"خنقته بالطرحة ليكون عبرة".. فتاة تقتل سمسار طلب منها ممارسة الرذيلة بالمرج
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اسمتعت نيابة شرق القاهرة الكلية لأقوال فتاة متهمة بقتل مسن أثناء ممارستهما الرذيلة داخل شقة بمنطقة المرج، وسرقت هاتفه المحمول.
وقالت الفتاة: "قتلته ليكون عبرة لأي رجل يستغل حاجة فتاة وفقرها ويحاول أن يدوس على عرضها وشرفها، واللي حصل إني كان لازمني أوضة تلمني من الشوارع فحد دلني على السمسار ده وروحلته قولتله عايزة أوضة قالي طلبك عندي وخدني يفرجني عليها وأول ما دخلت أشوفها لقيته بيمد إيده على جسدي وطلب مني ممارسة الرذيلة، بعدين أنا ضحكت عليه وانتظرت عليه لغاية ما نام وجبت الطرحة بتاعي ولفيتها على رقبته وفضلت ضاغطة عليه لغاية ما مات.
وأمرت النيابة بحبسها ٤ أيام على ذمة التحقيق وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وعرضها على الطب الشرعي للتأكد من كونها بكر من عدمه مع وتشريح جثة المجني عليه والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.
تلقى قسم شرطة المرج بلاغا من شاب بعثوره على جثة والده مشنوقا داخل شقته، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال مباحث القسم وعثر على جثة مسن عمره 78 سنة، وعلى رقبته طرحة وداخل فمه قطعة قماش.
بعمل التحريات تبين أن المجنى عليه لديه علاقات نسائية متعددة وأحضر فتاة مشردة ليمارس معها الرذيلة وبعدما خلع الجزء السفلى من ملابسه انقضت عليه الفتاة وشنقته بطرحة كانت ترتديها ثم وضعت قطعة قماش بفمه ولاذت بالفرار وألقت أجهزة الأمن القبض عليها، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة وقام رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة التى رصدت تحركات المجنى عليه حتى وفاته، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريمة المرج اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".