حكومة الوفاق الوطني مستقلين، ترشحهم الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة "حماس"، كما سيدعو إلى إطلاق برنامج لإعادة إعمار غزة، وعقد مؤتمر دولي لذلك، بعد تشكيل "حكومة الوفاق الوطني" المقترحة.

كما تشمل المقترحات الفلسطينية التي يحملها وفد رام الله إلى القاهرة، إعادة بناء قوات الأمن الفلسطينية في قطاع غزة، وهذه المقترحات خاضعة للحوار مع مصر ومع حركة حماس.

ومن جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، الذي يشارك في الوفد، في تصريحات له، إن "حكومة الوفاق الوطني أكثر قدرة على إدارة القطاع من حكومة الخبراء التي اقترحتها المبادرة المصرية"، مشيراً إلى أن "القوى السياسية أكثر قدرة على تولي ملفات قطاع غزة بعد الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع، والتي خلفت مئات آلاف الأسر بلا مأوى، أو غذاء أو دواء أو مستشفيات أو طرق أو مياه أو كهرباء".

وطرح أحد أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، في اجتماع اللجنة، اقتراحاً ينص على "العمل على إقامة حوار استراتيجي بين مصر والسلطة الفلسطينية، يتناول مختلف الملفات، ويضع أسساً للتعاون بين الدولتين في مختلف المجالات والملفات".

مبادرة مصرية لوقف النارالسيناريوهات المتوقعة لإدارة قطاع غزة

وفي أعقاب تصريحات السلطة الفلسطينية عن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، جاءت مباحثات أمريكية أسرائيلية حول الانتقال لـ”مرحلة مختلفة” في حربها على غزة.

ومن جانبه، ناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن مسألة انتقال إسرائيل إلى “مرحلة مختلفة” في الحرب التي تخوضها ضدّ حركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مسؤول في البيت الأبيض.

وناقش ساليفان مع ديرمر، المقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحرب للتركيز على أهداف حمساوية مهمّة”.

وأضاف أنّ المباحثات بين المسؤولين الأمريكي والإسرائيلي تطرّقت أيضاً إلى “الخطوات العملية لتحسين الوضع الإنساني وتقليل الأضرار على المدنيين”، فضلاً عن “الجهود” الرامية إلى تعزيز فرص إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس تحتجزهم في قطاع غزة.

ويناقش ديرمر أيضاً أفكار وخطط نتنياهو، فيما يتعلق بما يحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، بما في ذلك من يحكم القطاع على المدى الطويل. وكانت إدارة بايدن أفادت علناً في السابق بأنها تريد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة، إلا أن المسؤول الأميركي كشف أن نتنياهو رفض هذه الفكرة حينها.

لكن في الأسابيع الأخيرة بدأ ديرمر ومسؤولون إسرائيليون آخرون في التحدث إلى نظرائهم الأميركيين حول ما سمّوه "R.P.A" أي السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها. وزار وفداً إسرائيليا برئاسة مسؤول السياسات بوزارة الدفاع درور شالوم، الأسبوع الماضي واشنطن لإجراء محادثات حول اليوم التالي للحرب واستخدم الاختصار "R.P.A".

وبشأن السيناريوهات المتوقعة في قطاع غزة وكيفية إدارته، قال أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، الدكتور جهاد أبولحية، إن الآراء والرؤى تتعدد نحو شكل الحكم في قطاع غزة بعد إنتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع حيث يقدم كل طرف رؤية مغايرة للطرف الآخر  ولكن بمجملها تتلخص في الآتي:

الفصائل الفلسطينية (حماس والجهاد الاسلامي) ترى انها لن تقبل بصفقة تبادل لإطلاق المحتجزين إلا بوقف اطلاق نار كامل في قطاع غزة والاتفاق على انسحاب اسرائيل من كافة مناطق قطاع غزة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل السابع من اكتوبر إدارياً وأمنياً في قطاع غزة والتوصل إلى أسس سليمة وعملية نحو مسار سياسي  للقضية الفلسطينية .اسرائيل عبرت من خلال رئيس وزرائها نتنياهو  انها سوف تنشأ هيكل مدني في قطاع غزة يشرف على القطاع  مع سيطرتها الأمنية على القطاع والاحتفاظ بمناطق عازلة داخل قطاع غزة وبالتالي تقليل مساحة قطاع غزة التي هي بالأصل مساحة صغيرة مقابل حجم الكتلة السكانية التي تسكن بالقطاع .الولايات المتحدة الأمريكية والدول الاوروبية ترى انه يجب عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة لتشرف على القطاع إدارياً وأمنياً وذلك انطلاقاً من أن السلطة لديها شرعية دولية معترف بها ولذلك تعمل امريكا على إقناع اسرائيل بذلك ولكن ما زالت لم تتقدم خطوة واحدة اتجاه هذه الرؤية.جمهورية مصر العربية والعديد من الدول العربية باتت مقتنعة انه يجب تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة تشرف على قطاع غزة إداريا وأمنيا وتكون مهمتها إعادة اعمار القطاع  ولذلك تسعى بالايام القليلة الماضية لتقديم هذا المقترح للتداول مع كثير من الأطراف ذو الشأن والاهتمام بالملف الفلسطيني.

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سيناريو الحكم لقطاع غزة سوف يكون حكومة تكنوقراط تشرف على القطاع إداريًا وأمنيًا مع توفير الدعم الكامل لهذه الحكومة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الفاعلة بالملف الفلسطيني وذلك وفق اتفاق سياسي.

تغييرات جوهرية بمراكز السيطرة.. من يحسم صراع الدول الكبري لفرض نفوذها بعد هيمنة الدول الكبرى على النظام الدولي.. هل يمكن إحداث تغيير يعيد توازن القوى؟

واختتم قائلًا إن حركة حماس فصيل فلسطيني ممتد في فلسطين والحديث عن إنهاءها والقضاء عليها من خلال عملية عسكرية هو ضرب من ضروب الجنون وعدم الواقعية وبالتالي فإن حركة حماس من المستحيل القضاء عليها، ولذلك سوف تعمل حماس على تغيير دراماتيكي في نهجها من خلال تحولها إلى فصيل سياسي يلتزم بما سوف يتم الاتفاق عليه وهذه الرؤية كان عبر عنها ايضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي أبدى استعداده ليكون ضامن لحركة حماس في المستقبل حينما يتم التوصل الى اتفاق حول المرحلة القادمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مبادرة مصرية وقف النار الجيش الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين رام الله التحریر الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة المبادرة المصریة تشکیل حکومة فی قطاع غزة على القطاع حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطة مصرية سودانية استراتيجية لوقف الحرب بدعم اقتصاد البلدين

توقعات بوصول حجم التبادل التجاري بين القاهرة والخرطوم  ل 10مليار دولار خلال 10سنوات

 

جهود مصرية سودانية على مستوى القيادة السياسية...ومبادرات من القطاعات الاقتصادية في البلدين... للوصول إلى حل حقيقي على الأرض لوقف الحرب في السودان الشقيق .
ولا يخفى على الكثير من المراقبين للشأن السوداني أن من أسباب اندلاع الصراع هو  محاولات الهيمنة على  الثروات الطبيعية لبلد  يعد فعليا من النمور الأفريقية متى تم تفعيل التكامل مع مصر الغنية بخبراتها الزراعية والصناعية.
يمتلك البلدان أكثر من 80منفذا بحريا وبريا بالإضافة إلى الربط السككي  بينهما بعلاقات إنسانية وجغرافيا يمثلان وحدة المصير لشعبي وادي النيل

وعلى الرغم من كل التساؤلات حول لماذا الحديث الان عن إعادة الإعمار في ظل إستمرار الحرب إلا أنه  وكما بدأت تلك المواجهات المسعورة من قبل ميليشيا الدعم السريع  بمدخلات التجاذبات الإقليمية والدولية  سعيا للاستحواذ ..فإن انعقاد سلسلة من المؤتمرات وورش العمل الاقتصادية لتشخيص الوضع على الأرض ربما يكون اولى أدوات الحل.
تأتي التحركات المصرية السودانية في ظل الاتجاه شرقا من قبل القاهرة والخرطوم بتعزيز العلاقات مع الصين وروسيا .. وهما من اكبر الكيانات الاقتصادية...داخل منظمة البريكس 
ولعل رسائل الرئيس  عبد الفتاح السيسي في قمة موسكو الأخيرة حول ضرورة تأمين الغذاء للشعوب  وتبادل  الخبرات  بخلق مشروعات وتشجيع القطاع الخاص بين الدول.
ربما يصلح الاقتصاد ما دمرته الحرب  بتفعيل المبادرات الجادة....بين القاهرة والولايات السودانية التي لم  يطلها الصراع المسلح...في مسعى لمحاصرته وانهائه.  بدعم الدول الصديقة ذات المصالح المشتركة.  في مسعى من التحرر من الدولار والخروج من العباءة الأمريكية الغربية.

