كشفت كوريا الجنوبية اليوم، الأربعاء، عن فرض عقوبات مستقلة على 8 أشخاص كوريين شماليين من بينهم رئيس وكالة التجسس الكورية الشمالية ؛ لتورطهم في تجارة الأسلحة وأنشطة سيبرانية محظورة بموجب العقوبات الدولية.

اجتماع حاسم في كوريا الشمالية.. كيم جونغ أون يرسم ملامحه في 2024 زعيم كوريا الشمالية يهدد أعداء البلاد بالنووي (فيديو)

وأوضحت وزارة الخارجية الكورية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ذلك القرار جاء ردا على إجراء بيون

ج يانج تجربة إطلاق صاروخ "هواسونغ-18" الباليستي العابر للقارات في 18 ديسمبر الجاري في انتهاك لقرارات مجلس الأمن .

.مشيرة إلى أن هذه المجموعات انخرطت في أنشطة إلكترونية غير قانونية لكسب العملة الصعبة وسرقة التقنيات.

وأفادت الوزارة بأن اسم رئيس مكتب الاستطلاع العام ري تشانغ-هو أضيف للقائمة لقيادته وكالة الاستخبارات المعروفة بوقوفها وراء الهجمات السيبرانية الرئيسية التي تقوم بها مجموعات القرصنة السيبرانية الكورية الشمالية مثل (كيمسوكي ، لازاروس ، وأندارييل) ، كما اتهم رئيس شركة بكين للتكنولوجيا الجديدة بارك يونغ-هان بالقيام بتجارة الأسلحة نيابة عن مؤسسة كوريا الشمالية التجارية لتطوير التعدين المسؤولة عن صادرات الأسلحة التقليدية وتوريد معدات الصواريخ الباليستية.

وشملت القائمة السكرتير الثالث السابق في سفارة كوريا الشمالية لدى الصين يون تشول؛ لتورطه في تجارة الليثيوم-6 وهي مادة رئيسية تستخدم في الأسلحة النووية المحظورة من قبل مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ريانغ سو-نيو وكيم سونغ-سو وبيه وون-تشول وري سين-سونغ وكيم بيونغ-تشول من شركة (Pan Systems Pyongyang )التي تتاجر في السلاح تحت سيطرة مكتب الاستطلاع العام.

وأشارت الوزارة إلى أن جميع الكيانات التي ينتمي إليها الأشخاص الثمانية تخضع بالفعل لعقوبات من مجلس الأمن وحكومة كوريا الجنوبية.. مبينة أنه بموجب العقوبات يتعين على أي شخص يسعى إلى عقد صفقات مالية مع الأشخاص المدرجين في قائمة العقوبات الحصول على موافقة من محافظ بنك كوريا أو السلطات المالية في البلاد.

ويعد إعلان اليوم عن فرض العقوبات هو الرابع عشر من نوعه في ظل حكومة الرئيس يون سيوك-يول ، فيما يرفع هذا العدد الإجمالي للأفراد والمؤسسات الكورية الشمالية الخاضعة للعقوبات إلى 83 شخصا و53 مؤسسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية العقوبات الدولية وكالة التجسس الكورية وزارة الخارجية الكورية صاروخ کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب

أطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخين بالستيين اثنين قصيري المدى "فشل أحدهما"، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة تهديد بيونغ يانغ بـ"عواقب وخيمة" بعد المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها.

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان لها إن المقذوف الأول القصير المدى أُطلق الساعة 05.05 بالتوقيت المحلي  (20.05 بوقيتت غ)، تلاه مقذوف ثان بعد 10 دقائق.

وذكر البيان أن"الصاروخ البالستي الأول القصير المدى قطع نحو 600 كيلومتر"، وأن الثاني الذي فشل قطع مسافة 120 كيلومترا "حلق على نحو غير طبيعي ولا يمكن استبعاد احتمال سقوطه على الأرض".

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان لي سونغ جون"إن انفجر الصاروخ أثناء تحليقه فقد تكون شظايا سقطت في كوريا الشمالية، بحسب المسار الذي تم رصده".

وأضاف "عزز جيشنا المراقبة تحسبا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مشيرا إلى أن هيئة الأركان الجنوبية "نقلت معلومات عن هذه العمليات إلى الولايات المتحدة واليابان. وتجري حاليا تحليل خصائص عمليات الإطلاق هذه بالتفصيل من جانب السلطات الكورية الجنوبية والأميركية".

حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت"ترسو في أحد موانئ كوريا الجنوبية لاستعراض القوة أمام بيونغ يانغ (الأوروبية) مخاوف واستقطاب

وتأتي عمليات الإطلاق اليوم بعد إعلان بيونغ يانغ  اختبارها صاروخ متعدد الرؤوس الحربية بنجاح، لكن جاتها الجنوبية قالت إن الاختبار الذي جرى يوم الأربعاء الماضي انتهى بانفجار في الجو.

وتتخوف سول من تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ لا سيما بعدما زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو/ حزيران الماضي ولقائه خلالها الزعيم كيم جونغ أون، ووقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال الزيارة.

وتُتهم كوريا الشمالية بانتهاك إجراءات الحد من التسلح، من خلال تزويد روسيا أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وحول إمكانية أن تشكل عملية الاطلاق اختبارا لصواريخ مخصصة لروسيا، رفض المتحدث باسم الهيئة الكورية الجنوبية التعليق.

واستكمل الحلفاء الثلاثة ـ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ـ أول أمس السبت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ البالستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

ونُشرت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت" والمدمرة اليابانية "جاي إس أتاغو" والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبيّة "ك إف 16" من أجل إجراء المناورات.

ووسعت الدول الثلاث التدريبات العسكرية المشتركة، وعززت ظهور المعدات العسكرية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها".

واتفق زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان العام الماضي على إجراء مناورات مشتركة سنوية "علامة على الوحدة، في مواجهة تهديدات كوريا الشماليّة المسلحة نوويا ونفوذ الصين المتزايد في المنطقة".

من جانبها نددت كوريا الشمالية أمس الأحد بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واعتبرتها  "استفزازا عسكريا"  لها  "نسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) محذرة من "عواقب وخيمة" وشددت على أنها "لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة".
يذكر أن لعلاقات بين الكوريتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة نفايات في إطار ما تقول إنه رد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها ترسلها ناشطون كوريا الجنوبيون باتجاه أراضيها.

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يجري تفتيشا على مصانع للذخيرة (صورة)
  • محللان كوريان شماليان: تحالف بوتين وكيم يونج أون .. تطور خطير في التحالفات العالمية
  • كوريا الشمالية تعلن إطلاق صاروخ قادر على حمل رأس حربي ضخم
  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • وكالة يونهاب: كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا