العسومي: البرلمان العربي يدعم وحدة ليبيا ويرفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي موقف البرلمان العربي الداعم لوحدة ليبيا ووحدة أراضيها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مشددًا على أن التوافق الليبي حول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيكون له دورا حاسما في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية سعادة السفير عبد المطلب إدريس ثابت.
وأعرب "العسومي"، عن ثقته في إعلاء الفرقاء الليبيين المصلحة العليا للبلاد بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية، مثمنًا في الوقت ذاته، الجهود التي تبذلها الدول العربية في هذا الشأن وسعيها الحثيث نحو تسوية الأزمة الليبية عبر مسارات الحل السياسي.
من جانبه ثمن مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية الدور الهام الذي يقوم به البرلمان العربي برئاسة العسومي لدعم الاستقرار في ليبيا على الأصعدة كافة العربية والإقليمية والدولية، مشيدًا بالدبلوماسية البرلمانية التي يقودها البرلمان العربي في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزة لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيليحذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي أمس، من أن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ولفت اليماحي في بيان بمناسبة «اليوم الدولي للتسامح» إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ. ودعا في هذا المجال المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تنتهك يومياً على أيدي قوات الاحتلال في كل من فلسطين ولبنان. وشدد اليماحي على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويطيل من أمدها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.