الاستشعار من البعد: هناك روابط وتعاون ثنائي مع اليابان منذ القرن 19
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات الندوة الدولية السابعة المشتركة بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وجامعات في اليابان والتي تنظمها الهيئة وذلك في قاعة المؤتمرات بالهيئة لتعزيز مشاريع البحوث المشتركة المصرية -اليابانية في مصر، آثار الفضاء، علوم التراث، إدارة الأراضي والمياه.
انطلاق الندوة السابعة لتعزيز مشاريع آثار الفضاء وعلوم التراث بين مصر واليابان تنظيم دوري الجامعات والمعاهد بمشاركة 13 ألف طالب| حصاد التعليم العالي 2023قال الدكتور إسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إنه قد أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استراتيجيتها الوطنية مع الركائز السبع الرئيسية للابتكار والشراكات والتعاون، مشيرا إلى أن هناك بيئة متوفرة تمكننا من التعاون مع شركائنا مثل اليابان لكي تشاطر مواردنا وخبراتنا لتعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار إلى أنه تربط مصر واليابان روابط قوية وتعاون ثنائي منذ القرن التاسع عشر، ومع ذلك تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922، كما يمتد هذا التعاون المشترك ليشمل مؤسسات وطنية من بينها الرابطة الوطنية للضمان الاجتماعي وجامعات أكاديمية في اليابان مثل جامعات طوكيو وصوفيا وكيو وشيبا.
واضاف أنه قد حصل ما يقرب من 7 باحثين من الرابطة إما على درجة الدكتوراه من اليابان أو زاروا اليابان لإجراء بحوث ما بعد الدكتوراه.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويشارك في الندوة عدد من الاساتذة من جامعات توكاي - واسيدا - صوفيا والجمعية اليابانية لتنمية العلوم JSPS بالإضافة الى معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعتي اسيوط والوادي الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الندوة الدولية السابعة المشتركة الهيئة القومية للاستشعار من البعد علوم الفضاء اليابان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني للقيادة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء،
وأضاف أن القرار يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، كما يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، ويبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكد الدكتور فرحات أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، مثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.