اعلنت سفارة السودان  بالقاهرة  انطلاق فعاليات اقتصادية لبحث تداعيات الحرب الاقتصادية بالسودان ومرحلة اعادة الإعمار.
واكد نائب سفير السودان بمصر، السفير عمر الفاروق  انعقاد المؤتمر الاقتصادي الاول لبحث تداعيات الحرب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين بالعاصمة الإدارية بورتسودان، فيما تنطلق فعاليات ملتقى رجال الأعمال السودانيين والمصريين بالقاهرة السبت المقبل.

واكد الفاروق في مؤتمر صحفي اليوم بالقاهرة على الهدف من انعقاد هذه الفعاليات يأتي في اطار بداية التفكير بصوت مسموع وخلق اطر جديدة لامتصاص تداعيات الحرب التي اثرت على الاقتصاد والياته وادّت إلى توقف عجلة الانتاج.
واشار ان السفارة السودانية بالقاهرة تعمل كحلقة وصل لإحداث تكامل بين الاقتصاد المصري والسوداني وإعادة التشبيك بين القطاع الخاص في كل من الدولتين.
وأشار الفاروق الى وجود مجلس أعمال مشترك بين مصر والسودان لكنه غير مفعل.
وشدد على اهمية خلق آليات أخرى لتفعيل العلاقات بين  شعبي  وادي النيل مؤكدا وجود موارد ببلاده من شأنها دعم الاقتصاد المصري وقال ان لدى السودان  الكثير الذي يقدمه لمصر. ويسهم أيضا في تعزيز قوة الاقتصاد السوداني بما يخدم المصالح المشتركة.

كشف رئيس القطاع التجاري بالشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، مهندس منجد إبراهيم عن اعتزام فتح منطقة تجارة حرة بين أسوان والولاية الشمالية....مؤكدا أن الاقتصاد السوداني مرن رغم ظروف الصراع المسلح 

وأكد تاثر التجارة بين مصر والسودان بنسبة تتراوح مابين 25-40% بعد الحرب
واعلن ان حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 1.5 مليار دولار قبل الحرب ووصف حجم التبادل التجاري بين القاهرة والخرطوم بالمتواضع مشددا على اهمية ان يصل التبادل إلى 10 مليار دولار خلال عشرة سنوات

واشار منجد  إلى ان قيمة الفجوة الغذائية في مصر تتراوح مابين 15-20 مليار دولار مؤكدا قدرة الاقتصاد السوداني على المساهمة في سدها من خلال الموارد الضخمة التي يمتلكها السودان
وأكد توقف كامل للاستمارات المصرية بالسودان بسبب الحرب نسبة لان معظمها تقع في الولايات المتضررة وفي مقدمتها ولايتي الخرطوم والجزيرة.
ودعا إبراهيم إلى تكامل الاقتصاديين المصري والسوداني لتحقيق مكاسب عظمى لشعبي البلدين.

اكد مدير مركز التكامل السوداني المصري، د. عادل عبد العزيز ان المبادرات بانعقاد المؤتمر الاقتصادي الاول لبحث تداعيات الحرب والملتقى المصري السوداني الاول لرجال الاعمال يهدف إلى الوقوف على اثار الحرب وحجم الأضرار من خلال أوراق عمل يقدمها خبراء ومتخصصون 
وكشف عن ورش عمل متخصصة حول الاستفادة من موارد السودان العظمي لتعظيم الإيرادات وفي مقدمتها الذهب الذي تبلغ صادراته نصف صادرات السودان بنحو 2 مليار دولار من اجمالي 4.5 مليار دولار 
وأوضح ان الموتمر الاقتصادي سيناقش علاقة السودان الخارجية وتوجهه الخارجي ومدى فعالية السياسات الاقتصادية الخالية التي تتخذها الدولة ومعرفة إذا ما كانت في الاتجاه الصحيح.

مقالات مشابهة

  • خطة مصرية سودانية استراتيجية لوقف الحرب بدعم اقتصاد البلدين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة
  • لبنان تطلب مهلة 3 أيام للرد على خطة أمريكية لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • صحيفة تكشف تفاصيل مقترح صفقة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • قيادي في حماس: الحركة مستعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • حماس: مستعدون لوقف فوري لإطلاق النار.. ولم نتلق مقترحات جادة منذ أشهر