اختتام ورشة عمل بعدن حول بناء القدرات الوطنية وتقييم الأثر البيئي لمشروعات مكافحة التصحر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اختتمت ورشة العمل العلمية الخاصة بـ " بناء القدرات الوطنية وتقييم الأثر البيئي لمشروعات مكافحة التصحر" أعمالها ، اليوم، والتي نظمت على مدى يومين في فندق كورال بمحافظة عدن، برعاية وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية اليمنية لليونسكو الاستاذ طارق العكبري ودعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو).
وقالت الدكتورة حفيظة الشيخ أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم في تصريح صحافي:" نختتم اليوم الورشة العلمية الخاصة بـ" بناء القدرات الوطنية في تقييم الأثر البيئي لمشاريع التصحر" والتي عقدت بدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة 20 مشارك ومشاركة من مختلف المحافظات المحررة بينهم خبراء من مصر والعراق وسوريا، مشيرة إلى أنه تم تقديم أوراق عمل بالغة الأهمية.
وعبرت عن سعادتها البالغة بنجاح هذه الورشة التي تعزز من قدرات المشاركين في مجال التعريف بالتحديات البيئية في البلاد.
من جانبها عبرت الدكتورة سالي حسن حطاب منسقة البرامج العلمية في إدارة العلوم والبحث العلمي بمنظمة الإلكسو العربية عن بالغ سعادتها في مشاركتها بهذه الدورة التي استمرت على مدى يومين قدمت فيها أوراق علمية قيمة حددت مشاكل الأثر البيئي ومشروع مكافحة التصحر، كما أُثريت بالنقاشات والمداخلات المختلفة من قبل المشاركين.. موضحة أن هذه الورشة تعمل على رفع الكفاءات المحلية و التعريف بالتحديات البيئية التي تواجه إستدامة الموارد البيئية في اليمن وعلاقتها بظاهرتي التصحر والجفاف.
وخرجت الورشة التي شارك فيها خبراء عرب من جمهورية مصر العربية وسوريا والعراق، بعدد من التوصيات والمقترحات الهامة وهي كما يلي:
- دعوة الإلكسو وبالتعاون مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم إلى تبني عقد ورش عمل حول بناء القدرات في مجال التفاوض والتخطيط على المستويات المختلفة.
- دعوة ألكسو إلى تبني إنشاء آلية للتواصل مع الخبراء المشاركين بالورشة وغيرهم للدعم الفني للجهود الوطنية المبذولة للتنمية البيئة المستدامة بالقطاعات الزراعة والري والبيئة باليمن.
- تشجيع الجهات الرسمية اليمنية المتخصصة على تطوير آليات وطنية لجمع البيانات البيئية وتقييمها على المستويات المختلفة لدعم جهود الإدارة البيئية المستدامة على المستوى الوطني وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.
- دعوة الجهات اليمنية المتخصصة إلي التوسع في استخدام التكامل بين التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي لمتابعة وإدارة المراد المائي والأرضية و وإنشاء نظام إنذار مبكر لمواجهة المخاطر الناتجة عن العوامل الطبيعية والبشرية.
- دعوة قطاع البحث العلمي والجامعي في اليمن على تبني مبادرات علمية لدراسة تنفيذ مشروعات للاستخدام المستدام للموارد البيئية اليمنية وخاصة تلك التي تعني بالتصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
-تشجيع الجهات الرسمية اليمنية إلى تبني مبادرات وطنية تهدف إلى تكامل جهود القطاعات الوطنية المختلفة للتنمية البيئية المستدامة في الأقاليم البيئة اليمنية المختلفة.
هذا وتم تسليم الشهادات التقديرية للمشاركين والمشاركات من ممثلي الوزارات المعنية بالمحافظات المحررة في ختام الورشة وأخذ صورة تذكارية للجميع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: للتربیة والثقافة والعلوم بناء القدرات الأثر البیئی
إقرأ أيضاً:
مكتب رئاسة الوزراء ينظم ورشة عمل حول التخطيط لإدارة الطوارئ
الثورة نت|
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل ورشة عمل حول التخطيط لإدارة الطوارئ، نظمها مكتب رئاسة الوزراء.
هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من تحديد المخاطر الرئيسية ضمن خطة الطوارئ للدولة وترتيب أولوياتها وفهم المنهجية والآلية التي تسهم في استمرارية جهاتهم في تنفيذ الأنشطة بشكل مستمر تقلل من النتائج السلبية للمخاطر وتحسّن من عملية صنع القرار والاستغلال الأمثل للموارد وزيادة فعالية العمليات التشغيلية.
وفي الافتتاح أشار منسق الورشة علي المتميز، إلى أهمية الورشة لإعداد خطط طوارئ وتحديد المخاطر والتهديدات المحتملة، وأولويات الاستجابة للطوارئ وتقييمها وحجم الأضرار المتوقعة.
ولفت إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية وذات العلاقة وتوحيد الجهود أثناء الطوارئ، إلى جانب تحديد الاختصاصات والمسؤوليات لكل جهة وتقييم الخطط السابقة لتحسين وتطوير الأداء .. مؤكدًا ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في تجاوز الصعوبات ووضع الخطط الواقعية لمواجهة الطوارئ.
وشدد المتميز على أهمية إعداد الخطط والمشاريع اللازمة، سيما الخطط العاجلة والطارئة بما يخدم ويلبى متطلبات الوضع وأولوياته المرحلة الراهنة .. مشيرًا إلى أهمية يكون لدى المكتب أكثر من مسار في عمل الوزارات كمسارات بديلة تعكس قدرة الحكومة على مواجهة أي تهديدات، وهذا توجه يجب العمل عليه.
وقال “يجب أن تكون كافة الدولة في حالة من الجهوزية والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ وقادرة على استمرار تقديم خدماتها للمواطنين في مختلف المجالات”.
بدوره استعرض مدرب الورشة مطهر الشعري، أنواع الخطط والسيناريوهات المحتملة لمواجهة الطوارئ قبل الأزمة وعند وقوعها وأثناء التعافي.
وتطرق إلى كيفية إدارة المخاطر المؤسسية وارتباطها بغرفة عمليات ادارة المخاطر على المستوى الوطني من خلال تحليل الاحتمالية وتحديد الخطر وتحليل التأثير وشدة وقوعه ومن ثم تقييم الخطر واستخدام وسائل التغلب عليه عن طريق الاحتواء أو التكيف وتجنبه أو تحويله.
حضر الورشة رؤساء وأعضاء الوحدات التنفيذية في كافة الوزارات.